الغرب من الداخل.. الغرب من خطاب السيد القائد - فرنسا: نريد المال مقابل السلاح

مصير 400 مليون في جيب زيلينسكي – ألمانيا تزوِّد أوكرانيا بطائرات سوفيتية – أسوأ اقتصاد بين الدول السبع الكبار – وموظفو هيئة الإذاعة البريطانية يعلنون الإضراب

الثورة / متابعة / محمد الجبلي

« يسعون بشكل مكثف لنشر جريمة وفاحشة الزنا، يدفعون بشكل مكثف إلى كسر الحواجز الفطرية المهمة، يروجون لذلك بالمشاهد الخليعة لإفساد زكاء النفوس، يسعون لفصل المرأة عن مجتمعها لتخدمهم هم، يحولون المرأة إلى عنصر مفسد في المجتمع، يسعون بشكل شنيع وفاضح لنشر جريمة وفاحشة المثلية (اللواط) ويقوننونها ويحموها، ونشاطهم في هذه الجريمة الفظيعة للغاية مكثف جداً، أمريكا تتبنى هذه الجريمة واللوبي الصهيوني يمولها ويشرف على نشرها، وهذا يبيِّن مدى خستهم وقذارتهم، كما يسعون لنشر المخدرات للسيطرة على الإنسان.
والهدف من ذلك تفريغ المجتمع البشري من القيم للسيطرة عليه، بعد أن تصبح مجتمعات قد تميعت، وكلما ارتبطت أنظمة شعوبنا بهم كلما كثرت الأمراض والأوبئة.
المبيدات التي يصنعوها في بلدنهم تتحول من مبيدات حشرية إلى مبيدات بشرية.
من خلال الإفساد للإنسان فهو يتحرك تلقائيا بفساده ليفسد باقي المجتمع.
يجب أن نستحضر الصراع معهم في كل ميدان وكل مجال فهم أعداء حاقدون، ففي المجال العسكري لا يترددون عن ارتكاب أي جرائم ويرتكبون إبادات جماعية.
تضيع جميع العناوين كحقوق الإنسان والمرأة والطفل، والتي يرفعونها في المكايدات والمزايدات فقط.
يسعون لامتلاك أخطر وافتك الأسلحة وهذا يعبر عن وحشيتهم ونزعتهم الإجرامية والشيطانية، ويحرقون المصاحف ويسيئون للرسول محمد.
يسعون إلى منع سيادة الإسلام في بلادنا، وهذه سياسة خطيرة اكتشفناها مؤخراً، وهي طريقه شيطانية.

– الطريق الصحيح هو الموقف القرآني الذي يشكل وقاية وحصانة للأمة.
الموقف القرآني يدفعنا للتصدي لهم وهو موقف صحيح ومجدي.
الخسارة الحقيقة هي في استسلام الأمة أو التولي لهم».
ما سبق جزء من المحاضرة الرمضانية للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
هذا هو واقع نعيشه، وما ذكره السيد القائد نزر يسير من النفسية الخبيثة لدول الغرب وحقدها على البشرية والإنسان، كما أن هذه الدول تحولت إلى كيانات ممسوخة نتيجة للعمل الطويل بداخلها لليهود واللوبي الصهيوني.

– فرنسا: نريد أموالاً مقابل الذخيرة
أكدت وسائل الإعلام الأوروبية، أن «الأمر يتعلق بالشريحة الثانية من التمويل البالغة ملياري يورو، المطلوبة من المصانع الأوروبية – وبحكم الأمر الواقع من بولندا وفرنسا وألمانيا».
وسائل الإعلام البولندية تقول إنه «بالنسبة للقرار المتعلق بالذخيرة التي سترسل إلى أوكرانيا، تريد فرنسا أن تضيف إمكانية الدفع مقابل توريد الصواريخ» مؤكدة أن «وراء الموقف الفرنسي قد يكون هناك لوبي لشركات الأسلحة».
الأموال الأوروبية تذهب إلى جيب زيلينسكي وحاشيته، لذا بدأت معظم الدول في التوقف عن إرسال المال.
ويقول الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش « أن «الحكومة الأوكرانية برئاسة زيلينسكي استولت على الأموال الأمريكية المخصصة لدفع ثمن وقود الديزل، والمقدرة بنحو 400 مليون دولار».
وأعاد هيرش إلى الأذهان الآلية التي كان «البنتاجون» يلجأ إليها أثناء وجود القوات الأمريكية في أفغانستان، عبر «صفقات مشبوهة».
وأضاف: «مستوى الفساد في أوكرانيا يقترب من مستوى الحرب الأفغانية، هناك عدد من الوزارات الحكومية في كييف كانت حرفيا تتنافس فيما بينها لإنشاء شركات كواجهة لتصدير الأسلحة والذخيرة مع تجار الأسلحة من القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم، وكلها تقدم عمولات».
الرئيس الأوكراني تلقى هذه المعلومات كالصاعقة، وخرج بتصريح حاول من خلاله تبرئة نفسه، وقال زيلينسكي « لدى كييف وواشنطن علاقات شفافة في مجال التسليح والتمويل، ولم يعلق على الرقم المنهوب.

