مليشيات الامارات تفاوض السعودية على حقائب حكومة الفنادق وتتخلى عن المهرة

الثورة/
تستمر الأوضاع المحتدمة في المناطق الجنوبية على حالها في الوقت الذي يخوض فيه مسؤولو ما يسمى بـ «الشرعية» وقادة «المجلس الانتقالي» مفاوضاتهم المباشرة وغير المباشرة في العاصمة السعودية الرياض.
مصادر مطلعة أفادت بأن قيادات ما يسمى «الانتقالي» طلبت من الرياض الاستحواذ على وزارة الداخلية في حكومة الفار هادي كشرط أساسي لقبولهم بالمشاركة في التشكيلة القادمة من حكومة القنادق.
وبعيداً عن المفاوضات ونتائجها يستمر مسلحو الانتقالي في السيطرة على مدينة عدن ومليشيات حزب الاصلاح على شبوة، ويحشد الطرفان المزيد من المسلحين والآليات العسكرية بدعم من السعودية والامارات.
كما تشهد محافظة حضرموت احتقانا كبيراً بعد أن أبدى محافظها البحسني انحيازاً لما يسمى المجلس الانتقالي الذي يطالب بالانفصال وتحركات مضادة من قبل الموالين للرئيس الفار هادي وحكومته.
مصادر أخرى، كشفت بأن ‏»المجلس الانتقالي»المزعوم تقدم بعرض مغر إلى السعوديين يقضي بموجبه إبرام صفقة سياسية تمكنه من إدارة كامل المحافظات الجنوبية.
ويقضي  العرض بأن يتم تمكين ميليشيا” الانتقالي” من إدارة شؤون المحافظات الجنوبية مقابل أن يغض  الطرف عما تقوم به السعودية في محافظة المهرة شرقي اليمن المتمثل بمد أنبوب للنفط دون مقابل.
يذكر أن السعودية دفعت بقوات عسكرية كبيرة إلى محافظة المهرة في مسعى منها للسيطرة على المنافذ البحرية والبرية بالمحافظة والسيطرة على مطار الغيظة.

قد يعجبك ايضا