أكاديميون وناشطون لـ”الثورة “: شعبنا الصامد قادر على فرض خياراته الاستراتيجية في معادلة الحرب والحصار
بكل عنفوان وشموخ يقف أبناء اليمن في مواجهة المشروع الأمريكي العدواني ويواجهون بكل صلابة وإيمان أطماع التوسع الإسرائيلي وطموح إسرائيل في ابتلاع الأرض العربية والاستيلاء على مقدسات العروبة والإسلام.
العام الجديد 2022م ماذا يحمل من تطورات في معادلة الحرب والحصار “الثورة” التقت عدداً من الشخصيات الذين تحدثوا في هذا الاتجاه وهنا المحصلة:الثورة/ عادل أبو زينة
البداية مع الدكتور/ نبيل علي جعيل عميد معهد ذهبان الصناعي بأمانة العاصمة الذي تحدث قائلاً: بإيمان راسخ وعزيمة لا تقهر استقبل أبناء الشعب اليمني الصامد العام الجديد 2022م بإنجازات مهمة تبشر بالنصر والفتح المبين وإفشال المخطط الصهيوني – الأمريكي الهادف لاحتلال الأرض واستعباد الشعب.
وتابع الدكتور/ نبيل علي جعيل :إن عدوان أمريكا ضد شعب الإيمان والحكمة هو جريمة العصر بكل المقاييس وجرائمها طيلة السنوات السبع تدل على وحشية غير مسبوقة.
وأضاف: ضمن جهود نواب الشعب لإظهار الحقيقة أمام الرأي الدولي وكشف حقيقة العدوان الذي تتعرض له الجمهورية اليمنية أصدر مجلس النواب مطلع الأسبوع الماضي بياناً أوضح فيه آخر تطورات ومستجدات الأحداث المتعلقة بالشأن اليمني والإقليمي وما آلت إليه الأمور وأدان بشدة تلك التحركات المشبوهة للوجه القبيح للنظام السعودي تجاه ما يتعلق بقضايا الأمة العربية والإسلامية.
وقال: “في الوقت الذي يقدم فيه النظام السعودي نفسه كحريص وراعٍ لقضايا الأمة، ويعطي لنفسه الحق في التحدث باسم الأمة العربية والإسلامية، يظهر وبكل سفور متنصلاً عن التزاماته، مهرولاً نحو التطبيع مع العدو الإسرائيلي من خلال اللقاءات السرية المباشرة أو العلنية وآخرها المكالمة الهاتفية بين وزيري نظام الكيانين السعودي والإسرائيلي، ومجموعة من الدبلوماسيين الدوليين، وعلى حساب قضايا وحقوق الشعب الفلسطيني، وقضايا الأمة العربية والإسلامية.
واعتبر مجلس النواب تلك اللقاءات والتصريحات والتحركات خيانة وتفريطاً وخذلاناً لقضايا الأمة المصيرية، وآمال وتطلعات الشعوب العربية الحرة التواقة للتحرر من التبعية وعدم التفريط بقضايا الأمة العربية والإسلامية، ومنها القضية الفلسطينية.
واستنكر مجلس النواب لقاء الرئيس الفلسطيني بوزير الدفاع الإسرائيلي في الوقت الذي يمارس فيه العدو القتل والتشريد اليومي، وهدم مساكن المواطنين والمساجد ودور العبادة.
وندد بالسقوط المدوي لأنظمة الذل والعار التي تجرِّم العلاقات العربية –العربية والعربية الإسلامية من جهة، في وقت تجيز فيه تطبيع العلاقات مع الصهاينة، وتعمل على تجنيد المال السعودي والخليجي للضغط على بعض الأنظمة والدول في استغلال سافر للظروف الاقتصادية الصعبة، وتحوير وتجنيد مواقفها تجاه قضايا ومظلوميات أبناء الأمة العربية والإسلامية، والارتهان للعدو التاريخي للأمة العربية والإسلامية.
وقال مجلس النواب: “وهو ما انبرى به رئيس الوزراء اللبناني في تصريحاته مؤخراً التي أعرب فيها إرضاءً للنظام السعودي عدم انخراط حكومته في الشأن اليمني، متنصلاً عن قضايا الأمة، ومنها ما يتعلق بقضية الشعب اليمني ومظلوميته.
