لقاءات للعلماء والخطباء في المحافظات تؤكد أهمية التوعية بمخططات العدوان وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي
الثورة /أحمد كنفاني/محمد المشخر/سبأ
نظمت وحدة العلماء والمتعلمين في محافظة صعدة أمس، اللقاء التشاوري لعلماء المحافظة بقدوم شهر رمضان المبارك.
وخلال اللقاء أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بدور العلماء في الصدع بكلمة الحق لكشف جرائم العدوان وفضح مخططاته وتعزيز التحشيد والتعبئة لرفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد منذ بدء العدوان.
وتطرق إلى ما يتعرض له اليمن من هجمة عسكرية وسياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية وفكرية، ما يتطلب مواجهتها بتحرك العلماء والخطباء والمرشدين في المقام الأول لإحباط كيد الأعداء ومؤامراتهم.
وأشار المحافظ عوض إلى أن المشروع القرآني وعطاء الشهداء وحكمة القيادة كانت من عوامل النصر للشعب اليمني في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
فيما تطرق رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي، إلى أن ما تعانيه الأمة اليوم من ضعف وهوان نتيجة ابتعادها عن هدى الله وكتابه الكريم.
ولفت إلى مسؤولية العلماء والخطباء والمرشدين خلال المرحلة الراهنة في توحيد الكلمة وتبصير المجتمع بما يجب عليه القيام به من واجبات، خاصة مع قدوم شهر رمضان شهر الجهاد والصبر.
وحثّ العلامة الحوثي على ضرورة العودة الصادقة إلى كتاب الله للاهتداء واستلهام معانيه وتدبر آياته والاستزادة من أحكامه.
وأكد أن تحرك الشعب اليمني للجهاد في سبيل الله والتصدي للعدوان، كان له ثمرة إيجابية في مواجهة العدوان والغزو الفكري للوهابية والأفكار المضللة والحرب الناعمة لدول العدوان.
بدوره أشار مسؤول وحدة العلماء في صعدة العلامة محمد حسين مجد الدين، إلى أن اللقاء يأتي مع قدوم شهر رمضان، لاستذكار مسؤولية العلماء تجاه المجتمع والوطن بصورة عامة.
من جهته أشار العلامة حسن الحوثي – في كلمة العلماء – إلى ضرورة التنبه لمخططات الأعداء التي تستهدف الهوية الإيمانية.
كما نظم مكتب الإرشاد والوحدة الثقافية في محافظة تعز أمس، اللقاء الموسع للخطباء والعلماء والمرشدين وأئمة المساجد في المحافظة.
ناقش اللقاء – بحضور المحافظ سليم محمد المغلس ووكيل وزارة الإرشاد لقطاع تحفيظ القرآن الشيخ صالح الخولاني – رسالة المسجد وأهميتها في التوعية وأداء البرنامج الرمضاني.
وفي اللقاء نوه أمين عام المجلس الأعلى للأوقاف الشيخ مقبل الكدهي بأهمية اللقاء لتدارس دور العلماء والخطباء والمرشدين خلال المرحلة الراهنة التي يتعرض فيها الوطن لعدوان وحصار من قبل العدوان الأمريكي السعودي.
وأكد أهمية دور العلماء والخطباء في تعزيز الوعي المجتمعي بمخططات العدوان، وما يتطلبه ذلك من حرص على توحيد الصفوف وتعزيز التلاحم لإفشالها، فضلاً عن دورهم في ترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع وإيجاد جيل متسلح بالعلم والمعرفة.
ونوه بتفاعل الخطباء والدعاة والعلماء ودعواتهم لجمع كلمة الأمة في مواجهة قوى العدوان والاستكبار .. وقال” إن الدول التي تحالفت وشنت عدواناً ظالماً على اليمن وتدّعي أنها عربية وتخدم الحرمين الشريفين وتحافظ على كيان الأمة الإسلامية، لو كانت فيها ذرة من إيمان، ما أنفقت أموالها لتدمير سوريا والعراق واليمن”.
وألقيت في اللقاء كلمات من إمام الجامع الكبير في إب العلامة عبدالكريم الغرباني والعلامة محمد الحكمي عن رابطة علماء الحديدة وهاشم موفق في كلمة ترحيبية، عبّرت في مجملها عن الفرحة والابتهاج بقدوم الشهر الفضيل شهر الصبر والجهاد والعطاء والنصر المؤزر على قوى العدوان والمرتزقة في مختلف الجبهات.
ودعت الكلمات إلى شحذ الهمم والطاقات للمشاركة في حملات النظافة في المدن بهدف الحفاظ على النظافة وحماية البيئة، وتنظيف القلوب من الأحقاد والضغائن.
حضر اللقاء عدد من وكلاء المحافظة وعضوا لجنة التعبئة والتحشيد العلامة علي المطري وعلي الكردي وعضو رابطة علماء اليمن رضوان المحيا وكوكبة من العلماء والمسؤولين.
وناقش لقاء موسّع في محافظة إب أمس – برئاسة وكيل المحافظة عبدالواحد المروعي – دور العلماء والخطباء والمرشدين خلال شهر رمضان في التوعية لترسيخ قيم التكافل الاجتماعي وتعزيز الجبهة الداخلية.
وفي اللقاء الذي نظمته الوحدة العلمائية في المحافظة، أكد الوكيل المروعي، على أهمية توعية المجتمع بخطورة الحرب الناعمة والتمسك بالمنهج القرآني ونبذ المذهبية والحزبية التي تولد الضغائن بين أبناء المجتمع الواحد .
ولفت إلى دور العلماء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوحيد الصف وتوجيه بوصلة العداء ضد أعداء الأمة الإسلامية.
من جانبهم بارك علماء وخطباء ومرشدو المحافظة الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان في مختلف الجبهات للتنكيل بقوى العدوان ومرتزقتهم.
