علماء ومثقفون لـ”الثورة”: يجب استلهام الدروس من الأعوام السابقة وجعل 2022م عاماً للبناء والوعي والبصيرة

 

من المهم مواصلة السير نحو التحرر الاقتصادي والفكري وتوعية الأجيال بالمؤامرات وخيوط الحروب الناعمة

يتطلع علماء ومثقفون إلى أن يكون عام 2022م عام استلهام الدروس والعبر من الأعوام السابقة ومن التحديات التي فرضها العدوان والحصار على مدى سبع سنوات عجاف وأن يكون العام الجديد عام التحرر من الهيمنة الاقتصادية والعسكرية والفكرية والاتجاه نحو البناء في مختلف المجالات والحقول الحياتية وصولا للاكتفاء الذاتي وتشجيع الصناعات الوطنية وتعزيز أواصر التراحم والإخاء المجتمعي والوعي والبصيرة في مجابهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد اليمن أرضا وشعبا..

استطلاع / أسماء البزاز

مدير إدارة المساجد في محافظة عمران رضوان المضواحي استهل حديثه بقوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) +وقول سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن جسده فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن حبنا أهل البيت).
وأضاف: عندما نتحدث عن الوقت وعن العصر وعن عام انقضى وعام جديد في مسيرة الحياة الدنيا الفانية يجب على كل إنسان لبيب أن يحسب حساب الحياة الأبدية حياة الآخرة وقيمة الإنسان هي بما يقدم من عمل صالح مواقف عظيمة يسمو بها في الدنيا والآخرة والحمد لله أننا في موقف الحق والعدل الذي يكتب لنا فيه الأجر الكبير تجاه كل ما نقدم ونبذل في الدنيا والآخرة وكل ما نتمناه ونحن على مطلع 2022م العودة الصادقة إلى الله والاعتصام بحبل الله لقوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) والتثقف بثقافة القرآن الكريم للتسلح بالوعي والبصيرة لنتعرف من خلالها على العدو الحقيقي للأمة المتمثل بأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل لقول الله سبحانه وتعالى (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا).
والحذر كل الحذر من توليهم فالله يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ).
مؤكدا أهمية التحرك صفا واحدا جهادا في سبيل الله دفاعا عن ديننا وأرضنا وعرضنا ولا يتحقق ذلك إلا بالاستجابة لله والتحرك العملي في الميدان والتولي الصادق لمن أمر الله بتوليهم (ومن يتولى الله ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغالبون) والعمل على مواجهة الحرب الاقتصادية بتشجيع الزراعة والصناعة للحصول على الاكتفاء الذاتي وكذلك مواجهة الفساد والمفسدين وردعهم أينما كانوا من أجل هذا الشعب الصابر المضحي استجابة لعلم الهدى السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي أكد في خطابه “أن أعظم مقربة أتقرب بها إلى الله أن أكون خادما لهذا الشعب ومدافعا عنه” ومضى بالقول: وإن شاء الله سيكون عام2022م عام النصر والعزة والكرامة (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).
حرية كاملة
القاضي العلاَّمة محمد الباشق يقول من ناحيته: أسأل الله العلي القدير أن يكون هذا العام عام نصر على مستوى جميع الجبهات سواء جبهة الحرب الناعمة أو الجبهة العسكرية وغيرها من الجبهات وان يكون في هذا العام انتصاراً للقيم والأخلاق والاستمرار على نهج الإيمان اليماني لتزدهر النفوس بحلل الفضائل وتكتسي القلوب بمشاهده منن الله ونعمه والإحسان إلى خلقه والرحمة والنصر في الجبهة الاقتصادية بمزيد من الاهتمام بخطط مستقبلية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في شتي مناحي الحياة والنصر في الجبهة الإعلامية بتحصين العقول والأسماع فتعرف الحقائق وتستشرف المستقبل بالثقة أن لا عزه لظالم ولا تمكين للمستكبرين، والنصر في الجبهة العسكرية فتتحرر كافة أراضي وجزر بلادنا من المحتلين ونشاهد آيات الله في زوالهم وإحاطة الله بهم من حيث لم يحتسبوا ونشاهد آيات الانتصارات في الأنفس والآفاق فنحمد الله ونشكره، فنتلقى العطايا بقلوب سليمة وأنفس كريمة وأيادٍ بيضاء ونتلو قول ربنا المحسن المعطي الوهاب، “فرحين بما آتاهم الله من فضله”.
سبع عجاف
العلاَّمة حسين السراجي من جانبه قال: عشنا سبع سنوات من الحرب والحصار والدمار والتآمر والتكالب والبغي والاستكبار والخيانة والعمالة ولكنها أيضاً سبع عزة وكرامة وشموخ وإباء وانتصار .
