بارك عملية إعصار اليمن الثانية في العمقين السعودي والإماراتي
المجلس السياسي الأعلى يدعو الجيش واللجان إلى تنفيذ المزيد من العمليات النوعية المركزة والرادعة للمعتدين أياً كانوا
الثورة / سبأ
بارك المجلس السياسي الأعلى – لأبناء الشعب اليمني العظيم ولكل أحرار الأمة – نجاح عملية “إعصار اليمن الثانية” التي حققت أهدافها في العمقين السعودي والإماراتي تأديباً لهما ورداً على جرائمهم ومجازرهما واستهدافهما لأبناء الشعب اليمني.
كما بارك المجلس في – بيان صادر عنه أمس- للجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير هذا الإنجاز، الذي ينتصر للشعب اليمني جراء ما تعرض له من مجازر في الحديدة وصعدة وصنعاء وبقية المحافظات.
ودعا المجلس في بيانه، الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير إلى مضاعفة الجهود نحو عمليات نوعية مركزة ورادعة للمعتدين على اليمن أياً كانوا.
وأكد المجلس السياسي الأعلى أنه سيمضي بثبات في تحرير كل شبر في الجمهورية اليمنية وأن على من يجهل تاريخ اليمن أن يعيد حساباته اليوم.
وقال” إن هذه الرسائل ليست سوى رأس جبل الجليد من الإعصار اليمني الاستراتيجي المدمر لكل مؤامرات الأمريكي والصهيوني التي تعبث باليمن”.
النصر المبين للشعب اليمني العظيم
الخزي والعار للغزاة والمحتلين
والرحمة للشهداء
والشفاء للجرحى والفرج للأسرى
صادر عن المجلس السياسي الأعلى
بتاريخ الاثنين 21 جمادى الآخرة 1443 هجرية.
مجلس النواب
وباركت هيئة رئاسة مجلس النواب عملية “إعصار اليمن الثانية” التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في العمقين الإماراتي والسعودي.
وأشارت الهيئة في بيان لها، إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار حق الرد المشروع على عدو مستمر في ارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق الشعب اليمني وبنيته ومقدراته على مدى سبع سنوات، وآخرها استهداف السجن الاحتياطي بصعدة ومبنى الاتصالات في الحديدة والحي الليبي بأمانة العاصمة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.
ولفتت إلى أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي سعى من خلال استهدافه لبوابة اليمن الدولية للانترنت إلى عزل اليمن عن العالم والتغطية على ما يرتكبه من مجازر وجرائم حرب مكتملة الأركان.
وأعربت هيئة رئاسة مجلس النواب عن إدانتها الشديدة لصمت وتخاذل المجتمع الدولي وارتهانه للمال الخليجي.. مستنكرة المواقف المتحيزة لأنظمة العار المحسوبة على الشعب العربي والتي ارتفع نعيقها بإدانة الضحية وملأت الدنيا ضجيجا على خلفية الرد اليمني المشروع على دول العدوان، كما دافعت عن قتلة الأطفال والنساء الذين يستهدفون اليمن بكل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا.
واعتبرت الهيئة هذا التحيز السافر من قبل بعض الأنظمة التي سقطت في وحل العمالة والارتزاق، خيانة عظمى وخذلاناً سافراً لآمال وتطلعات الأحرار من أبناء الأمتين العربية والإسلامية، وسقوطاً فاضحاً في مستنقع التآمر على دماء ومقدرات الشعب اليمني الحر والصامد في الدفاع عن أرضه وعرضه.
واستهجنت الهيئة، البيانات والتنديدات المخزية لبعض البرلمانات العربية ومنها البرلمان العربي والبرلمان المصري، حيث كان الأحرى بالأخير الوقوف على مسافة متساوية، وإدانة ما يتعرض له الشعب اليمني من مجازر مروعة تضع مرتكبيها وكل من يبرر لهم ويحاول التغطية على جرائمهم في قائمة العار والخزي.
وجددت الدعوة لكافة الأحرار في برلمانات العالم إلى تحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب اليمني من جرائم حرب وعدوان وحصار لم تشهد البشرية لها مثيلا.
مجلس القضاء الأعلى
كما بارك مجلس القضاء الأعلى في اجتماعه أمس برئاسة رئيس المجلس القاضي أحمد يحيى المتوكل، عملية “إعصار اليمن الثانية” التي نفذتها القوة الصاروخية والطيران المسير في العمقين الإماراتي والسعودي.
واعتبر المجلس هذه العملية رداً مشروعاً إزاء تصعيد دول العدوان على أبناء الشعب اليمني، مستنكرا موقف ما يسمى “الجامعة العربية” الأخير الذي يعكس السقوط الأخلاقي لهذا الكيان.
وأشار المجلس إلى أن هذا الموقف ضد أبناء الشعب اليمني ليس له ما يبرره، إلا أنه انسياق رخيص وراء المال السعودي الإماراتي وبيع للمواقف والذمم والبيانات مدفوعة الثمن مسبقاً، وتنفيذ للمصالح الأمريكية ومصادرة حقوق الشعوب المشروعة في الدفاع عن نفسها التي كفلتها الشريعة الإسلامية وكافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
ولفت المجلس إلى ما يمثله هذا الموقف الهزيل من استهتار بدماء الشعب اليمني وتجاهلاً للجرائم والمجازر التي يرتكبها تحالف العدوان على مدى سبع سنوات، واستمراراً لسياسة التضليل والمغالطة التي تدين الضحية وتعفي القاتل الحقيقي.
