أوضحن أن الأمر لا يخلو من بعض الصعوبات.. طالبات لـ”الثورة”: نموذج الأتمتة الامتحاني راعى الفوارق الفردية بعيداً عن التعقيد والإسهاب

أوضحت عدد من الطالبات أن النموذج الامتحاني لهذا العام كان موفقاً حيث يركز بشكل كبير على نظام الأتمتة التي قد تبدو سهلة ولكنها بحاجة لدقة وتركيز في اختيار الإجابة الصحيحة. إضافة إلى كونه إعانة للتذكير بالإجابات المناسبة واختصارا للوقت ومراعيا للفوارق الفردية..

الثورة / أسماء البزاز

الطالبة رقية المتوكل- من مدرسة لقمان، أوضحت أن طريقة الامتحانات هذا العام سهلة سواء بالنسبة للتصحيح الالكتروني أو اختيار الحل المناسب ولكن هناك أسئلة صعبة نوعا ما، كون الاختبارات تشمل نموذج الأتمتة من خيارات وعلامة صح وخطأ حيث نجد في بعض الخيارات السؤال أكثر تقاربا وأحيانا كلها صحيحة ويطلب اختيار الإجابة الأكثر دقة.
وأضافت المتوكل: نتمنى أن تكون الأسئلة في الامتحانات القادمة واضحة مثل هذا النموذج أو تحتوي على أسئلة مباشرة في أغلبيتها وتكون الأسئلة الخيارية واضحة يسهل تمييز أجوبتها.
يسر وتمكين
أنغام علي- من مدرسة لقمان، أوضحت أن الأسئلة المباشرة تتيح للطلبة الإسهاب في الإجابة ومعرفة الحل بسهولة ولكن الأسئلة الاختيارية تختصر الوقت وتساهم في التذكير بالإجابات الصحيحة التي تكون أحيانا من نص الموضوع او غير مركز عليها.
وقالت: التنويع في طرح الأسئلة من أسئلة مباشرة وأتمتة نموذج موفق وممتاز.
نموذج جيد
من جانبها تقول آلاء محيي الدين- من مدرسة المعرفة-: نموذج الأتمتة نموذج يتناسب مع مختلف الفوارق الفردية للطلبة وبالنسبة لي نموذج أسهل بكثير من نموذج الأسئلة المباشرة لأنه يذكرنا بالإجابة الصحيحة حتى وإن لم نعلم أحيانا الحل المناسب يصادف أن يكون الحل صحيحا بالإضافة إلى كونه ملائما للوقت وغير معقد.
متطلعة من الوزارة تطبيق هذا النموذج في الامتحانات القادمة وإعطاء الوقت المناسب لاختبار كل مادة .
نجاح كبير
الأستاذة أماني حيدر- من مدرسة أجيال السعيدة ترى ان تنويع وزارة التربية والتعليم في وضع نموذج الامتحان لهذا العام كان موفقا، إذ تنوع في الأسئلة الاختيارية والمباشرة الذي يلائم الطلبة الذين يختلفون في المستويات حيث كان التنوع منصفا في الطرح والحل وسهلا في التصحيح للحصول على نتائج دقيقة.
وقالت حيدر: هناك طالبات يشكرن وأخريات يتذمرن من هذا النموذج بحجة تقارب الإجابات التي هي بحاجة لجهد وتركيز ولذا ننصحهن بالتفكير قبل الاختيار ولا عذر للتذمر حيث أن الوزارة قد وضعت إجازة كبيرة للطلبة للمذاكرة والمراجعة ونوعت نماذج الاختبارات التي أقول بأنها ناجحة بنسبة كبيرة جدا وفي ظروف أكثر أمنا واستقرارا عن الأعوام السابقة .
وأضافت: نتمنى لمختلف الطالبات والطلاب النجاح وننصح الجميع بالتروي والتركيز في قراءة الأسئلة واختيار الحل الأنسب بعيدا عن التهور والتسرع.
متابعة وزارية
مشرفة الامتحانات الأستاذة أروى فيصل الحكمي تقول: نقيم طريقة سير الامتحانات بنظام وشفافية ونقوم بإعادة قراءة الاختبارات بالتوضيح التام لهذا النموذج الأتمتي براءة للذمة وتهدئة للنفوس وطمأنتهم ليقوموا بإخراج معلوماتهم بطريقة صحيحة لإنتاج جيل متقدم وناجح بعد أن تم توزيعهم بطريقه جيدة جيدا وقمنا بترتيب هذا قبل الامتحانات حتى يأتوا الطلاب والمدرسة مهيأة بكافة الاحتياجات ومواكبة للتطورات الحالية قمنا اليوم بتعقيم أيدي الطلاب للحفاظ على صحتهم.
وقدمت الشكر لوزارة التربية والتعليم على إرشاداتها واهتمامها بسير الامتحانات حيث قد تم إنزال فريق ميداني من الوزارة ليروا سير الامتحانات في المدارس، مع الشكر لصحيفة الثورة على هذه التغطية اليومية واهتمامها بمستقبل هذا الجيل الصاعد.