احتجاجات في ألمانيا تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين

مظاهرات أردنية ولبنانية دعماً للمقاومة وتنديداً بالعدوان على غزة

 

شهدت ألمانيا العديد من التحركات الاحتجاجية ضد العدوان والاعتداءات “الإسرائيلية” التي تشهدها المدن الفلسطينية منذ أيام، خصوصا في قطاع غزة.
ففي ولاية بريمن شمال البلاد، تظاهر حوالي 1500 شخص أمام كاتدرائية المدينة، حاملين العلم الفلسطيني ودعما للقضية، منددين بالعمليات الهمجية ضد الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها من المدن، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح المئات من المواطنين العزل.
وشارك في الوقفة – التي دعت إليها الجالية الفلسطينية في المدينة – عدد من المقيمين من دول عربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن الجالية التركية، وأطلقوا هتافات تدعو إلى حرية فلسطين، مع الدعوات لوقف الضربات الجوية فورا، التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بحق المواطنين العزل.
وأفادت الشرطة بأنه تم تسجيل 300 مشارك، إلا أن الأعداد زادت عن خمسة أضعاف، ما اضطر عناصرها لتوسيع منطقة التجمع.
وفي مدينة هانوفر، نظمت تجمعات شارك فيها مئات المحتجين، لمطالبة سلطات الاحتلال بإنهاء عملياتها العدوانية ووقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية. وكانت مدينة هامبورغ سجلت الأربعاء تظاهرة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني والاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها المسجد الأقصى شارك فيها مئات الأشخاص، حيث جابت مسيرة سيارة أنحاء المدينة.
وفي مدينة غيلزنكيرشن، أوقفت الشرطة 180 متظاهرا كانوا يرفعون الأعلام الفلسطينية والتركية هاتفين “إسرائيل قاتلة الأطفال”.
في خضم ذلك، أبرزت شبكة التحرير الألمانية أن العاصمة برلين تتحضر لعدة مظاهرات تأييداً لفلسطين وأهلها اليوم السبت ويوم غدٍ الأحد. وفي الإطار، أشار السياسي عن حزب المستشارة أنجيلا ميركل “المسيحي الديمقراطي” أندرياس غايزل، أمس الأول الخميس، في تصريحات لصحيفة “مورغن بوست” إلى أن السلطات الألمانية في حالة من الترقب حول الآثار المحتملة لمثل هذه التجمعات.
وتتخوف الشرطة الألمانية من اندلاع أعمال الشغب، الأمر الذي دفع بالمسؤولين لوضع الأجهزة الأمنية في حال تأهب، وعمدت السلطات إلى زيادة عديد قواتها أمام المؤسسات اليهودية.
وشارك الآلاف من الأردنيين في العاصمة الأردنية “عمان” في مسيرة جماهيرية حاشدة تضامنًا مع أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة وأراضي الـ 48 وقطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام أردنية، أن الجماهير الأردنية خرجت بشكل كبير في منطقة مزارع بالشونة الجنوبية، وحاولت مجموعة منهم اختراق الحدود الفلسطينية إلا أن الشرطة الأردنية منعتهم وأطلقت تجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع.
فيما تظاهر الآلاف من الأردنيين أمام المسجد الحسيني وسط “عمّان”، وفي منطقة الكرامة قرب الحدود الأردنية الفلسطينية، نصرة للشعب الفلسطيني.
وعبر المشاركون عن غضبهم تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح وفي القدس المحتلة والداخل الفلسطيني.
وندد المشاركون بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في القدس وقطاع غزة، وأكدوا دعمهم لصمود الفلسطينيين على أرضهم أمام الاعتداءات الإسرائيلية.
وشدّد المشاركون في المظاهرات، على الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ووقوف المملكة الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة.
وأدى المشاركون صلاة الجمعة الأولى من شهر شوال في موقع الاحتجاج.
وتشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدًا خطيرًا في القدس والمسجد الأقصى المبارك وفي أراضي عام 48 وفي قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 140 فلسطينيًا ومئات الإصابات بجراح مختلفة.
كما شهد جنوب لبنان تظاهرات داعمة للمقاومة الفلسطينية، منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبالممارسات العدوانية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية ومختلف المدن والمناطق الفلسطينية.
ودعا المشاركون في المسيرات الاحتجاجية، أحرار العالم لمساندة الانتفاضة الفلسطينية وتحرير القدس من دنس المغتصبين الصهاينة.

قد يعجبك ايضا