تحذيرات من كارثة إنسانية وتوقف للخدمات المتعلقة بحياة المواطنين
الثورة / سبأ
تواصلت البيانات والوقفات الاحتجاجية المنددة باحتجاز قوى العدوان للسفن النفطية في عدد من المحافظات، وأكدت الفعاليات أن احتجاز السفن يؤثر على حياة الناس بشكل مباشر وعلى كافة الخدمات والقطاعات.
أمانة العاصمة
وفي السياق أدان مستشفى الكويت الجامعي استمرار العدوان في القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
واستنكر بيان صادر عن المستشفى استمرار انتهاكات قوى العدوان ومنها احتجاز الوقود، ما تسبب في زيادة معاناة المرضى وتهديد حياة الأطفال المتواجدين في الحاضنات والمرضى المتواجدين في العنايات المركزة.
واعتبر البيان احتجاز سفن المشتقات النفطية، من قبل دول العدوان، تصرفاً إرهابياً، سيعمل على تحويل المستشفيات إلى مقابر في ظل نفاد الوقود وتوقف خدمات النقل الإسعافي في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني.
وأشار البيان إلى أن انتهاكات تحالف العدوان بحجز سفن الوقود تأتي امتدادا لسلسلة جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها التحالف السعودي الأمريكي بحق المدنيين.
وطالب مستشفى الكويت الأمم المتحدة بالضغط على دول العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية وعدم تكرار حجزها لما لها من آثار سلبية على المواطن واستمرار تقديم الخدمات الأساسية، خاصة القطاع الصحي.
صنعاء
كما نفذ موظفو وزارة الصناعة والتجارة والمؤسسات والهيئات التابعة لها أمس في صنعاء، وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار احتجاز دول العدوان لسفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وفي الوقفة الاحتجاجية – التي حضرها نائب وزير الصناعة والتجارة محمد أحمد الهاشمي ووكيل الوزارة لقطاع التجارة الداخلية بسام الغرباني – عبر الموظفون عن استنكارهم الشديد لما تقوم به دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي من تشديد الحصار على الشعب اليمني واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول لميناء الحديدة رغم حصولها على التصاريح المطلوبة من الأمم المتحدة.. مؤكدين أن ذلك يعد إمعاناً في خنق الشعب ومضاعفة معاناته .
وأكد المشاركون في الوقفة أن منع دخول النفط لميناء الحديدة له انعكاسات وآثار خطيرة تمس حياة الملايين من المدنيين اليمنيين وتلحق أضراراً كارثية على مجمل الأنشطة الاقتصادية والخدمية والتنموية.
ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات المنددة باستمرار دول العدوان في فرض الحصار الجائر على اليمن ومنعه من دخول المشتقات النفطية، ما أثر بصورة مباشرة على القطاعات التجارية والصناعية وكافة القطاعات الحيوية .
وفي الوقفة أكد نائب وزير الصناعة والتجارة أن الممارسات العبثية والتعسفية لتحالف العدوان بعرقلة ومنع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية ترتقي إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
وأشار إلى أن الحصار الخانق المفروض على سفن المشتقات النفطية يعرض حياة ملايين المواطنين للخطر ويهدد القطاعات بانهيار قدراتها التشغيلية والتوقف، في مخالفة صريحة ومتعمدة لكافة القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
ودعا الهاشمي كافة موظفي الوزارة والمؤسسات والهيئات التابعة لها إلى التفاعل المتواصل مع أنشطة الحملات الإعلامية والتحركات والتغريدات لإيصال رسالة الشعب اليمني ومظلوميته إلى العالم .
وصدر عن الوقفة بيان أكد أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ينذر بتداعيات كارثية على مختلف القطاعات الحيوية في البلاد والمرتبطة بحياة المواطنين.
وأشار البيان إلى أن احتجاز السفن أدى إلى أزمة مشتقات نفطية انعكست آثارها على حياة المواطنين والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والأمن الغذائي والمعيشي في البلاد وتركت تبعات ستظهر مؤشراتها في اتساع معدل الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار وصعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية فضلا عن تزايد الاحتياج للأمن الغذائي.
كما أكد البيان أن احتجاز سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية وإغلاق مطار صنعاء الدولي يعتبر جريمة كبرى في حق الشعب اليمني وانتهاكاً للأعراف والمواثيق والقانون الإنساني الدولي.
وأضاف البيان ” كما أننا نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية من كارثة إنسانية وشيكة جراء توقف القطاعات الحيوية والخدمي نتيجة استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وحمل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية المسؤولية الكاملة عن كافة الآثار الكارثية المترتبة على احتجاز السفن النفطية ومنع دخولها لميناء الحديدة والتي سينتج عنها شلل تام في كافة مرافق الحياة المختلفة.
إب
إلى ذلك نفذ موظفو ديوان محافظة إب أمس، وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار قوى العدوان بالقرصنة البحرية واحتجاز سفن الوقود والغذاء والدواء.
