أحمد محمد الجنيد:لن تنجو أنظمة التطبيع من محاولات التنصل عن جرائمها بحق الوطن والشعب
يحيى أحمد الشريف:بلادنا تمضي بعون الله في مجال ترسيخ الهوية الإيمانية في كل المسارات
عبيد أحسن عبيد:المرحلة القادمة مرحلة البناء والإعمار وقطف ثمار سنوات الثبات البطولي
خالد المرتضى:التحرر من محور الطغيان الأمريكي –الإسرائيلي مرتكز استقرار الوطن
سمير عبدالحميد الحجري:انتزاع الحقوق العربية والإسلامية مرتكز جهاد أبناء اليمن
مجاهد حسن عايض:أبناء اليمن انتصروا لمبادئ وقيم العقيدة الإسلامية السمحاء
هشام الشامي:هدف التحالف إخضاع اليمن للرغبات الإسرائيلية
ها هي تتجلى عوامل النصر والثبات لوطننا وشعبنا اليمني على أرض الواقع، حيث يواصل شعب الإيمان والحكمة بإيمانٍ راسخٍ، وعزيمةٍ لا تُقهر مسيرة تعزيز الانتصارات التي تحققت للوطن والشعب، والتأكيد على أن ما تحقق للوطن اليمني من قوة واقتدار هو إنجاز يساند الحق العربي والإسلامي.
الثورة / استطلاع / عادل أبو زينة
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية تضافر جهود الدولة والمجتمع من أجل استكمال مشوار البناء الوطني وهنا المحصلة:
موطن الأصالة
البداية مع الأخ/ أحمد محمد الجنيد الذي تحدث بقوله: لقد اتضح للجميع أن العامل الحاسم لشن العدوان والحصار على بلادنا هو رفض شعب الإيمان والحكمة التطبيع مع الصهاينة، وعلى أنظمة التحالف العميلة للكيان الإسرائيلي الغاصب أن تدرك أن اليمن هي موطن الأصالة والانتماء الصادق للهوية الإيمانية، ولن تمر مخططات نهب الثروة السيادية مرور الكرام.
وتابع الأخ/ الجنيد: لقد امتلكت بلادنا بحمد الله سبحانه وتعالى وتوفيقه السلاح الرادع، والقوة الضاربة التي ستردع كل من يحاول العبث بهذا الوطن ومقدراته، ولن تجو أنظمة الخيانة والتطبيع من محاولات التنصل عن جرائمها بحق الوطن والشعب، مضيفاً: أن قرار مواجهة طغيان أمريكا وإسرائيل هو قرار نابع من صميم هوية الإيمان، وقد استطاع شعبنا اليوم أن يمتلك زمام المبادرة، والشعب اليمني الذي يرفض الخضوع والارتهان للخارج هو من يقرر مصير هذه الممالك المتهالكة التي تمعن في إهدار ثروات شعوب الأمة العربية والإسلامية من خلال إشعال الحروب والصراعات، وزعزعة استقرار المنطقة.
منظومة القيم
من جانبه قال الأخ/ يحيى أحمد الشريف –مدير عام مكتب السياحة في محافظة صنعاء الجديدة: بلادنا بحمد الله تعالى تمتلك قيادة حريصة على تقدم الوطن ونهوضه.
ونوه إلى أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية من أجل التصدي لمخاطر الحرب الناعمة التي تستهدف منظومة القيم والأخلاق لمجتمع الإيمان والحكمة.
وأكد مدير مكتب السياحة في محافظة صنعاء الجديدة أن الوطن استطاع بعون الله تعالى إحباط مكائد الأعداء التي استهدفت زعزعة استقرار المجتمع في محالة لتعويض هزائم التحالف التي تكبدها خلال الأعوام الثمانية الماضية.
مشيراً إلى أن الوطن اليمني يمضي بقوة واقتدار في مجال تعزيز الهوية الإيمانية في كل المسارات، مشدداً على أهمية الحفاظ على قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ومحاربة كل أشكال الغزو الفكري، وفي المقدمة محاربة مظاهر الاختلاط.
وأضاف: إن مكتب السياحة انطلاقاً من هوية هذا الشعب، وبالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص قام بإغلاق العديد من المنشآت المخالفة، داعياً إلى المزيد من المبادرات المجتمعية الهادفة إلى التصدي للحرب الناعمة التي تعتبر من أخطر أنواع الحروب في العصر الحديث.
وتابع: تمتلك بلادنا العديد من الكنوز السياحية التي تبرهن حيوية الإنسان اليمني وإبداعه المتجدد عبر العصور، ومن أهم المزارات السياحية التي تتطلب إعادة ترميمها وتأهيلها لتقوم بدورها الرائد معلم دار الحجر في محافظة صنعاء، وهذا المزار التاريخي يقصده كل أبناء اليمن، ويمثل رمزاً لشموخ الإنسان اليمني وإصراره المتعاظم على العطاء والإنتاج.
نهوض الوطن
بدوره قال الأخ/ عبيد أحسن محمد عبيد –مدير عام فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة الحديدة: بمزاعم إجرامية استمرت الحرب والقرصنة البحرية على اليمن لمدة ثماني سنوات، حيث استهدف تحالف الإرهاب الدولي بقيادة واشنطن تدمير المنشآت الاقتصادية، وتدمير الخدمات العامة، وتدمير المدن والقرى والأرياف، وتدمير محطات المياه والوقود والكهرباء.
مضيفاً: لقد تعرضت البلاد لحصار مطبق وشامل، وتم فرض عزلة مشددة على اليمن.
