بمشاركة محلية وعربية.. انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني في الحديدة

الثورة / يحيى كرد
بدأت أمس بمحافظة الحديدة فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي تنظمه جامعة الحديدة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسلطة المحلية بالمحافظة لعام 1444هـ – 2023م، وبمشاركة محلية وعربية، وسيتناول، المؤتمر ثلاثة محاور أساسية” أهمية الجزر اليمنية السياسية والاقتصادية والعسكرية والأطماع الخارجية.
ويهدف المؤتمر على مدى يومين إلى إبراز المواقع الجغرافية للجزر اليمنية، وإيضاح التنوع الحيوي والبيئي والمميزات الطبيعية والاقتصادية والفرص الاستثمارية للجزر، ورصد المخاطر والتهديدات والأطماع الخارجية على الجزر اليمنية وسبل مقاومتها. ودور الجزر اليمنية في حماية وتأمين الملاحة الدولية.
وخلال افتتاح المؤتمر بحضور عضو مجلس الشورى القاضي حسن عبدالرزاق، وعضو مجلس الوزراء حميد مزجاجي، ووزير الزراعة والري عبدالملك الثور، ووزير والثروة السمكية محمد محمد الزبيري.. نقل وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين علي حازب ونائبه الدكتور علي يحيى شرف الدين تحيات واعتذار رئيس مجلس الوزراء الذي لم يستطع الحضور لافتتاح المؤتمر لظروف خاصة، مؤكدان أهمية عقد هذا المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي يأتي بالتزامن مع احتفالات شعبنا بالذكرى 33 لا عياد الوحدة اليمنية، و بمشارك العديد من الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية ، ومن عدد من الدول العربية ومنها المغرب، ومصر، والجزائر ، وسلطنة عمان، والعراق.
ونوها إلى أهمية المحاور الثلاثة التي سيتم مناقشتها في المؤتمر الذي تنظمه جامعة الحديدة، برعاية كريمة من قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، حول الجزر اليمنية وأهميتها الوطنية والمطامع والأهداف الخارجية تجاه هذه الجزر البالغ عددها 124جزيرة موزعة على البحر الأحمر والبحر العربي.
لافتين إلى أن دول العدوان ومنها بريطانيا وأمريكا وأدواتهم بالمنطقة السعودية والإمارات تحاول بمختلف الأساليب والطرق تمزيق وحدة الوطن والاستيلاء على هذه الجزر. مؤكدينن أن أبناء الشعب اليمني وقواته المسلحة لن تسمح بذلك، إدراكا منهم أن اليمن بدون الوحدة سيكون ممزقاً وضعيفاً. ودعا وزير التعليم العالي ونائبه إلى وضع الحلول والمعالجات لبعض الأخطاء التي ارتكبت خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة.
وأوضح الوزير ونائبه أن جامعة الحديدة تعرضت بنيتها التحتية إلى التدمير الممنهج من قبل قوى العدوان ومرتزقتهم، إلى جانب نزوح معظم طلابها وهيئة تدريسها إلى جامعات أخرى، رغم ذلك إلا ان قيادة الجامعة صمدت وثبتت واستمرت العملية التعليمية بالجامعة رغم الصعوبات التي واجهتها، الأمر الذي يحتم علينا جميعا تحمل المسؤولية ودعم جامعة الحديدة حتى تستطيع العودة إلى مكانتها الأكاديمية والبحثية العلمية.
فيما أشار وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري إلى أهمية هذا المؤتمر العلمي والمحاور التي سيتم مناقشتها فيه، والمتعلقة بمختلف جوانب الجزر اليمنية أهميتها الاقتصادية والسياحية والبيئية والسياسية والعسكرية، التي جعلتها محل أطماع بريطانيا وأمريكا وإسرائيل، وأدواتهم بالمنطقة السعودية والإمارات.. وأشاد البشري بدور جامعة الحديدة في تنظيم هذه المؤتمر العلمي الذي تشارك فيه معظم الجامعات الحكومية والأهلية بالوطن، إلى جانب عدد من الدول العربية الشقيقة، داعيا المشاركين في المؤتمر بالخروج بتوصيات حقيقية يتم الاستفادة منها على المستوى العلمي والسياسي والاقتصادي..
بدوره رحب رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل في افتتاح المؤتمر بعضو مجلس الشورى، والوزراء ووكلاء المحافظة ورؤساء الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية المشاركة في المؤتمر والأشقاء من الوطن العربي الذين أصروا على المشاركة في هذا المؤتمر والمساهمة ومناقشة كافة جوانب محاوره، وإثرائها بالمقترحات والتوصيات. مشيدا بدعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقيادة السلطة المحلية وغيرها من الداعمين بالمحافظة لتنظيم المؤتمر العلمي الثاني ونجاحه، والخروج بالتوصيات المفيدة في مختلف المجالات والجوانب المتصلة بالجزر اليمنية والمحافظة عليها من الأطماع الخارجية. مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة للمؤتمر تلقت 85 بحثا علميا تم قبول منها 67 بحثا..
مؤكدا أنه سيتم في المؤتمر مناقشة ثلاثة محاور علمية رئيسية، المحور الأول الأهمية الجيوستراتيجية للجزر اليمنية، السياسية والاقتصادية والعسكرية، والمحور الثاني الأهمية البيئية والبيولوجية والتنوع الحيوي والبيئي والسياحي والثروات الطبيعية للجزر، والمحور الثالث الأطماع الخارجية في الجزر اليمنية عسكرية، سياسية، اقتصادية، سبل مقاومتها.
عقب افتتاح المؤتمر كرمت جامعة الحديدة الوزراء الداعمين والمساهمين في تنظيم المؤتمر وهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ونائبه. ووزير الزراعة والثروة السمكية، وقيادة السلطة المحلية، ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، وهيئة مستشفى الثورة .

قد يعجبك ايضا