الثورة نت / يسرى الحماطي
قال طه محمد الهندي مدير عام المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بمحافظة ذمار، ان المحافظة تمتلك مصادر مياه متوفرة ومنسوب الأعماق فيها مازال في الحدود الآمنة التي تمكننا من العمل وفق آليات منظومة الطاقة الشمسية.مبيناً أن المؤسسة اتجهت نحو الطاقة البديلة بسبب الازمة والحصار الخارجي.
وأكد الهندي أن لدى المؤسسة 23 بئرا عاملة في محافظة ذمار، حيث لجأت إلى الإنتاج بنظام الطاقة الشمسية “البديلة”من خلال ثلاث مراحل المرحلة الأولى تم تشغيل 5 آبار داخل مدينة ذمار، والمرحلة الثانية في طور الإنجاز 10 آبار منها 6 آبار لمشروع مياه مدينة ذمار، وبئرين في مدينة معبر وبئر في رصابة وبئر في ضوران والمرحلة الثالثة استكمال بقية المشروع وتم تشغل طاقه الشمسيه وهي أول في اليمن.
وأوضح ،أن إيرادات المؤسسة شبه متوقفة، حيث انخفضت نسبة السداد عند المواطن الى مادون 20 %، بسبب انقطاع المرتبات ، كل هذه الأسباب جعلت المؤسسة تفكر بالبحث عن بدائل تضمن الديمومة والاستمرارية ,وبأقل كلفة وعن طريق المنظمات الدولية والإنسانية التي تعمل في اليمن وبجهود معالي وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير ومحافظ ذمار السابق حمود عباد ومحافظ ذمار الجديد محمد حسين المقدشي ، كل هؤلاء ساعدوا المؤسسة على فتح قنوات اتصال مع المنظمات المانحة.
واضاف الهندي : أن إدخال منظومة ضخ المياه باستخدام الطاقة الشمسية حل الكثير من الإشكاليات التي تسببت بتوقف معظم آبار المياه في المدينة لعدم توفر مادة الديزل الكافية لتشغيلها، وكذا تخفيض كلفة إنتاج المياه بعد توافر الكثير من المحروقات التي كانت تستهلكها تلك الآبار.. لافتا وأن إرتفاع معدل إنتاج الماء للآبار التي تعمل بمنظومة الطاقة الشمسية عن الآبار التي تعمل بالديزل، أسهمت في استمرارية وصول المياه لمختلف أحياء مدينة ذمار.
مشيرا الى أن معدل ضخ المياه من الآبار التي تعمل بالطاقة البديلة تقدر بحوالي ٢٠٠ آلاف لتر الى ٢٥٠ ألف لتر مكعب في الساعه يومياً ،وأكثر من 4 آلاف لتر مكعب في الجزء الغربي للمدينة.. لافتا الى أن هناك فرقاً كبيراً في توفير خدمة المياه للمواطنين، بعد العمل بالطاقة الشمسية ، خاصة وان الآبار كانت تعمل بمادة الديزل يومين في الأسبوع، إلا أن دخول منظومة الطاقة البديلة تعمل بواقعه ٢٤ساعات يوميا، مشيداً بدور قيادة المؤسسة حول النجاحات في إدخال منظومة الطاقة البديلة ضماناً لتوفير المياه للمواطنين.