عرين الأسود تعلن تنفيذها 3 عمليات ضد قوات العدو في نابلس
عشرات المستوطنين يستبيحون حُرمة الأقصى المبارك
المكتب السياسي لأنصار الله يبارك العمليات البطولية في فلسطين
الثورة / هاشم الأهنومي/ (وكالات)
يستمر العدو الإسرائيلي في مشروعه الإجرامي بحق المقدسات والأهالي بفلسطين بروتينه الوحشي وبمختلف الانتهاكات والممارسة البشعة، كتائب عرين الأسود ردت بعمليات على الكيان بنابلس، والمكتب السياسي لأنصار الله يبارك العمليات التي هزت الكيان.
وشهدت فلسطين حداداً شعبيا،ً تكريماً للشهيد الفدائي التميمي، حيث اقتحم عشرات المستوطنين، أمس الخميس، المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة العدو الصهيوني، والهلال الأحمر الفلسطيني سجل أكثر من 100 إصابة خلال المواجهات في الضفة الغربية ليوم أمس .
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، إلى باب السلسلة، ونفذوا جولات استفزازية وأدُّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في ساحات المسجد وباحاته، خصوصًا في المنطقة الشرقية منه.
عرين الأسود
أعلنت مجموعات عرين الأسود، فجر أمس الخميس، إنها نفذت 3 عمليات إطلاق نار ضد جنود العدو الإسرائيلي في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت في بيان لها عبر قناتها على «تلغرام»: «تمكن مُقاتلونا قبل بزوغ فجر اليوم من رصد قوة راجلة في محيط نقطة جرزيم العسكرية وأمطروها بوابل كثيف من الرصاص مُحققين فيها بالغ الإصابات».
وتابعت، «في نفس التوقيت كان بانتظار قوات الاحتلال الراجلة بمحيط حاجز ١٧ العسكري قوة من مُقاتلينا أطلقت وابلا كثيفا من الرصاص محققة إصابات مؤكدة».
ومضت تقول «في وقت سابق كمنت قوة من مقاتلينا لجنود الاحتلال بالقرب من بلدة دير شرف غربي نابلس وأطلقت عليها وابلا من الرصاص وحققت إصابات مؤكدة وانسحب كافة مُقاتلي العرين لقواعدهم بسلام».
واستشهد مساء الأربعاء عديّ التميمي، منفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط، بعد أن أصاب جنديًا إسرائيليًا بجراح بعملية إطلاق نار قرب مستوطنة «معاليه أدوميم» شرق القدس المحتلة.
ونفذ التميمي عملية استهدفت عناصر من شرطة العدو على حاجز شعفاط في 8 أكتوبر الجاري، وأدت لمقتل مجندة وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بجراح حرجة.
أنصار الله
بارك المكتب السياسي لأنصار الله، العمليات البطولية في فلسطين المحتلة، وآخرها عملية عدي التميمي، الذي أظهر شجاعة في المواجهة غير مكترث بالعدو الغاشم وبما لديه من إمكانيات وقدرات.
وقال المكتب السياسي لأنصار الله في بيان ينبغي أن يدرك العدو الصهيوني أنه عاجز كليا عن كسر إرادة الشعب الفلسطيني وشبابه المقاوم الذين يجترحون ملاحم بطولية في جنين ونابلس وباقي المناطق الفلسطينية المحتلة”.
كما بارك البيان عودة العلاقات بين سوريا وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وبما يصب في مصلحة القضية الفلسطينية ويعزز من قوة محور المقاومة.
دقيقة حداد شعبية
استجابت الجماهير الفلسطينية، ظهر أمس الخميس، لوقفة الحداد الشعبية؛ تكريماً وتحية للشهيد الفدائي عدي التميمي منفذ عمليتي شفاط ومعاليه أدوميم بالقدس المحتلة.
وتمت الوقفة في تمام الساعة 12:00 ظهراً، في جميع الشوارع والمؤسسات والميادين، تلبية لدعوة من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بغزة التي نعت الشهيد البطل التميمي وأشادت ببطولته.
