جاكرتا.. جوهرة سياحية وسط آسيا

تستحق جاكرتا أن تكون مركز إشعاع روحي وديني دائم لكافة المسلمين في أصقاع العالم متحملة استحقاقات دورها التنويري الرائد دون ضجيج مصاحب سوى ضجيج مطابعها ومصانعها ومآذن جوامعها العامرة فمن النادر أن يخلو منزل في الوطن العربي أو في العالم الإسلامي ومنزلي واحد منها من سجادة أو مسبحة أو مصحف أو تحفة أندونيسية وإلى اليوم وجاكرتا تسخر جهدها وإمكانيتها لخدمة الدين الإسلامي الحنيف والبشرية جمعاء وهذا ما تأكد لي في صباح اليوم الثاني من زيارتي السياحية لها وأنا أشاهد بأم عيني ما تمتلكه من مقومات ومعالم حضارية وإسلامية ومقومات اقتصادية وسياحية وأستنشق من هوائها العذب وأصافح مواطنها العصامي الذي لا يعرف القنوط أو الجحود أو الكراهية ولا يعيش عالة على أحد وهذا ما عرف عن الإنسان الأندونيسي على مر الزمن..

قد يعجبك ايضا