الثورة نت/
عٌقدت اليوم الخميس بالعاصمة صنعاء ندوة بعنوان “الإعلام المرئي والمسموع في مواجهة العدوان، الأدوار والتحديات”، نظمها اتحاد الإعلاميين اليمنيين بالتنسيق مع الهيئة الإعلامية لأنصار الله.
قدمت خلال الندوة ثلاث أوراق عمل، تناولت الأولى التي قدمتها معدة ومقدمة البرامج بإذاعة صنعاء سعاد الويسي، تقييم تجربة الإعلام الوطني المسموع في مواجهة العدوان، مستعرضة البث الإذاعي في اليمن والذي بدأ في مرحلة مبكرة مقارنة ببعض الأقطار العربية التي لم تعرفه سوى في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
من جهته تطرق مدير عام إذاعة صوت الشعب أحمد المختفي في ورقة العمل الثانية إلى تجربة الإذاعة في مواجهة العدوان، لافتا إلى أن الإذاعة بدأت كمشروع مع دخول العدوان شهره الثالث لم يستوف الدراسة الكاملة في تنفيذه وإعطائه جوانب النجاح بصورة متكاملة.
بدوره تناول الصحفي أحمد الحبيشي ورقة العمل الثالثة بعنوان ” بعد أربع سنوات من العدوان على اليمن، الإعلام المقاومة في قلب المعركة”، لافتا إلى أساليب الحرب الإعلامية والنفسية التي استخدمها تحالف العدوان في محاولة لتثبيط الروح المعنوية لليمنيين عبر الإشاعة والدعاية وغسيل الدماغ واستخدام الطابور الخامس لإضعاف الجبهة الداخلية.
وكان رئيس الاتحاد العام للإعلاميين عبدالله صبري، أشار إلى أن تحالف العدوان ارتكب سلسلة من الجرائم بحق الشعب اليمني خلال أربع سنوات من العدوان.
وقال “بالمقابل ارتكب تحالف العدوان حرباً موازية لا تقل ضراوة عن الحرب العسكرية، استهدفت عقول ونفسيات اليمنيين وسخر لها العدو إمكانيات ووسائل إعلامية هائلة لنشر التضليل “.
وذكر أن آلاف الإعلاميين والإعلاميات والناشطين والناشطات جذبتهم مغريات المال والشهرة، وقدموا أنفسهم جنوداً لقوى الاستكبار، مؤكداً أنه بالمقابل سطر الإعلام الوطني ملحمة من العطاء والصمود والثبات خلال الأربعة الأعوام الماضية.
وأثريت الندوة التي حضرها أمين عام اتحاد الإعلاميين حسن شرف الدين وعدد من المسئولين في مختلف المؤسسات الإعلامية، بمداخلات ونقاش مستفيض من قبل الإعلاميين والصحفيين حول دور المؤسسات الإعلامية في مواجهة العدوان والصعوبات التي تواجهها.