واستغرب من الصمت المخزي للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية تجاه ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار وقتل للمدنيين والنساء والأطفال وتدمير لكل مقومات الحياة.
وفي الاجتماع وافق المجلس على نقل عدد من القضاة للعمل في بعض المحاكم الابتدائية والاستئنافية بناءً على ترشيح رئيس هيئة التفتيش القضائي، ونظر المجلس في عدد من التظلمات المقدمة من بعض القضاة واتخذ بشأنها الإجراءات المناسبة.
كما وافق المجلس على قبول استقالة أحد أعضاء النيابة العامة بناءً على طلبه، وناقش عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعماله واتخذ بشأنها الإجراءات اللازمة.
وأقر المجلس محضره السابق بعد إجراء بعض التعديلات عليه.
مجلس الشورى
الى ذلك بارك مجلس الشورى العملية النوعية المزدوجة “إعصار اليمن الثانية” التي نفذتها القوة الصاروخية والطيران المسير في العمقين السعودي والإماراتي.
وأوضح المجلس في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، أن هذه العملية النوعية تؤكد مدى قدرة القوات المسلحة على الدفاع عن الشعب اليمني، وامتلاكها أسلحة ردع استراتيجية قادرة على الوصول إلى كافة المواقع العسكرية لدول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأدان المجلس الموقف المخزي والمشين لجامعة الدول العربية التي انحازت إلى الجلاد ضد الضحية رغم الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان على اليمن منذ سبع سنوات، وآخرها استهداف مبنى الاتصالات بالحديدة والسجن الاحتياطي بصعدة والحي الليبي بالعاصمة صنعاء وقطع خدمة الإنترنت لعزل الشعب اليمني عن العالم تمهيدا لارتكاب المزيد من المجازر.
أمانة العاصمة
من جهتها باركت أمانة العاصمة، عملية إعصار اليمن الثانية التي نفذتها القوة الصاروخية والطيران المسير في العمقين السعودي والإماراتي.
وأكدت قيادة الأمانة في بيان تلقته وكالة (سبأ) تأييدها لعمليات وخيارات القوات المسلحة لردع دول العدوان.
وأشادت بنجاح عملية إعصار اليمن الثانية التي تأتي في سياق الرد المشروع للشعب اليمني على تصعيد وجرائم تحالف العدوان في قتل وحصار الشعب اليمني وتدمير مقدراته بغطاء وتواطؤ دولي وأممي معيب.
وأكد البيان، مواصلة دعم القوة الصاروخية والجوية والتحشيد لرفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل العطاء لمواجهة تصعيد العدوان، حتى تحقيق النصر وتحرير أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين والمرتزقة.
ذمار
وأدانت قيادة محافظة ذمار جرائم وتصعيد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وباركت عملية إعصار اليمن الثانية.
واعتبرت في بيان تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه، عمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في العمقين السعودي الإماراتي، رداً مشروعاً إزاء تصعيد العدوان لإرهابه وجرائمه بحق الشعب اليمني وتدمير مقدراته.
واستنكرت صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم العدوان السافرة التي تتنافى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وحثت قيادة محافظة ذمار على تعزيز وحدة الصف ودعم التصنيع الحربي ومواصلة الصمود ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمحتلين من كل شبر في أرض اليمن.
ودعت القوة الصاروخية والطيران المسير إلى توجيه المزيد من الضربات لردع العدوان والدفاع عن الوحدة والسيادة اليمنية.
حزب البعث
وبارك حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن عملية إعصار اليمن الثانية التي نفذتها القوة الصاروخية وسلام الجو المسير في العمقين السعودي والإماراتي.
واعتبر حزب البعث في بيان تلقته وكالة (سبأ)، هذه العملية النوعية والناجحة التي ضربت قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي ومواقع عسكرية حيوية وحساسة في دبي ودك قواعد عسكرية في العمق السعودي، رداً طبيعياً ومشروعاً على تمادي وتصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي واستهدافه لليمن وسيادته، وآخرها استهداف السجن الاحتياطي في صعدة وبوابة اليمن الدولية للإنترنت بالحديدة والحي الليبي بالعاصمة صنعاء.
وطالبت القيادة القطرية لحزب البعث أبطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية برد التصعيد بالتصعيد وتوجيه الضربات الموجعة في العمقين السعودي الإماراتي.
وعبر البيان عن إدانتها للموقف الأخير لمجلس الأمن وما يسمى بجامعة الدول العربية التي انحازت للجلاد ضد الضحية رغم الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان منذ سبع سنوات.
وأكد البيان على موقف القيادة القطرية لحزب البعث الثبات والمستمر مع الصف الوطني ضد العدوان رغم التآمر على الحزب ومحاولة إعاقة مسيرته النضالية.