عبث الإمارات يطال الأشجار والمحميات.. تحذيرات أممية من استمرار استهداف البيئة الطبيعية في سقطرى

 

الثورة /

أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن شجرة دم الأخوين في أرخبيل سقطرى المحتل من قبل القوات الإماراتية تواجه تهديداً مستمراً بالقلع أو الجرف.
وقال البرنامج -في تقرير له- إن شجرة دم الأخوين تواجه تهديداً مستمراً بالقلع أو الجرف كبقية الحيوانات والنباتات في سقطرى، وخاصة مع تزايد الأعاصير والفيضانات والأحداث المناخية المتسارعة التي تضرب الجزيرة.
وأشار البرنامج إلى أن شجرة دم الأخوين علامة نادرة تميز جزيرة سقطرى، وتبدو صامدة رغم طبيعة الجزيرة الصخرية، منوِّهاً بأنه لا توجد هذه الشجرة في أي مكان آخر على هذا الكوكب، وقد يستغرق نموها مئات السنين.
وتأتي تحذيرات البرنامج الأممي في ظل تدمير ممنهج يستهدف جزيرة سقطرى من قِبل القوات الإماراتية التي قامت باقتلاع شجرة دم الأخوين وغيرها من الأشجار النادرة والقيام بنقل البعض منها إلى أبو ظبي.
وسبق أن شدَّدت عدد من المنظمات الدولية والصحف الأجنبية على ضرورة الحفاظ على الأشجار والطيور النادرة التي توجد في أرخبيل سقطرى، وحمايتها من الاستهداف المستمر.
بدورهم حذر مراقبون من استمرار استهداف الموروث الثقافي والتدمير الممنهج لجزيرة سقطرى التي تحتوي على الكثير من الحيوانات والأشجار والنباتات المختلفة والنادرة، إضافة إلى استهداف القيم والمبادئ وإدخال ثقافات غريبة على أبناء المجتمع السقطري من قِبل الإمارات، محملين حكومة المرتزقة مسؤولية العبث الذي يستهدف الجزيرة ويدمر بيئتها الطبيعية وتنوعها البيئي.
وأدت الممارسات العبثية للإمارات إلى تزايد الأخطار المهددة بإخراج جزيرة سقطرى -أهم محميات اليمن الطبيعية- من قائمة التراث العالمي، خاصة وأن أبوظبي تتعمد إلحاق الضرر الرئيسي بالجزيرة عبر تجريف الحياة الطبيعية وشراء الأراضي والمحميات التي تتميز بالتنوع الكبير في نباتاتها المستوطنة وتحتضن عشرات الأنواع من النباتات النادرة، كما تقوم ببناء المعسكرات والمنتجعات السياحية والترفيهية التي ينتج عنها تدمير الحيود المرجانية والشواطئ التي تعشش فيها السلاحف وأنواع أخرى من الزواحف والحلزونيات والطيور البرية النادرة.

قد يعجبك ايضا