ودعا نواب الشعب إلى وحدة الصف العربي والإسلامي لتلبية طموحات وآمال وتطلعات الشعوب العربية والإسلامية في التحرر من الهيمنة والوصاية الصهيوأمريكية، وإيقاف التنمر السعودي واستغلاله أوضاع وظروف الشعوب والدول العربية الحرة والمقهورة والمغلوبة على أمرها.
فاتحة الخير
من جانبه أكد الدكتور/ أحمد ثابت الزماني الناشط الصحي بمديرية السبعين أن أبناء اليمن وهم يواجهون تصعيد العدوان يقفون في طليعة الشعو ب التي تكافح من اجل التحرر من هيمنة وطغيان الولايات المتحدة ويقف أبناء اليمن بكل شموخ وعزة في مواجهة طموحات إسرائيل في ابتلاع الأرض العربية والاستيلاء على مقدسات العروبة والإسلام.
وأوضح الدكتور أحمد ثابت الزماني أن عام 2022م هو فاتحة الخير لكل أبناء اليمن من وحي المؤشرات التي أكدها المتحدث باسم قواتنا المسلحة الباسلة بأن بلادنا سوف تواجه تصعيد الأعداء بتصعيد مماثل وأن القوات اليمنية تمتلك القدرة على تغيير المعادلة الراهنة وضرب أعداء اليمن في مواقع لم تكن في الحسبان.
وأضاف الدكتور/ أحمد الزماني قائلاً: وبكل فخر واعتزاز استقبل أبناء الشعب وكل أحرار الأمة المواقف البطولية للسيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي رأى سماحته أن الولايات المتحدة مسؤولة عن كل جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان والمنطقة مشيراً إلى أن “كل ما فعلته إسرائيل في لبنان من حروب وغارات ومجازر آثاره مازالت واضحة وتتحمل مسؤوليته الولايات المتحدة الأمريكية.. فكيف ننظر إليها أنها صديق”.
وتابع: لقد أدرك الجميع أن دعوات أمريكا لإحلال السلام في بلادنا هي مجرد فصل من فصول الخديعة الكبرى التي تحاول أمريكا من خلال هذه الأكذوبة التنصل عن جرائم السنوات السبع، وقال الدكتور الزماني: إن شعب الأنصار يمضي بكل قوة واقتدار نحو تحقيق التطلعات الوطنية والانعتاق من أغلال الوصاية من أنظمة الاستكبار والاستعباد.
يمن الأنصار
فيما أشار الأخ حسين البرعي – مدير الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات بمديرية بني الحارث أمانة العاصمة إلى أن صمود وثبات يمن الأنصار في مواجهة طغيان أمريكا وإسرائيل أذهل أحرار العالم واستطاع الإنسان اليمني أن يكسر حاجز الخوف من الولايات المتحدة الأمريكية والخضوع لشروطها الاستعمارية.
وقال: الجمهورية اليمنية اليوم بجهود أبطالها الأشاوس في الجيش اليمني واللجان العشبية يسطرون أروع الانتصارات ويخوضون مع أبناء الشعب معركة الحرية والاستقلال وسيكون النصر والتأييد الإلهي إلى جانب أبناء الوطن.
وتابع: وفي خضم هذا العطاء الجهادي من المهم أن يجسد أبناء اليمن في هذه المرحلة المصيرية قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتعزيز أواصر الإخاء والتعاون من خلال التكافل الاجتماعي وتوحيد الصف الوطني وحماية الجبهة الداخلية في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها أنظمة التحالف الأرعن ضد الاقتصاد الوطني.
ومن المهم كذلك رفد جبهات البطولة والكرامة بقوافل الدعم المجتمعي.
الازدهار اليماني
فيما أشار الأخ سامي أبو سرعة إلى أن شعب الصمود العظيم لن يفرط في سيادة اليمن واستقلالها وسيكون الفشل والخسران هو مصير مشاريع دول تحالف العدوان التي تسعى لفرض هيمنتها على أبناء الشعب.
وقال الأخ سامي أبو سرعة :إن شعب الإيمان الصادق شبّ عن طوق الوصاية والارتهان وأصبح قادراً على فرض خيراته الاستراتيجية في معادلة الحرب والحصار، وتابع: من المستحيل أن يخضع اليمنيون لأنظمة الخيانة والتطبيع ولن تحصد السعودية والإمارات من حربها الوحشية على بلادنا سوى الخزي والعار وبعون الله سبحانه وتعالى وبجهود أبطال الجيش اليمني ولجانه الشعبية سيكون العام الجديد 2022م هو عام الازدهار اليماني في جميع المجالات.