واستنكروا في الوقفة – التي حضرها وكيلا المحافظة عبدالحميد الشاهري وصادق حمزة ومدراء الأشغال المهندس محيي الدين شمسان وشؤون القبائل صادق البعداني ومديريتي حبيش محمد الفرح وريف إب محمد الشبيبي – جريمة اختطاف النساء في مارب.
واعتبروا ذلك عيباً أسود منافياً للمبادئ والقيم والأخلاق الأصيلة للشعب اليمني.
وأشار الوكيل الشاهري إلى أن استمرار القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية، له تداعيات كارثية على مختلف القطاعات .. داعيا إلى تحييد الاقتصاد الوطني لضمان استمرار توفير احتياجات الأمن الغذائي للمواطنين .
فيما حذر الوكيل حمزة من كارثة إنسانية جراء منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصاريح أممية.
وعبر بيان صادر عن الوقفة عن إدانة موظفي المحافظة لاستمرار العدوان والحصار والحرب الاقتصادية على اليمن والاستهداف المتعمد لمقومات الحياة وصولاً إلى القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وحمل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، مسؤولية تداعيات الحصار من خلال التواطؤ إزاء جرائم العدوان بحق الشعب اليمني.
حجة
من جانبه حذر القطاع الصحي في محافظة حجة، من كارثة إنسانية جراء القرصنة البحرية واستمرار قوى العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأدان القطاع الصحي في وقفة نظمها مكتب الصحة العامة والسكان وهيئة المستشفى الجمهوري، استمرار الممارسات التعسفية لقوى العدوان واحتجازها سفن الوقود والغذاء والدواء.
وطالب المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية سرعة التدخل لرفع الحصار وإيقاف العدوان.
واستنكروا جريمة مرتزقة العدوان باختطاف النساء في مارب.. معتبرين هذه الجريمة عيباً أسود تخالف المبادئ والقيم والأخلاق الأصيلة للشعب اليمني.
وحمّل بيان صادر عن الوقفة – تلاه رئيس هيئة المستشفى الجمهوري مدير مكتب الصحة في المحافظة الدكتور إبراهيم الأشول – تحالف العدوان مسؤولية جريمة الحصار وحجز السفن وتبعاته الكارثية.
كما حمل الأمم المتحدة مسؤولية غض الطرف والتواطؤ إزاء جرائم العدوان، معتبرا الصمت الأممي مشاركة في تلك الجرائم.
ولفت البيان إلى أن استمرار احتجاز السفن سيؤدي إلى توقف المستشفيات عن تقديم خدماتها الطبية والإنسانية .
الحديدة
كما نظم موظفو وعمال صندوق النظافة والتحسين في محافظة الحديدة أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة تنديداً باستمرار قوى العدوان بالقرصنة البحرية واحتجاز سفن الوقود والغذاء والدواء.
واستنكر المشاركون في الوقفة جريمة اختطاف النساء في مارب .. لافتين إلى أن هذه الجريمة وصمة عار في جبين تحالف العدوان ومرتزقته.
وشددوا على ضرورة التركيز على الجانب الإنساني خاصة في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء الحصار والعدوان والتصعيد.
وفي الوقفة استعرض نائب مدير الصندوق بالمحافظة ناجي الربصي، الصعوبات التي تواجه عمل وأنشطة الصندوق في ظل احتجاز العدوان لسفن المشتقات النفطية وانعدامها.
وحذر من تبعات جسيمة كارثية على الجانب البيئي والصحي جراء استمرار احتجاز سفن النفط من قبل العدوان والذي قد يؤدي إلى تفاقم الوضع وتعطيل معدات وآليات وقلابات النظافة وتكدس النفايات في كافة الشوارع والأحياء السكنية وانتشار الأمراض والأوبئة.
وأشار الربصي الى أن منع دخول سفن الوقود يضاعف من معاناة اليمنيين بشكل يومي جراء توقف القطاعات الخدمية عن أداء أنشطتها وخدماتها .. داعيا الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها والضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية وعدم احتجازها مستقبلا.
وأشار بيان صادر عن الوقفة – تلاه مدير الإعلام في الصندوق محمد السكني – إلى أهمية الاستمرار في رفد الجبهات دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكد أن جريمة اختطاف النساء مارب تؤكد تجرد المرتزقة من كل القيم الدينية والإنسانية.. داعيا قبائل اليمن للنكف ورفد الجبهات لتطهير المحافظات المحتلة من دنس الغزاة.
واستنكر البيان بشدة، الصمت الدولي والأممي المخزي والمعيب تجاه تفاقم معاناة الشعب اليمني.
وطالب البيان الأمم المتحدة بالتدخل الفوري والاضطلاع بواجبها الإنساني في الضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية لتفادي حدوث كارثة بيئية وصحية لا يحمد عقباها.
ودعا أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتنظيم الوقفات لإيصال رسائل للمجتمع الدولي عن الممارسات التعسفية لدول العدوان وما تقوم به من أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود.