الصين تشدد على ضرورة أن يتصرف بشكل جدي ويرسل رسالة قوية بشأن ما يجري في غزة

مجلس الأمن يناقش غداً الأحد التطورات في الأراضي المحتلة

 

 

الثورة / وكالات

عارضت واشنطن عقد اجتماعٍ طارئ لمجلس الأمن – أمس الجمعة – بشأن التطورات في فلسطين المحتلة على ضوء العدوان الوحشي السافر من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ، واقترحت عقده الثلاثاء المقبل، لكنها وافقت على تقديم موعده إلى الأحد بزعم أن ذلك يمنح الفرصة للجهود الدبلوماسية الدائرة حاليا، ويعقد الاجتماع غدا الأحد بطلب من تونس والنرويج والصين.
مندوب الصين والرئيس الحالي لمجلس الأمن – جانغ جون – أعرب عن أسفه لمنع عقد الاجتماع من قبل عضو واحد، وشدد على ضرورة أن يتصرف مجلس الأمن الآن ويرسل رسالة قوية.
وفي مواقف لم تختلف عن سابقاتها حالت الإدارة الأمريكية دون صدور بيان من مجلس الأمن في جلستين مغلقتين عقدتا الاثنين والأربعاء الماضيين بشأن الهجمات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة والمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، في حين يقول الرئيس جو بايدن إنه يضغط من أجل وقف العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين من جهة ومن جهات أخرى يعتبر ما تقوم به تل أبيب بحق الفلسطينيين ليس مبالغا فيه.
وزعم الرئيس الأمريكي جوبايدن أنه لم يكن هناك رد فعل مبالغ فيه من جانب الإسرائيليين على الهجمات التي يشنها الفلسطينيون.
يأتي هذا فيما جددت واشنطن التأكيدَ على أنَّ ما أسمتها هجماتِ المسلحين الفلسطينيين الصاروخيةَ على كيانِ الاحتلال يجبُ أنْ تتوقفَ.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، هناك فرق جوهري بين مقاتلي حماس الذين يطلقون الصواريخ على إسرائيل من غزة والحكومة الإسرائيلية التي تلاحق من يهاجمها”.
ولم تختلف المواقف الأوروبية عن الأمريكية المنحازة لكيان الاحتلال، فيما حذرت الأمم المتحدة مما يجري في فلسطين ودعت إلى “تهدئة فورية” احتراما لعيد الفطر.
ولم تُظهر جهود الهدنة التي تبذلها ومصر وقطر والمنظمة الأممية حتى الآن أي مؤشر يدل على إحراز تقدم وسط الحديث عن فشل جهود الوفد المصري الذي زار تل أبيب مؤخرا.

قد يعجبك ايضا