تضرر أكثر من 28 ألف يمني جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات بحسب التقديرات الأولية لمكتب الأمم المتحدة، كما ألحقت أضرارا بالبنى التحتية والمنازل والملاجئ.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن الأمطار الغزيرة والفيضانات أثرت على ما لا يقل عن 28000 شخص.
وتوقع مركز الأرصاد استمرار حالة عدم الاستقرار في الأجواء وهطول المزيد من الأمطار المتفاوتة الشدة ترافقها العواصف الرعدية على عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة من يوم الاثنين.
وقال مركز الأرصاد إنه يتوقع هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة على مناطق متفرقة من المرتفعات الجبلية من صعدة شمالا وحتى تعز ولحج جنوبا وتمتد إلى أجزاء من الهضاب الداخلية لمحافظات (أبين، شبوة، البيضاء، حضرموت والمهرة).
وأشار إلى أن الأمطار من المتوقع أن تكون متوسطة الشدة وتصل إلى حد الغزارة أحيانا على السواحل الغربية والمناطق الداخلية المحاذية لها، وخفيفة إلى متوسطة على أجزاء من السواحل الشرقية وصحارى محافظات (المهرة، حضرموت، شبوة، الجوف ومارب).
تقييمات وتقديم المساعدة
ونقلا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، قال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك : “يقوم شركاؤنا الإنسانيون في الميدان بإجراء التقييمات وتقديم المساعدة، بما في ذلك المأوى والطعام والرعاية الصحية”.
وفي نفس الوقت، يواجه أكثر من نصف اليمنيين أزمة مستويات انعدام الأمن الغذائي ولا يزال خمسة ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وأوضح ستيفان دوجاريك أنه تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن حاليا بنسبة 47 % مع تلقي 1.82 مليار دولار من أصل 3.85 مليار دولار مطلوبة، لكن معظم الأموال ستنفد في سبتمبر.
وصرح بأن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي حتى يتسنى الاستمرار في إرسال المساعدة المنقذة للحياة للأشخاص الذين يحتاجون إليها.
وبسبب محدودية التمويل، قد تضطر بعض الوكالات إلى تقليص البرامج اعتبارا من سبتمبر 2021م فصاعدا، بما في ذلك المياه والصرف الصحي والصحة والمأوى وغيرها من القطاعات، وستكون النتائج كارثية على ملايين الناس، بحسب أوتشا.