جيبوتي العمق الذي أهملناه
الشيء الآخر عرج السفير على المعاملة التي يعامل بها الجيبوتيين في مصلحة الهجرة والجوازات عند تسوية الغرامات والمعاملة في المطار ويتمنى أن يتم التعامل مع الجيبوتيين كما يعامل اليمنيون في جيبوتي وبدورنا نرجو من الجهات المعنية أن تحسن التعامل مع كل الوافدين وتطبق القانون بإنسانية وتعمل من أجل تقديم صورة مشرفة لليمن.. صورة تظل عالقة بالذهن حتى يعامل اليمني أين ما كان بنفس المعاملة الإيجابية.
> النقطة الأهم هي عملية تهريب البضائع بين اليمن وجيبوتي والذي يضر كثيرا بإقتصاد البلدين إلى جانب تهريب البشر وكأنها عملية اتجار «عيني عينك» وزيادة الاعباء على اليمن عبر المزيد من اللاجئين.
لذا طرح السفر ضرورة تنظيم عملية نقل البضائع بين البلدين وضمان سفر وتنقل البشر بين البلدين بحرا بصورة شرعية وذلك من خلال الاتفاق على شكل النقل وأدواته والجهات التي ستتولى الإشراف والتنفيذ أنها فكرة أو مشروع هام واستراتيجي له فوائده الكثيرة للبلدين وسيرفر أموالا ويمنع حدوث المشكلات والآثار السلبية ويحد من الهجرة غير الشرعية نحن مع هذا الاتجاه ونرى أن نبدأ بعيدا عن التنظير.
> الأرضية التي منحت لجيبوتي لبناء سفارتي بعيدة وليس هذا فحسب بل لا تتوفر في المنطقة خدمات البنى التحتية.. فيما قال السفير أن بلاده منحت اليمن أرضية قريبة لسكن الرئيس وهذا يترجم مكانة اليمن في نفوس أشقائنا الهادئين فهلا وجدنا حلا لكل السفارات العربية والأجنبية التي لديها نفس الإشكالية لكنها وبدبلوماسية بالغة تهمس همسا وهي تقول هذه الملاحظة أو تلك.
> أخيرا جيبوتي عربية – مسلمة فالنتمسك بيدهما ونقدم لها كل ما يعزز الهوية العربية والإسلامية فهي بحاجة إلى تعاون أكبر ودعم من كل العرب حتى تشعر بمزيد من الانتماء في محيطها العربي.