الشاعر راجح عامر
تِحَزَّمت واسرَجت صَهوَة جَوادي * إلى جبهةِ العِزِّ قِمِّة وِوَادي
وكُلِّي برَبِّي ثِقِة واعتِمَادي * لَوِ الكُونِ يِزحَف مُحَالِ ارتِدَادِي
ولا اخافِ مِن (إف) أو (مروحية)
أرَى الطَّائرِة في الهَوَا كالجَرَادِة * يِسَالِم عَدُوِّي مَعَانَا قِيَادِة
لنا آل بيت النبي خير قادة
إذا عَادِ لِلحَرَب نضغط إعَادِة * وهِي واحِدِة نَصر والا شَهَادِة
مَعَ الله يَا مَرحَبَا بِالمَنِيِّة
رَفَضنَا حَياةَ الوَهَن والنُّعَاسِ * وسِرنَا مَعَ الله بِقُوِّة وبَأسِ
ثَبَتنَا ثَبَاتِ الجِبَالِ الرَّواسِي * يَمانِي مع الله رَافِع لِرَاسِي
وعِندَ اللقاء ضَربَتي حَيدَرِيِّة
قَهَرنَا الحِصَار والعَنَا والمَوَاجِع * زَحَفَنَا حُفَاة واقتَحَمنَا المَوَاقِع
نَصَبنَا السَّلالم لِنَازِل وطَالِع * عنِ المؤمنين قَال رَبِّي يِدافِع
مَعَ الله وانعِم بَها مِن مَعِيِّة
وِذِه عَاصِفَتهِم طَوَتهَا رِيَاحِي * ومِن قُوَّةِ الله قُوَّة سِلاحِي
إذا شَبَّتِ الحَرب شَبَّ ارتِيَاحَي * وذِكرِي لِرَبِّي يِزيدِ انشِرَاحِي
سَكِينِة شَجَاعَة إرَادِة قَوِّية
ألا يا حَيَاء كُلِّ مَن كَانِ قَاعِد * وهو كُلِّ يُوم لِلمَجَازِر يِشَاهِد
أكِيدِ أن جِسمِه حَوى دَمِّ فَاسِد * ومَا يِعطِيَ الشيء مَن كان فَاقِد
إذا غابتِ المَرجَلِة والحَمِيِّة