عادل أبو زينة
يخوض الإنسان اليمني غمار العام الخامس من المواجهة المصيرية ضد العدوان الوحشي الشيطاني على اليمن المؤمن الصامد، وما زال تحالف الدوائر الاستعمارية الذي تقوده الإمارات والسعودية يمعن في قتل الحياة على كامل الجغرافيا اليمنية.
من هذا المنطلق تصبح الحاجة ملحة وحتمية إلى تفعيل دور المؤسسات التربوية والشبابية في توعية أجيال الوطن بخطورة المشاريع العدوانية التي تستهدف حيوية العقل اليمني، والعمل على بناء الشخصية الإيمانية السليمة المرتكزة على ثوابت الحضارة الإسلامية.
وقد شكلت المراكز الصيفية نقطة انطلاق في مسار خلق وعي تاريخي يؤمن بضرورة الوحدة الإسلامية والتصدي الحازم لكل محاولات اختراق الجسد الإسلامي الواحد.