وأضاف: لم يؤثر فينا ما سبق بل استفدنا من السبع لنصنع أنفسنا من جديد ونمضي بوتيرة عالية نحو البناء والتماسك والتصحيح، فها هو العام الجديد 2022م يطل علينا ليزيدنا إصراراً وعزماً على التحرر والانعتاق من ربقة الطاغوت والتبعية .
وأردف: إنه عام انتهاء السبع العجاف لتبدأ السبع السمان عام النصر الكامل عام تصحيح الاختلالات والقضاء على الفساد عام الدفاع الجوي واكتمال منظومته وتحرير اليمن من الغزاة المحتلين عام استعادة السيادة على كامل الأرض اليمنية وانتصار الحق واندحار الباطل و البناء والازدهار .
عام كسر قرن الشيطان وانهزامه وانفضاح محور الانبطاح وبروز محور المقاومة واندثار أنظمة العمالة وخُدام الصهيونية .
وقال السراجي: نأمل الخير الكثير في عام 2022م كما كنا في العام الراحل والأعوام السابقة ولن نقول إلا كما قيل :
ارحلْ فلا أسفٌ عليكَ ولا ضَجر
يا عامنا الألفينِ والسابع عشر
غادِرْ فلا قلبٌ عفَيْتَ مِنْ الأسَٰى
كلاَّ ولا سكتَتْ نواقيسُ الخطر
ارحل فقد أسقيتنا كأس الضَّنا
رقَّ الجماد لحالنا وبكى الحجر
لن نقول كذلك فعامنا الجديد كله تفاؤل بالعزة والفرج والنصر والتمكين ونحمد الله على ما أولانا من الخير والعزة والشموخ والإباء ونسأله تمام النعمة قائلين ﴿ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾.
الإرادة الوطنية
أما عبدالقدوس السادة فبدأ قائلاً: سيكون الفارق في هذا العام الجديد أننا امتلكنا الإرادة وخرجنا من الوصاية وامتلكنا السلاح الإيماني الذي أخضع دول الاستكبار .
مبينا أنه وبفضل الله سيكون عام الاكتفاء الزراعي والصناعي خاصة في ظل وجود هذه القيادة الربانية التي ترى بنور الله فلا نخاف من المتغيرات لأننا نثق بالله، وسيأتي هذا العام ليكشف أكثر قبح العدوان وفساد وإفساد دول الخليج وانحرافها عما كانت تتستر به وستجرفها الملاهي والبارات إلى النهاية كمن سبقوهم ممن خسف الله بهم .
انتصارات كبرى
مجاهد أحمد راجح قال: إن صمود الشعب اليمني سبع سنوات لدليل على أن عام 2022م سيكون عام الانتصارات الكبرى وتحرير كافة تراب الوطن من شماله إلى جنوبه من دنس قوى الاحتلال السعو أمريكي الإماراتي، عاماً حافلاً بقطع يد الوصاية واستعادة الهوية الإيمانية اليمانية الأصيلة، عام الاكتفاء الذاتي الغذائي والدوائي، عام التصنيع والتطوير الحربي، عام الأمن والأمان لكافة اليمنيين في ربوع اليمن السعيد.
وأضاف: هذا العام سيستعيد الإنسان اليمني فيه حريته وكرامته ويستعيد تاريخه التليد الذي حاول عربان العرب وأسيادهم من قوى الاستكبار العالمي أن ينهبوا ثرواته ويقتلوا إنسانه ويحيلونه إلى حقل تجارب لكافة أهوائهم وأفكارهم الشيطانية من بث الفتن والاقتتال والتجزؤ والتشطيّر.. متطلعا خلال هذا العام لاستعادة جيزان ونجران وتأديب سفهاء الأعراب على حد تعبيره.
مفارقات عجيبة
رجاء المؤيد -الناشطة الثقافية – تقول من جهتها: نحمد الله أولاً على نعمة الانتصارات المتوالية التي منّ الله بها على مجاهدينا الأبطال الذين ارخصوا دماءهم وأموالهم في سبيل هذا الوطن الجريح الذي تكالبت عليه ذئاب العالم الشرسة بل أشرس من الذئاب لأن الذئاب تسير وفق قانون إلهي وفطرة فطرها الله عليها لا تحيد عنها أما عدوان تحالف الشر أولياء الشيطان والطاغوت فقد أسقط بعدوانه الأقنعة وأظهر زيف ونفاق العالم المظلم كيف لا ؟وقد ذكر الله أن الذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجون الناس من النور إلى الظلمات، إنهم لم يحتفظوا حتى بفطرة الحيوان التي تسير وفق ناموس وقانون إلهي بل إن الكافرين والمعتدين أضل، صدق الله تعالى في كتابه الحكيم فأكثر الآيات كشفت وأظهرت نفسياتهم المشوبة بدنس الحقد والحسد ، فمن هم أقطاب التحالف؟ إنهم أمريكا الشيطان الأكبر وإسرائيل السرطان الذي زرع في قلب الأمة الإسلامية والحية الرقطاء بريطانيا كذلك فرنسا وألمانيا وبقية الأمم التي تحركها مصالح دولها، وكذلك التي حُسبت على الإسلام والعروبة جارات السوء مملكة الشر آل سعود وآل نهيان وزايد وآل خليفة وكل من لف لفيفهم وكل من استقوى على ضعف اليمن والشعب اليمني الذي أنهكه نظام عميل على مدى أربعة عقود من الزمن وسعى لتدميره ثقافيا وأمنيا وسياسيا.