وأطلقت الإذاعات المحلية الفلسطينية صافرات الإنذار دقيقة واحدة، عند الساعة الثانية عشر ظهراً، تكريماً وتحية للشهيد عدي التميمي.
ووقف رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار وفريق مكتبه، حداداً واحتراماً لروح الشهيد عدي التميمي، تلبية لقرار الغرفة المشتركة.
فيما ظهر رئيس حركة حماس وأعضاء المكتب السياسي للحركة في العاصمة القطرية الدوحة وهم يقفون دقيقة حداد ويقرؤون الفاتحة على روح الشهيد عدي التميمي.
وعمّ الإضراب الشامل مدن القدس المحتلة والضفة الغربية، فيما أعلن عن حداد عام في قطاع غزة على روح الشهيد التميمي.
وأغلقت المحال التجارية، والمؤسسات المختلفة، إلى جانب المدارس أبوابها في مختلف المناطق، تلبيةً لدعوة القوى الوطنية والإسلامية، التي دعت لتحويل اليوم، إلى يوم غضب، والتوجه إلى نقاط التماس للاشتباك والمواجهة مع الاحتلال.
ونعت حركة حماس ابنها الشهيد البطل المجاهد عدي التميمي من بلدة عناتا بالقدس، الذي خضّب تراب القدس بدمه الطاهر، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية وإصابته مستوطناً على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم”، وذلك بعد أسبوعين من المطاردة إثر تنفيذه عملية شعفاط البطولية.
سرايا السلام
أكد المسؤول العام لسرايا السلام، تحسين الحميداوي، أمس الخميس، أن السرايا ستبقى مدافعة عن مقدسات العراق.
وقال الحميداوي في تدوينة على تويتر: «سيبقى رجال السلام حماة للمقدسات وسور الوطن ضد شذاذ الأفق».
وفي وقت سابق، أعلن «وزير القائد» المقرب من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، عن براءته من أي مساعٍ لتشكيل مجاميع عسكرية مهمتها خرق الشرع والقانون.
انتهاكات صهيونية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الخميس، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، طالت 20 مواطنا فلسطينيا، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها، تخللها مواجهات.
وذكرت مصادر محلية أن “الاعتقالات تركزت في محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب الضفة) وجنين (شمال) ورام الله (وسط)”.
وعادة ما ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقالاته بمداهمات ليلية لمنازل الفلسطينيين، وينقلهم إلى مراكز توقيف في الأراضي المحتلة، قبل نقلهم إلى أقبية التحقيق أو السجون.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيلول/سبتمبر الفائت، نحو أربعة آلاف و700 أسير، من بينهم 30 أسيرة، وقرابة 190 قاصرًا، و800 معتقل إداري، وفق مؤسسات معنية.
وخرجت مسيرات وتجمعات غاضبة الليلة الماضية، نصرة لدماء الشهيد عدي التميمي ووفاء لبطولته، واندلعت مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة والقدس.
وعمّ الإضراب الشامل مدن القدس المحتلة والضفة الغربية، في حين أعلن عن حداد عام في قطاع غزة على روح الشهيد التميمي.
واستشهد، مساء أمس، الفدائي التميمي (22 عاماً) منفذ عملية حاجز شعفاط الفدائية، بعد تنفيذه عملية بطولية أخرى على مدخل مستوطنة “معالي أدوميم” شرق القدس المحتلة.
وجاءت العملية البطولية الثانية للفدائي للتميمي بعد 12 يوماً من عمليته الأولى على حاجز شعفاط، التي نفذها من نقطة صفر وأدت لمقتل مجندة صهيونية وإصابة آخر بجراح خطرة.
ونعت حركة حماس شهيدها المجاهد التميمي من بلدة عناتا بالقدس المحتلة، وأكدت على أن هذه العملية الجديدة، واستبسال البطل التميمي وإصراره على مقاومة الاحتلال، يثبت أركان ثورة شعبنا ضد الاحتلال المجرم، ويبعث برسالة التحدي له من قلب القدس.