اليمنيون يُغيّرون معادلة الحرب ويمضون بعزيمة إيمانية نحو النصر
استمرار الفعاليات والأنشطة بمناسبة اليوم الوطني للصمود ومرور 6 أعوام من الصمود في وجه العدوان
التأكيد على استمرار الصمود والتحشيد في مواجهة قوى الاستكبار
الثورة /صفاء عائض/ سبأ
نظمت الإدارة العامة لوقاية النباتات والإدارة العامة للرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج الزراعي في وزارة الزراعة والري، أمس، فعالية احتفالية باليوم الوطني للصمود.
وأشار نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي خلال الفعالية التي حضرها وكيلا الوزارة لقطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان وتنمية الإنتاج الزراعي سمير الحناني، إلى أهمية الاحتفال بالذكرى السادسة ودخول العام السابع للصمود والانتقال من مرحلة الصمود إلى مرحلة التحدي التي أطلقها قائد الثورة ثم النصر .
وحيا الرباعي الصمود الأسطوري للشعب اليمني، مؤكدا المضي في البناء والتنمية الزراعية ومكافحة الفساد والمفسدين في مختلف مرافق الوزارة .
وأشاد بدور قيادة وكوادر قطاع الخدمات الزراعية وجهودهم في إصلاح الكثير من الاختلالات التي ساعدت على الحد من تأثيرات المبيدات، مؤكدا دعم هذه الجهود وكل ما من شأنه تعزيز الجبهة الزراعية والإنجاز للمهام والأعمال المناطة بها.
ولفت الرباعي إلى أن الإدارة العامة لوقاية النباتات والإدارة العامة للرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج الزراعي، تمثلان خط الدفاع الأول لحماية البلاد من تهديدات ومخاطر المبيدات والآفات النباتية التي قد تدخل البلد مع البذور المستوردة.
وأكد نائب وزير الزراعة أن الرد على العدوان ومواجهته ليس بالسكوت ولكن بتحقيق الاكتفاء الذاتي وإصلاح القطاع الزراعي .
وشدّد على ضرورة التحرك الجاد والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة جوانب التنمية الزراعية ومجالات الأمن الغذائي في البلاد .
ووجّه الدكتور الرباعي بضرورة تخفيض عملية منح التراخيص لاستيراد المبيدات إلا في حالات الضرورة القصوى.
فيما ألقيت كلمات من قبل نائب مدير عام الرقابة على جودة مستلزمات الإنتاج الزراعي المهندسة قريش عبدالله قرعوب ومدير إدارة المبيدات في وقاية النباتات الدكتور محمد المطري والثقافي فايز الليث، أشارت في مجملها إلى أهمية الفعالية في تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان ومواصلة النضال حتى تحقيق النصر .
وأشارت الكلمات إلى أن الشعب اليمني بعزيمته وصموده استطاع تغيير المعادلة وأصبحت لصالحه في مواجهة قوى الشر والاستكبار .
تخلل الفعالية عرض تلفزيوني لجرائم العدوان وتدميريه للبنية التحتية للقطاع الزراعي والخسائر والأضرار التي تعرض لها والتي تجاوزت بحسب التقديرات الأولية 111 مليار دولار .
كما تخلل الفعالية بحضور مدير وقاية النباتات المهندس هلال الجشاري ، قصيدة شعرية حول صمود الشعب اليمني ونضاله واستبساله في مواجهة العدوان .
إلى ذلك افتتح نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور محمد السقاف ووكيلا محافظة صنعاء عبدالملك الغربي وجبران غوبر أمس المعرض السنوي الثاني لمشاريع طلاب كلية المجتمع في سنحان وبلاد الروس الذي يقام بالتزامن مع الذكرى السنوية للصمود تحت شعار ” صمود التعليم في وجه العدوان”.
وفي الافتتاح أشاد السقاف بما تضمنه المعرض من صور ومجسمات وابتكارات لطلاب الكلية الذين جسدوا بإبداعاتهم نماذج حقيقية للصمود والتطلع نحو مستقبل مشرق مفعم بالأمل والنصر على العدوان.
كما نوه بمستوى تميز وتفاعل إدارة الكلية في تنفيذ الأنشطة والفعاليات المتنوعة ومدى الالتزام في تحمل المسؤولية العلمية وكذا صمود أعضاء هيئة التدريس والكوادر العاملة رغم الصعوبات والتحديات.
فيما اعتبر وكيلا المحافظة الغربي وغوبر، المعرض ومحتوياته صورة من صور الصمود بما تضمنه من دلالات في الإصرار والعزيمة والتميز والإبداع في جبهة التعليم.
بدورها أوضحت عميدة الكلية الدكتورة نجاة الطلبي، أن المعرض من أعمال وابتكار طلاب قسم هندسة الديكور والمساحات الداخلية ويعد رسالة شاملة باسم الكلية وطلابها بالمضي في عجلة التعليم وخدمة التنمية ورفض الانكسار مهما كانت التحديات.
