إدخال صواريخ جديدة أكثر تطوراً وتوسيع دائرة الرد
المقاومة الفلسطينية تضرب مواقع جيش الكيان المحتل بـ2000 صاروخ وتغيِّر المعادلة
كتائب القسام تستهدف مصنع كيماويات وسرايا القدس تطلق رشقات صاروخية صوب المدن المحتلة وتستهدف مقر المخابرات الإسرائيلية في كرم أبو سالم
أكثر من 125 شهيداً بينهم 31 طفلاً و20 امرأة والجرحى يتجاوزن الـ900
الإعلام العبري: نتنياهو قد يتّجه لوقف العملية العسكرية على غزة
انقطاع خدمات المياه والصرف الصحي على آلاف المنازل شمال غزة
طائرة شهاب المسيَّرة تستهدف مصنع الكيماويات بنيزعوز بشكل مباشر
ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 125 شهيدا بينهم 31 طفلا و20 سيدة و900 إصابة بجروح مختلفة.
واعتبر خبراء عسكريون أن المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال هي الأعنف منذ 2015م وأعلنت كتائب القسام عن استهداف مصنع الكيماويات بنيزعوز بطائرة شهاب الانتحارية.
وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أنها قصفت مبنى المخابرات الإسرائيلية شرقي موقع كرم أبو سالم العسكري واستهدفت أيضاً تجمعات للاحتلال خلف مستوطنة العين الثالثة قرب قطاع غزة.
وردَّت المقاومة الفلسطينية أيضاً على استهداف المدنيين بمئات الصواريخ مستهدفة مستوطنات الاحتلال من بينها عسقلان وتل أبيب وأسدود وبئر السبع وسديروت .
ونقلت صحيفة هاآرتس عن مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال قد يتجه لإنهاء العملية العسكرية في غزة بسبب الفوضى الداخلية.
وعبر عشرات اللبنانيين السياج الفاصل بين فلسطين المحتلة ولبنان نصرة للشعب الفلسطيني، وأثناء ذلك قام جيش الاحتلال بإطلاق النار باتجاههم .
إلى ذلك قصفت سرايا القدس مدينتي هرتسليا وعسقلان المحتلتين برشقة صاروخية ومواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بالقرب من مسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم جنوب الضفة.
وكشف الإعلام العبري عن فضيحة مني بها الناطق باسم جيش الاحتلال بعد أن نشر خبراً كاذبا اعلن فيه عن بدء عملية برية ضد قطاع غزة ثم ما لبث أن تراجع عنه.. وكذَّبت القناة العاشرة الإسرائيلية خبر الهجوم البري.. وتزامن ذلك مع تكثيف طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته قصف القطاع، مرتكبا المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين لا سيما في شمال غزة.
الثورة / محمد دماج/ وكالات
وأعلنت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” الفلسطينيتان عن شنهما مئات الهجمات الصاروخية الجديدة على الكيان الاحتلال إسرائيلي، على خلفية استمرار التصعيد العسكري ردًّا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، واقتحام المسجد الأقصى.
وذكرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، على قناتها في تطبيق “تليغرام” أنها أطلقت رشقة من الصواريخ على مدينة كريات ملاخي الواقعة على بعد 17 كيلومترا عن مدينة عسقلان في جنوب الكيان الاحتلال إسرائيلي.
كما استهدفت مصنعاً للكيماويات تابع للاحتلال بنيزعوز بطائرة شهاب المسيرة بدورها، أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، عبر “تليغرام” أنها قصفت برشقة صاروخية مدينتي هرتسليا وعسقلان في جنوب الكيان الاحتلال إسرائيلي.
وأكدت مصادر إعلامية في الكيان، إطلاق صفارات الإنذار مجددا في عسقلان، فيما أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بسماع دوي صفارات الإنذار في بلدات ومدن مختلفة في جنوب الكيان الاحتلال إسرائيلي، منها كريات ملاخي.