– وزيرة التجارة الأمريكية، أعلنت عن استعداد الشركات الخاصة الأمريكية لمساعدة أوكرانيا في إعادة الإعمار، لكنها متخوفة من تعرض هذه الأموال المخصصة للفساد.
الحكومة الألمانية أعلنت أنها سمحت لبولندا بإعادة تصدير طائرات ميج 29 السوفيتية إلى أوكرانيا، والتي كانت جزءا من سلاح الجو في جمهورية ألمانيا الديمقراطية الشرقية.

– اقتصاد بريطانيا نحو الانهيار
قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، في مقال لها، إن التوقعات تشير إلى أن «الاقتصاد البريطاني يسير نحو أسوء أداء اقتصادي بين دول مجموعة السبع الكبار».
وأضافت «في جميع أنحاء بريطانيا، تكافح العائلات والمتقاعدون ضد الفواتير التي سجلت أرقاما قياسية، وأمام التضخم المرتفع، وأعلى عبء ضريبي منذ 70 عاما».
وتابعت: «على ما يبدو أن المحافظين، إما أنهم لا يفهمون ذلك، أو أن الأمر بالنسبة لهم سواء».
وشددت الصحيفة، على «ما تحتاجه البلاد هو وضع حد لكل هذه الفوضى، ووضع خطة مناسبة بحيث يمكن لاقتصاد البلاد أن يتجه نحو النمو مرة أخرى».
وفي ظل هذا الوضع الاقتصادي الهش، كان الخيار أمام العمال هو الإضراب لرفع سقف الأجور بما يتماشى مع الأزمة والتضخم.
موظفو هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أعلنوا عن عزمهم تنظيم إضراب عن العمل في 5 مايو المقبل، احتجاجا على التخفيضات المخطط لها في الخدمات الإقليمية وما ينتج عنها من تخفيضات في الوظائف.
من جهته، قال المسؤول بالاتحاد الوطني للصحافة بول سيغيرت: «الفيديو لن يحل محل الراديو ولن يحل محله الإعلام الرقمي، نحن نتفهم أن الخدمات الرقمية بحاجة إلى التحسين، ولكن لا ينبغي أن يتم ذلك على حساب الراديو المحلي، الذي يقع في صميم اختصاص الخدمة العامة لهيئة الإذاعة البريطانية».
وأضاف: «بمجرد توقف الراديو المحلي عن كونه محليا، تكون هذه بداية النهاية ولا يحق لرؤساء الوكالة تدمير مؤسسة موجودة منذ أكثر من 50 عاما».
أما في فرنسا.. فالاحتجاجات مستمرة، توسطها أعمال شغب وسرقة وتخريب، حيث تعرضت كبرى شركات الأزياء لسرقة بعد أن اقتحم المئات من المتظاهرين مقراتها في العاصمة الفرنسية باريس.
كما أغلق المتظاهرون الغاضبون مداخل المجلس الدستوري الفرنسي وأقاموا حواجز وحاويات القمامة احتجاجاً على تعديل نظام التقاعد.
حيث من المقرر أن يعلن المجلس الدستوري الفرنسي يوم الجمعة قراره بشأن إصلاح نظام التقاعد، ورأيه فيما إذا سيدعم مشروع الحكومة لرفع سن التقاعد أم لا.
– كما هي أمريكا.. موظف في مصرف يقتل 5 أشخاص
نشرت إدارة شرطة مدينة لويزفيل في ولاية كنتاكي الأمريكية، لقطات حية لاشتباك ضباطها مع المشتبه به في إطلاق النار في بنك «أولد ناشونال»، يوم الاثنين الماضي.
الحادث أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 8 آخرين بينهم ضابط شرطة.
وأعلنت الشرطة أن «مطلق النار رجل أبيض يدعى كونور ستورغون وهو موظف في المصرف، وقد تم تحييده».
وأشار مقربون من ستورغون، إلى أنه «تلقى إبلاغا بقرب صرفه من العمل، وأنه تعرض لضغوط نفسية في الفترة الأخيرة»، مرجحين أنها كانت السبب في ارتكابه للجريمة.

أخيراً
أندلع حريق هائل اندلع في غابة على مساحة تزيد عن 200 هكتار في ولاية نيوجيرسي شمال الولايات المتحدة الأمريكية.

قد يعجبك ايضا