ودعوا المغرر بهم في صفوف العدوان للعودة إلى الوطن والاستفادة من قرار العفو العام.
كما نظم فرع الهيئة العامة للأوقاف بالتنسيق مع مكتب الإرشاد والحج والعمرة في محافظة الحديدة أمس لقاء موسعا للعلماء والخطباء وأئمة المساجد والمرشدين بمديريات مركز المحافظة تدشينا لخطة العمل الإرشادي والبرنامج الرمضاني للعام 1442هـ.
وفي اللقاء أشار وكيل المحافظة علي عبدالله الكباري إلى أهمية شهر رمضان كمحطة إيمانية للتزود من التقوى وتقويم الإعوجاج وتهذيب النفوس والتقرب من الله عز وجل، وغسل القلوب من أدران السيئات وأوحال المعاصي.
ولفت إلى من فضائل شهر رمضان المبارك نزول القرآن، ووجوب الصيام، وتضاعف الحسنات وتغفر فيه الذنوب ويعتق الله عز وجل من يريد من النار، وفيه ليلة هي خير من ألف شهر.
وأكد الوكيل الكباري أن رمضان عاشت فيه الأمة انتصاراتها حيث أمر في رمضان بالجهاد ، وكانت فيه غزوة بدر الكبرى (يوم الفرقان) ، وفتح مكة (الفتح الأعظم )، كما وقعت فيه موقعة بلاط الشهداء ومعركة عين جالوت , لافتا إلى دور العلماء والخطباء والمرشدين وأئمة المساجد في تعزيز الوعي المجتمعي في مختلف القضايا وفي المقدمة مخططات العدوان وأهدافه الخبيثة.
وحث المواطنين على التعاون مع حملة النظافة والاهتمام بها بصورة مستمرة والحفاظ على الخدمات العامة ونظافة الأحياء والشوارع .. داعيا مؤذني المساجد الالتزام التام بمواعيد الأذان.
فيما أشارت كلمة فرع هيئة الأوقاف إلى أن اللقاء يأتي لمناقشة تنفيذ خطة العمل الإرشادي وتوزيع التعاميم وتقاويم مواعيد الصلاة على العلماء والخطباء وأئمة المساجد وإحياء البرنامج الرمضاني والمجالس الرمضانية والاستماع الى محاضرات السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله.
من جانبه أكد مدير مكتب الإرشاد والحج والعمرة عبدالرحمن الورفي أن شهر رمضان المبارك مناسبة جليلة ومدرسة إيمانية عظيمة لإعلاء قيم الخير والتسامح والتكافل بين المسلمين، وبث روح المحبة والإخاء والتعاطف والتراحم والإمتثال لقيم الحق والخير والعدل والسمو بها عن أغراض الدنيا الزائلة.
فيما دعت كلمتا علماء المحافظة القاها نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ العلامة علي عضابي ووحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة ألقاها الشيخ العلامة السيد علي صومل الأهدل الجميع إلى تفقد الفقراء والمحتاجين والاستفادة من شهر رمضان كمنطلق لرفد الجبهات وتزكية الأنفس بالابتعاد عن المعاصي والآثام والعمل بكتاب الله وسنة نبيه محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم.
وشددتا على ضرورة أن يتصف المؤمنون في رمضان وغير رمضان بسلامة الصدر من الغل والحقد والغرور وعدم التعالي على الناس، والشعور بالتقصير والمحاسبة المستمرة للنفس، والاطمئنان في العبادة.
حضر اللقاء مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة حجه محمد عيشان ومدير مكتب مدير هيئة الأوقاف بالمحافظة دغار محمد دغار وعدد من مدراء الإدارات.
إلى ذلك نظم فرع الهيئة العامة للأوقاف بالتنسيق مع مكتب الإرشاد والحج والعمرة بمحافظة ذمار أمس لقاء موسعا للعلماء والخطباء وأئمة المساجد والمرشدين بالمديريات تدشينا لخطة العمل الإرشادي والبرنامج الرمضاني للعام 1442هـ..
وفي اللقاء، أشار المحافظ محمد ناصر البخيتي إلى أهمية شهر رمضان كمحطة إيمانية لتطهير النفوس والتقرب من الله بالعبادات التي يجب أن يلتزم بها المؤمن بشكل دائم.
ولفت إلى دور العلماء والخطباء والمرشدين وأئمة المساجد في تعزيز الوعي المجتمعي في مختلف القضايا وفي المقدمة مخططات العدوان، وحث المواطنين على التعاون مع حملة النظافة والاهتمام بها بصورة مستمرة.. مشيرا إلى أهمية تنفيذ برنامج عمل في جميع المساجد.
وأكد خلال اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة عباس العمدي، أن رمضان شهر الانتصارات والعمل والجهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن .. داعيا الجميع للالتزام بمواعيد الأذان والاهتمام بالفقراء وأسر الشهداء والمرابطين والحفاظ على الخدمات العامة ونظافة الأحياء والشوارع.
فيما أشار مدير فرع هيئة الأوقاف عبدالله الجرموزي إلى أن اللقاء يأتي لمناقشة تنفيذ خطة العمل الإرشادي وتوزيع التعاميم وتقاويم مواعيد الصلاة على العلماء والخطباء وأئمة المساجد.
من جانبه دعا مدير مكتب الإرشاد والحج والعمرة عبدالله اللاحجي الجميع إلى تفقد الفقراء والمحتاجين والاستفادة من شهر رمضان كمنطلق لرفد الجبهات وتزكية الأنفس بالابتعاد عن المعاصي والعمل بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
حضر اللقاء نائب مدير فرع هيئة الأوقاف يحيى العمدي وعدد من مدراء الإدارات.