الثورة نت|
برعاية دولة محمود الجنيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية، وإشراف اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين، نظمت مؤسسة نماء للتمويل الصغير و الأصغر بالعاصمة صنعاء فعالية توزيع الحقائب التدريبية لخريجي التدريب المهني والتدريب على رأس العمل للعام 2022م، ضمن مشروع خاص بتحسين سبل العيش للاجئين، وبالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وفي الفعالية ثمن نائب رئيس الوزراء الأستاذ محمود الجنيد، المشاريع التنموية الهادفة التي تنفذها مؤسسة نماء سيما مشروع تحسين سبل العيش للاجئين.
وقال محمود الجنيد :”أشعر بالسعادة البالغة لحضور الفعالية التي تنظمها مؤسسة نماء للتمويل الصغير والأصغر لتكريم أبنائنا وبناتنا اللاجئين والذين تلقوا الدورات التدريبية خلال الفترة الماضية”، مشيراً إلى “أن هذه المشاريع تمكنهم من الاكتفاء الذاتي بشكل نسبي، وهي تحظى باهتمام من القيادة والحكومة اليمنية لما للمشروع من أثر ملموس وإيجابي.
وأوضح الجنيد: “أن الاهتمام بأبنائنا وبناتنا من اللاجئين خاصةً من دول القرن الأفريقي واجب ديني وأخلاقي نظراً للروابط التاريخية والقواسم المشتركة بين منطقة القرن الأفريقي واليمن”.
بدوره قال الدكتور أحمد العماد نائب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين:” أن هذا المشروع أحد المشاريع الهامة التي تحظى بدعم القيادة السياسية والتي تؤكد على الاهتمام بهذه الشريحة ودعم كل ما يسهل عليهم حياتهم” .
كما حث العماد المفوضية السامية لبذل المزيد من الاهتمام باللاجئين والتركيز على المشاريع المتعلقة بتحسين سبل العيش.
وفي ذات السياق قال محمد الفران مدير مشروع تحسين سبل العيش للاجئين: “نحتفل اليوم بتكريم الأوائل من المتدربين وعددهم مائتين وثمانية وخمسين لاجئا ولاجئة في مجالات التدريب المهني في مشروع تحسين سبل عيش اللاجئين الذي تنفذه مؤسسة نماء للتمويل الصغير والأصغر وبتمويل مشكور من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وإشراف اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين”.
واستعرض الفرّان “نبذة بسيطة عن المشاريع الخاصة بعام 2022 والتي عملت على تدريب عدد 455 متدربا في العديد من التخصصات مثل الخياطة والحلويات والجرافيكس والسكرتارية وصيانة الموبايل وصيانة الحاسوب وميكانيكا السيارات وكهرباء السيارات والتصوير الرقمي والتمريض والعناية المركزة والحلويات المتقدمة”، مشيراً إلى أن هنالك تخصصات تم إضافتها العام الماضي وهي ،العناية المركزة، و الدورة المتقدمة في صناعة الحلويات والمعجنات والمونتاج السينمائي، إضافةً إلى بعض التخصصات الأخرى.
وأوضح الفرّان بالقول :” وسيتم إضافة تخصصات جديدة في هذا العام ومنها على سبيل المثال، القبالة ومستويات متقدمة في مجال الخياطة والتفصيل ومجال التصنيع الغذائي وفي مجال صناعة البخور والعطور.
وبيّن الفرّان بالقول :” بالنسبة للتدريب في معهد نماء التدريبي في الخمسة الشهور الماضية فقد بلغ عدد الخريجين في دورات اللغة العربية واللغة الإنجليزية والحاسوب والجرافكس ألف ومائتين وستة عشر “1216”متدربا ومنهم 30% يمنيين”.
وأضاف :”لدينا عدد كبير من الطلاب اليمنيين واللاجئين الذين ينتظرون الفرصة للالتحاق بالدورات قصيرة المدى والدورات في المركز التدريبي نظراً لازدحام المتقدمين للتدريب، هذا ويسعى اللاجئون للاتجاه نحو التدريب والتأهيل وبناء القدرات لمحاربة البطالة والاعتماد على الذات وعدم انتظار المساعدات الإنسانية، ونحن في مؤسسة نماء للتمويل الصغير والأصغر والمؤسسات الحكومية سنستثمر ذلك في بناء القدرات لأبنائنا وبناتنا من اللاجئين واليمنيين”.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الحقائب التدريبية للأوائل وشهائد التخرج.