من جانبها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ظهر يوم أمس، قصف موقع نحال العوز العسكري رداً على استمرار العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس وقطاع غزة.
وقالت السرايا في بيان لها: إنها تمكنت من دك موقع نحال العوز بعدد كبير من قذائف الهاون عيار 120 ملم.
ووجهت السرايا عدة ضربات صاروخية كبيرة ومكثفة صوب المدن المحتلة (نتيفوت وسديروت وعسقلان وأسدود وغان يفنا وتل أبيب) ومدن محتلة أخرى رداً على جرائم العدو بحق المدنيين.
وترتكب قوات الاحتلال ممارسات وحشية بحق الفلسطينيين في مختلف المدن والمناطق الفلسطينية، كما اعتقلت أيضا عشرات الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وما تعرف بأراضي (48)، وسط اعتداءات المستوطنين على المواطنين بحماية قوات الاحتلال.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن شرطة الاحتلال اعتقلت ليلة أمس الجمعة حوالي 43 مواطنا في مدينة اللد التي فرض فيها حظر تجوال، وأعلنت فيها حالة الطوارئ.
وقمعت القوات “الإسرائيلية” الفلسطينيين المتضامنين في اللد والرملة وعكا مع القدس المحتلة وقطاع غزة، واستخدمت القوة النارية ضدهم.
وتسبب العدوان الإسرائيلي العنيف، أمس الأول، بانقطاع خدمات المياه والصرف الصحي على آلاف المنازل في محافظة شمال غزة.
وأفادت بلدية جباليا شمال غزة، بانقطاع خدمات المياه والصرف الصحي، عن نحو 10 آلاف منزل، جراء العدوان، مشيرةً إلى أن الاستهدافات تسبب بانفجار الخطوط الأساسية للمياه، ما اضطرها لقطع المياه في مختلف مناطق النفوذ.
وذكرت البلدية في بيان لها، أن “العدوان استهدف الخط الناقل الرئيسي لمياه الصرف الصحي، في مناطق الشمال”، مؤكدةً أن طيران الاحتلال استهدف الشوارع والمفترقات الرئيسية، عمدًا.
وباشر طواقم البلدية في عملية “إصلاح طارئة للخط الناقل الرئيسي بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر” – وفق البيان – وبعد هذا الدمار الكبير، ناشدت البلدية “الجهات المانحة لتقديم الدعم الطارئ لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية (المياه، والصرف الصحي) إلى منازل المواطنين”.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، ويستهدف منازل مدنية وابراج سكنية وتجمعات للمواطنين ومنشآت اقتصادية وشوارع ومفترقات، اسفر القصف المتصاعد حتى عصر أمس الجمعة، ارتقاء 122 شهيداً من بينهم 31 طفلاً و20 سيدة و900 إصابة بجراح مختلفة.
وأمام تغيِّر معادلة الردع الفلسطينية، أكدت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس حكومة تسيير الأعمال بنيامين نتنياهو قد يتجه إلى وقف العملية العسكرية ضد قطاع غزة في الوقت القريب.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن نتنياهو اشترط لوقف اطلاق النار أن توقف المقاومة الفلسطينية اطلاق الصواريخ على المستوطنات والمدن المحتلة.
يذكر أن المقاومة الفلسطينية بدأت المعركة العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستوطنات والمدن المحتلة احتجاجًا على تدنيس المسجد الأقصى المبارك وما يجري في حي الشيخ جراح بالقدس من محاولة لطرد المقدسيين من بيوتهم.
تقرأون في الملف :
رغم القمع من العدو واعتداءات المستوطنين الضفة الغربية تشتعل في وجه الاحتلال
حماس: العدو تورّط في المعركة ويتلقى ضربات مركزة في عمقه ومراكزه الحساسة لم يكن يتوقعها
مظاهرات أردنية ولبنانية دعماً للمقاومة وتنديداً بالعدوان على غزة