وتابع: 20 دولة على رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل والسعودية والإمارات استخدمت أحدث الأسلحة والطائرات والصواريخ الذكية والقنابل المحرمة لإسكات صوت الحرية والسيادة، لكن شعب اليمن المؤمن الصامد بعون الله سبحانه وتعالى استطاع الثبات والانتصار على كل مؤامرات أعداء اليمن.. أعداء الإنسانية.
واختتم عبيد حديثه بالتأكيد على أن بلادنا بحمد الله تعالى تمتلك قيادة حريصة على نهوض الوطن وازدهاره في كل المسارات التنموية، وأن المرحلة القادمة هي مرحلة البناء والإعمار، وقطف ثمار مرحلة الثبات والاستبسال.
سيادة الوطن
بدوره قال الأخ خالد المرتضى – مدير مكتب ضرائب محافظة صنعاء الجديدة: تحقيق السيادة الوطنية واستقرار المجتمع هي تطلعات مشروعة لأبناء الشعب، شعب الإيمان والحكمة ولن تستطيع أي قوة في الأرض أن تسلب أبناء اليمن هذه الإرادة.
وأضاف: بفضل الله سبحانه وتعالى تتواصل جهود الدولة والمجتمع من أجل بناء الوطن القوي المستقل بعيداُ عن هيمنة دول الاستكبار العالمي، وقد أدرك أبناء الشعب أن التحرر من محور الطغيان الأمريكي- الصهيوني هو مرتكز الحرية وسيادة الوطن.
وتابع خالد المرتضى: شعبنا اليمني المؤمن يمتلك إرادة البناء والإنتاج وبهذه الإرادة سيحقق الوطن اليمني الآمال العظيمة ولن تفلح كل مكائد الأعداء في كسر هذه الإرادة.
الاصرار اليماني
بدروه قال الأخ سمير عبدالحميد الحجري: استمد الشعب اليمني من هوية الإيمان الثبات على الحق وعدم التفريط في الحقوق التاريخية للوطن والشعب ومازال إصرار شعبنا اليمني يتعاظم يوما بعد آخر من أجل تحقيق السيادة الوطنية والتحرر من محور الشر الأمريكي- الصهيوني.
وتابع: أكدت اليمن دوما أنها في صف الحق العربي والإسلامي وان مرتكز جهاد أبناء اليمن هو من أجل انتزاع الحقوق العربية والإسلامية وعدم الرضوخ لرغبات أعداء الأمة، ورغم وحشية العدوان والحصار كان شعبنا الحكيم في طليعة الشعوب التي تناصر القضية الفلسطينية وتدافع عن المقدسات.
وأضاف الحجري: الوطن اليمني يدعو دوما القوى والفصائل في فلسطين إلى المصالحة ووحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهة العدو الإسرائيلي حاثا الأمة على التحرك لدعم وتعزيز خيار الجهاد والمقاومة ضد الهيمنة الأمريكية- الإسرائيلية والتصدي لكل مشاريعهم التدميرية بحق الأمة.
من جانبه يتحدث الأخ مجاهد حسن عايض -مدير عام مديرية سنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء الجديدة قائلاً: لقد خاض الشعب اليمني مرحلة مواجهة الطغيان المعاصر المتمثل في الولايات المتحدة واللوبي اليهودي المتوحش وبعون الله تعالى وتأييده استطاع أبناء الوطن خلال سنوات العدوان والقرصنة على سفن الغذاء والدواء الانتصار لمبادئ وقيم العقيدة الإسلامية السمحاء وعدم التفريط في الثوابت الإيمانية ولم تفلح كل مخططات التحالف في كسر إرادة أبناء اليمن والكفاح من أجل حرية بلادهم واستقلالها وعدم الخضوع للرغبات الإسرائيلية ومنح العدو الصهيوني ما يطمح إليه في السيطرة على الجزر اليمنية الاستراتيجية وتحويلها إلى قواعد تخدم مصالح إسرائيل والدوائر الاستعمارية.
وتابع الأخ/ مجاهد حسن عايض قائلاً: بحمد الله وتوفيقه استطاع شعبنا الصامد أن يكون في طليعة الشعوب التي ترفض التطبيع مع الصهاينة رغم الهجمة الإجرامية الكونية التي تعرض لها الوطن اليمني التي استمرت إلى العام الثامن ومازال الإصرار اليماني يتعاظم يوما بعد آخر رفضا للقبول بهذا الكيان المؤقت الذي يعيث في الأرض فسادا ويواصل أساليبه الوحشية في القتل والتشريد والتدمير.
أعظم وسام
الأخ هشام الشامي – الناشط التنموي في مديرية السبعين بأمانة العاصمة تحدث بقوله: شهر رجب هو شهر الهوية الإيمانية ففي مثل هذا الشهر دخل أبناء اليمن أفواجا في دين الإسلام عندما أرسل النبي المصطفى محمد صلوات الله عليه وآله الإمام علي إلى اليمن لدعوة أهلها للدخول في دين التوحيد.
مضيفاً: لقد كان للقبائل اليمنية ذلك الدور الأساسي والجوهري في تدعيم ركائز الدين الإسلامي الحنيف في مشارف الأرض ومغاربها.
وتابع هشام الشامي: لقد منح الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله أبناء اليمن أعظم وسام في التاريخ عندما قال: “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وأضاف: كان أبناء اليمن عند مستوى المسؤولية الإيمانية حتى العصر الحاضر، حيث استطاع شعب الإيمان والحكمة الثبات في مواجهة طغيان أمريكا وإسرائيل حيث كان العامل الأهم في العدوان على بلادنا هو إخضاع اليمن للرغبات الإسرائيلية لكن شعب الإيمان الصادق استطاع إحباط كل مؤامرات الأعداء.