أهالي الأسرى الفلسطينيين يستأنفون اعتصامهم أمام مقر الصليب الأحمر الدولي
قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل 13 فلسطينياً في الضفة وتجبر عائلتين على هدم منزليهما في القدس المحتلة
القدس المحتلة/ وكالات
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين، 13 مواطنا فلسطينيا من الضفة بعد عملية دهم وتفتيش.
وذكرت وكالة انباء معا الفلسطينية ان قوات الاحتلال اعتقلت من محافظة رام الله، قصي بزار، وأبي الصوفي، وإبراهيم التميمي، وعبدالرحمن التميمي، وفي بلدة الرام شمال القدس، اعتقلت زهير الحتاوي، ووسام الحتاوي، فيما اعتقلت من مدينة نابلس حاتم دويكات.
واعتقلت قوة إسرائيلية الشاب مازن أبو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين، وثلاثة فتية من قرية العرقة غربا، وهم: مهدي علي صالح يحيى، وعدي تميم صالح يحيى، وشكري حسن جمال لطفي.
ومن محافظة قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سليم سامر بدوان من بلدة عزون شرق المدينة، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا طارق محمود ابو سرور (23عاما) من مخيم عايدة شمال بيت لحم.
كما أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، يوم أمس، عائلتين على هدم منزليهما، وأخرى على هدم بركسات، بحجة البناء دون ترخيص.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مركز معلومات وادي حلوة، القول: إن بلدية الاحتلال أصدرت خلال الأيام الماضية قرارات بهدم منشآت، تعود لكل من: عوض الله، ونمر، وصيام، ما اضطر هذه العائلات على تنفيذ قرارات الهدم، تفاديًا لدفع الغرامات المالية.
وقال أحد المتضررين ويدعى جهاد عوض الله، إن عائلته هدمت بنايتهم المؤلفة من طابقين في بلدة شعفاط، والمشيدة منذ 20 عاما.. مشيراً إلى أن عائلته حاولت الحصول على ترخيص، ولكن دون جدوى، بل فرضت بلدية الاحتلال بحقهم مخالفة بناء بقيمة 120 ألف شيقل.
كما أشار عوض الله إلى أن مساحة كل شقة تبلغ 120 مترًا مربعًا، وكان شقيقه يعيش في إحدى الشقق السكنية، واضطر للانتقال إلى شقة بالإيجار بعد الهدم.
في السياق ذاته، أجبرت بلدية الاحتلال المواطن نمر نمر على هدم شقة لنجله، في قرية صور باهر جنوب شرق القدس.
وقال نمر إن الشقة التي تبلغ مساحتها 90 مترا مربعا، وقائمة منذ 5 سنوات، ويجري التشطيبات والترميمات اللازمة من الداخل، إلا أن بلدية الاحتلال أصدرت قرار الهدم وأبلغته بضرورة الهدم الفوري، وإلا ستقوم طواقمها بذلك.
كما أجبرت بلدية الاحتلال المواطن عمر صيام على هدم بركسات للمواشي في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص.
ويلجأ المقدسيون إلى تنفيذ قرارات الهدم بأنفسهم، بعد التهديد بفرض غرامات باهظة عليهم، إضافة إلى إجبارهم على دفع أجرة الهدم لطواقم وآليات البلدية.
من جهة أخرى استأنف أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين أمس الاثنين اعتصاماتهم الأسبوعية بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بقطاع غزة للمطالبة بتحسين أوضاع أبنائهم بعد توقف دام نحو سبعة أشهر بسبب تفشي فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).
وقال ممثل الأسرى في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إبراهيم منصور “إنه تقررت عودة الاعتصام الأسبوعي بعد تحسن واضح بعدد المصابين بفيروس (كورونا) بقطاع غزة”.
وأضاف منصور ان هذا الاعتصام الأسبوعي شكل ركيزة أساسية من ركائز العمل النضالي الهادف إلى إبقاء قضية الأسرى حاضرة على المستويات كافة لتسليط الضوء على معاناتهم المستمرة داخل المعتقلات.
وأكد ان قضية “الإهمال الطبي” الذي أدى إلى استشهاد عدد من الأسرى ما زالت احد الملفات المهمة التي يحاول أهالي الأسرى والهيئات المعنية التركيز عليها إلى جانب جملة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم والمماطلة بإيصال اللقاح إليهم.
ودعا المؤسسات الدولية إلى توفير الإشراف والرقابة المحايدة على عمليات التلقيح التي تجري في السجون لضمان عدم التلاعب من قبل مصلحة السجون وأجهزة الأمن التابعة للاحتلال .
ويعيش الأسرى الفلسطينيون ظروفا استثنائية عقب تفشي فيروس (كورونا) داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وسط مطالبات فلسطينية بتوفير احتياجاتهم الأساسية من بينها (أدوات التعقيم) للحد من تفشي الوباء.