حضر الافتتاح مسؤول وحدة التعليم الجامعي في المحافظة الدكتور علي السوسوة ومدير عام الموارد البشرية في المحافظة عبدالكريم السلامي وأكاديميو وأعضاء هيئة تدريس الكلية وعدد من الطلاب والطالبات.
كما نفذت عمادة وأعضاء هيئة تدريس ومنتسبو كلية المجتمع، حملة تبرع بالدم لجرحى الجيش واللجان الشعبية، بمناسبة تدشين العام السابع للصمود في وجه العدوان.
وخلال الحملة في قسم صحة المجتمع بالكلية، أكد المتبرعون أن اليمن سينتصر بثبات وتضحيات أبنائه في مختلف الجبهات والمجالات.. لافتين إلى أن التبرع بالدم يجسد قيم العطاء والتشجيع على المبادرة الطوعية وتحمل المسؤولية في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن.
إلى ذلك نظّم منتسبو الكلية وقفة احتجاجية بمشاركة الطلاب والطالبات بمناسبة مرور ستة أعوام من الصمود ، استنكروا فيها استمرار تمادي قوى العدوان في ارتكاب الجرائم والانتهاكات على مرأى ومسمع دول العالم.
وأكد المشاركون في الوقفة، أن الشعب اليمني لن ينكسر أو يهزم بفضل صموده واستبساله.. مجددين التأكيد على الصمود ومواصلة التعليم.
وأكدوا أن جرائم العدوان لن تزيدهم إلا صمودا وعزيمة في مواجهة التحديات.
ودعا بيان الوقفة أحرار العالم إلى إدانة انتهاكات وجرائم العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، الذي يستهدف كل مقومات الحياة للشعب اليمني.
وفي محافظة عمران سيّر أبناء المحافظة أمس، قافلة نقدية وعينية بمبلغ 150 مليون ريال دعماً وإسنادا لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات الشرف، بمناسبة مرور ستة أعوام من الصمود في وجه العدوان.
احتوت القافلة على مبالغ نقدية بمبلغ مائة مليون ريال وعينية بقيمة 50 مليون ريال، تنوعت بين 113لتر عسل و120رأس غنم و6 أبقار و730 كرتوناً من المواد الغذائية المتنوعة، دعماً وإسناداً للمرابطين في الجبهات.
وخلال تسيير القافلة، أوضح محافظ عمران أن الشعب اليمني سينتصر بتوكله على الله وعدالة قضيته وعطائه السخي وصموده وقيادته الحكيمة.
فيما أشاد وكيل المحافظة أبو خرفشة، بمبادرة أبناء عمران في تقديم قوافل العطاء، بما يجسد موقفهم في مناهضة العدوان والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية ورفد الجبهات بكل غال ونفيس.
وأكدا أن إمعان العدوان في ارتكاب الجرائم وتشديد الحصار، لن يزيد الشعب اليمني إلا بأساً وصلابة في مواجهته من خلال تعزيز جهود إمداد الجبهات بالمال والرجال والنفير العام لطرد المحتل وإسقاط المشاريع الاحتلالية.
من جانبه أشاد مسؤول القوافل في الجمهورية الشيخ جبران الرازحي، بصمود أبناء عمران في سابع أعوام المواجهة بتسيير قافلة مالية وغذائية، لدعم المرابطين في الجبهات، إلى جانب التضحيات التي يقدّمها أبناء المحافظة دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
واعتبر تقديم القافلة بهذا الحجم ليس غريباً على قبائل عمران الذين يجودون بأرواحهم في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة .. لافتاً إلى أن رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد، كفيل بتحقيق النصر وطرد قوى الغزو والاحتلال من المحافظات المحتلة
إلى ذلك نظّم مستشفى القدس العسكري- بالتنسيق مع دائرة الخدمات الطبية العسكرية، أمس- وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان ومرور ست سنوات من الصمود في وجه العدوان.
وقدّم المستشفى خلال الوقفة- التي شارك فيها قيادة وأطباء وكوادر المستشفى- مليونين و622 ألف ريال دعماً للمرابطين في الجبهات والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.
وأكد مدير المستشفى العقيد دكتور عبدالكريم القدمي، أهمية دعم مسيرة النضال والصمود ودعم المرابطين بالمال والرجال والعتاد.
ونوه بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية وهم يواجهون تحالف العدوان ومرتزقته في مختلف الجبهات.
وعبر القدمي- عن كافة أطباء وكوادر المستشفى- عن امتنانه لقيادة الخدمات الطبية العسكرية وهيئة الإسناد اللوجيستي على رعايتهم واهتمامهم ودعمهم للخدمات الطبية في المستشفى.
وأكد بيان صدر عن الوقفة، أهمية مواصلة تقديم الدعم والإسناد للمرابطين في جبهات الدفاع عن الوطن .. موضحاً أن الكوادر الطبية تواصل مهامها في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية، وشعارهم “يد تحمي .. ويد تداوي”.