برعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا
تدشين دعم وتشجيع المزارعين بالحراثة الآلية للموسم الزراعي الحالي في الحديدة
نسير وفق مشروع قرآني يحثنا على الاهتمام بالجانب الزراعي لنكون أمة قوية
برنامج الحراثة المجتمعية يهدف إلى دعم وتشجيع المزارعين بآلية وأسعار مناسبة
الجبهة الزراعية تمتلك ما يؤهلها لتحقيق الاكتفاء الذاتي للشعب والتصدير الزراعي إلى خارج البلاد
519 حراثة مستفيدة و15 ألفاً آخرون يرغبون بالاستفادة من المشروع
تحت شعار (يد بيد نحو الاكتفاء الذاتي) وبرعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا دشنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، أمس السبت، مشروع برنامج دعم وتشجيع المزارعين بالحراثة الآلية للموسم الزراعي 2020م في المناطق التهامية في محافظتي الحديدة وحجة.
الثورة وبالتنسيق مع الإعلام الزراعي والسمكي واكبت التدشين والتقت بعدد من المعنيين وخرجت بالاستطلاع التالي:
الثورة / ماجد الكحلاني
يهدف مشروع مشروع الحراثة المجتمعية الذي تنفذه مؤسسة إنتاج وتنمية الحبوب بالتعاون مع شركة النفط اليمنية، وبالتنسيق مع هيئتي الزكاة وتطوير تهامة إلى تشغيل المعدات الزراعية للمزارعين، وتخفيض قيمة أجور الحراثة بنسبة 40% في ظل توفير مادة الديزل لمالكي الحراثات المنضويين في اطار البرنامج، بالسعر الرسمي، وعبر آلية تضمن وصول الديزل للمزارعين أولا بأول.
وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة الحديدة عامر مثنى عامر، باهتمام القائمين على هذا المشروع واهتمامهم الكبير بالمزارعين.. مؤكدا أن الأعداء يسعون إلى تضييق الخناق على المزارعين خلال هذا الموسم.
نمتلك العزيمة
وأشار وكيل المحافظة إلى أن العدو يستميت من أجل ألا يزرع الناس أو يتحقق أي اكتفاء ذاتي في المجال الزراعي.. منوها بعزيمة الشعب اليمني وصموده في ظل الحصار القائم، وإصرارهم على المضي نحو الزراعة وتحقيق الاكتفاء المنشود.
الحراثة تمثل رافدا نوعياً
من جهته أكد مقرر اللجنة الزراعية العليا الدكتور رضوان الرباعي والاهتمام بالمبادرات المجتمعية والتعاونيات من خلال التنسيق بين المزارعين ورجال الأعمال ومؤسسات الدولة والاستفادة القصوى من كل ما هو متاح، لافتا إلى أن الحراثة المجتمعية تمثل رافدا نوعياً لمبادرات أخرى بصدد تنفيذها.
وأكد الرباعي أن هذا المشروع سيحقق فوائد متعددة سواء للمزارعين بتقديم خدمة بأقل التكاليف لتشغيل معداتهم أو لملاك الحراثات وللجانب التنموي.
وأضاف ممثل اللجنة الزراعية والسمكية العليا «أننا نسير وفق مشروع قرآني يحثنا على الاهتمام بالجانب الزراعي لنكون أمة قوية وأن توجيهات القيادة تؤكد على إعادة تفصيل الآلات والمعدات».
بآلية وأسعار مناسبة
كما أشار المدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس احمد خالد الخالد، إلى أن برنامج الحراثة المجتمعية يهدف إلى دعم وتشجيع المزارعين بالحراثة خلال المواسم الزراعية الحالية، وتسهيل عملية حراثة الأراضي للمزارعين عبر استغلال الآليات الزراعية بآلية وبأسعار مناسبة.
وأكد المهندس الخالد سعي المؤسسة إلى تفعيل دور العمل التعاوني لجمعيات منتجي الحبوب، بما يسهم في تعزيز النهوض بمستوى أدائها وتقديم خدماتها للمزارعين بالصورة المطلوبة.
تحقيق الاكتفاء الذاتي
هذا وأوضح رئيس هيئة تهامة علي القاضي أن الجبهة الزراعية تمتلك المقومات الأساسية الكفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء للشعب اليمني.. وصولا إلى إعادة تصديره إلى خارج البلاد كما كان آباؤنا وأجدادنا يصدرونه.
١٥ ألف راغب في الاستفادة
كما اعتبر المهندس محمد القديمي مدير وحدة الحراثة المجتمعية بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب هذه الخطوة بالمهمة كونها ستحدث نقلة نوعية للجبهة الزراعية، من خلال تفعيل دور المجتمع الزراعي في تحقيق الاكتفاء الذاتي المنشود.. مشيرا إلى أن المسجلين في المشروع من ملاك الحراثات بلغ عددهم 519 حراثة، وعدد 15 ألفا آخرون من المزارعين الراغبين بالاستفادة من خدمات المشروع.. حضر التدشين نائب مدير شركة النفط، المهندس علي حسين ومدير فرع الهيئة العامة للزكاة بالحديدة جمال الحميري وجمع من المزارعين المستفيدين.
ويأتي هذا المشروع في إطار توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالاهتمام بالقطاع الزراعي والمزارعين والذي تتبلور من خلاله توجهات اللجنة الزراعية والسمكية العليا عبر مختلف مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب للنهوض بالعمل التعاوني الزراعي والمبادرات المجتمعية.