وقالت: برحمة الله وإنعامه على شعب الإيمان والحكمة بالمسيرة القرآنية وبأعلام الهدى من آل رسول الله وبصدق المسيرة ومنتميها اظهر الله عمالة الحكام ونفاقهم سواء حكام اليمن أو حكام دول العدوان وأخرج من قلوبهم مشاعر الغيظ والحقد والغل والحسد والمكر الذي تكاد تزول منه الجبال ،وبفضل الله ومنّه وكرمه تحققت آيات ومعجزات لم تكن لتكون إلا في زمن الأنبياء إلا أن صدق التولي لله ولرسوله وأولياء الله من قبل المجاهدين والقيادة والمؤمنين المخلصين أوجب لهم من الله بما وعدهم من التأييد والنصر والفتوحات ما أذهل العالم حولنا العدو قبل الصديق ،العدو الذي كان مفتول العضلات في بداية العدوان أصبح الآن يذرف الدموع ويستجدي قرارات الإدانة من الأمم المتحدة (الأمم المتواطئة) التي ترى بعين عوراء لا ترى عدوان التحالف على الشعب اليمني بأطفاله ونسائه أو تدينه بل تدين المظلوم وتدين من يدافع عن نفسه.
وأضافت: والآن وفي نهاية العام السابع من العدوان على اليمن وبداية العام الميلادي الجديد ودخول السنة الجديدة فإعلان الحكومة اعتماد التاريخ الهجري تاريخاً رسمياً للدولة وليس ذلك تعصبا فإن كان التاريخ الميلادي هو مناسبة ذكرى ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام حقا فهو نبي الله ونؤمن به كباقي الأنبياء والمرسلين عليهم صلوات الله وسلامه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام، وهذه المناسبة ليست لإطلاق الأمنيات كتقليد لسلوك يقوم به النصارى اتباع المسيحية تفاؤلاً بميلاد المسيح عليه السلام إلا أننا ومع ذلك نجاريهم في احتفالاتهم وأمنياتهم وإرسال التهاني والمباركات ومن المفارقات العجيبة أنه عندما أظهر هذا الشعب المؤمن والصابر احتفاله وفرحه بمولد نبي الرحمة وخاتم الأنبياء والمرسلين استنفز العالم المنافق المعتدي بالتبديع والتفسيق وقذف التهم بأن الأموال تنفق رغم حاجة الناس ،أو باتهامنا بأننا لا نشعر بحاجة الناس وفقرهم وجوعهم إلاّ بذكر النبي وإظهار الفرح بمولده؟ مولده الذي هو تكليف من الله تعالى بإظهار الفرح برحمة الله وفضله، بل خير للإنسان مما يجمع في دنياه من متاع.
وتابعت حديثها قائلة: وعلى العموم سأذكر أمنياتنا ليس بمناسبة رأس السنة بل لأننا نرغب فيما عند الله من الخير ونطلق أمنياتنا التي هي دائما مرتبطة بالرجاء، فالمؤمنون هم بين الخوف دائما وبين الرجاء، وبمناسبة انتصاراتنا في عملية فجر الصحراء نسأل الله ونتمنى أن يتم نعمته علينا بفتح مارب ووقف العدوان وفك الحصار علي اليمن وفرحة أهالي الأسرى بعودتهم سالمين وكذا المفقودين وأهم أمنية أتمناها أن يديم الله علينا نعمة حفظ قائدنا وولينا السيد عبد الملك الذي يعتبر وجوده بيننا أماناً لنا ونصراً وعزة فدوره فينا كجده محمد صلوات الله عليه وآله معلما وهاديا ومزكيا لهذه الأمة وسيكون لانتصاراتنا وازدهارنا وتقدمنا الأكيد طعم وحلاوة بوجوده وسلامته.
نهضة وريادة
الثقافية الكاتبة يسرى علي الحمزي تقول من جانبها: ثقةُ عميقة بالله وإيمان بتأييده ونصره للمؤمنين المجاهدين في سبيله، ثم بآمال عظيمة برجاله الصادقين، نترقب خلال هذا العام الجديد تحقيق النصر الكامل والتام في جميع الجبهات وميادين القتال ليرجع اليمن السعيد سعيداً متطلعاً لحدوث نهضة علمية وصناعية وطبية وتجارية وزراعية ضخمة لبلادنا الحبيبة لتنهض بحال يمننا الحبيب إلى العلا ونصبحُ قدوةً لكل العالم في جميع المجالات وما ذلك على الله بعزيز.
زوال الظالمين
يحيى أحمد بن يحيى -كاتب وثقافي- تحدث قائلاً نأمل أن يكون عاما للتفاؤل بعد انحسار سنوات سبع عجاف مرّت على شعبنا في مختلف المحافظات بما فيها من لحظات القهر والألم الذي تعرض له الشعب اليمني جراء هذا العدوان البربري من قبل مملكة الشر السعودية ودويلة الإمارات ومن خلفهما أمريكا وبريطانيا وفرنسا والعدو الصهيوني الذي يستهدف منازلنا ومطارتنا وأسواقنا ومدارسنا ومقرات أعمالنا، بالإضافة إلى استمرارهم في حصار بلادنا لا لسبب إلا لأننا رفضنا إملاءات أمريكا ووصايتها على شعبنا اليمني العظيم وحقداً وكراهية وظلما وانتقاماً من ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي .
وقال: اليوم علينا أن نتفاءل بقدوم هذا العام الجديد 2022م مع الاحتفال بالانتصارات العظمية لجيشنا ولجاننا الشعبية الذين استطاعوا بفضل الله سبحانه وتعالى تحرير عدد من المحافظات من دنس الغزاة والمحتلين سواء كانوا في البيضاء أو في مارب أو محافظة الجوف أو في شبوة، كذلك نحتفل بإنجازات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ودك العدو في عقر داره.
ونأمل من الله في هذا العام الميلادي الجديد 2022م أن يعم الخير والسلام والأمن والاستقرار في بلادنا اليمن.. متوقعا أن يشهد العام الجديد تحولات متسارعة يتم خلالها بإذن الله سبحانه وتعالى تحرير بقية المحافظات التي يسيطر عليها العدوان ودحرهم من كافة أراضينا اليمنية، وأن من تسببوا في العدوان على بلادنا حتماً سينالون جزاءهم العادل وسميضي شعبنا اليمني مجاهدا ضد الغزاة والمستكبرين لأننا لا نراهن على الأمم المتحدة ولا على الدول التي تدعي أنها تحرص على السلام في العالم سواء كانت عربية أو أوروبية .
متطلعا إلى أن يكون هذا العام عام تحرر للشعوب العربية وأن يتم تحرير القدس من دنس الصهاينة رغم هرولة دول الخليج إلى تل أبيب وفتح سفارات لها في دولهم ونتمنى زوال نظام آل سعود وال خليفة وآل زايد ليس لأنهم يشنون حرباٌ ظالمة علينا ولكن لما قاموا به من خيانة لشعوبهم وللشعب الفلسطيني فحتما إسرائيل ستكون سبباً في زوالهم .
المستقبل المشرق
الناشطة الثقافية سميحة العقيدة تقول من جهتها: ثقة بالله أننا سائرون إلى المستقبل المشرق وإلى تجديد تاريخ اليمن العريق يمن العظماء، يمن مقبرة الغزاة يمن الأنصار، يمن بلقيس وتبع ما دامت قوافل العطاء التي تجود بالمال والرجال مستمرة فلا قلق، ومادامت الإرادة الثورية تتحرك في مسار اليد التي تبني إلى جانب اليد التي تحمي فلا قلق.
ومضت بالقول: نحن مطمئنون ولا نشعر بالقلق، فهل يشعر بالقلق من يتذكر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا لهذا الشعب بالبركة وقلده بوسام الهوية الإيمانية التي إذا ما استمرينا في الحفاظ عليها فهي سر قوتنا وسر نجاتنا وسر عراقتنا وأصالتنا وسر ملاحمنا التاريخية.
وأضافت: ما دامت نساء اليمن الصامدات المجيدات ولادات بـ(أولو قوة وأولو بأس شديد ) ما دام شعبنا يتمسك بخيار الحرية فسيكون عامنا القادم من أرقى إلى أرقى ومن نصر إلى نصر ولا يمنع أنها خطوات تحتاج إلى صبر وعناية حتى تؤتي ثمارها، فهي أكبر من مجرد أمانٍ بل هي أقرب إلى الطموح والأمل والثقة بالله.

قد يعجبك ايضا