> أكد ان استهدافه من قبل العدوان سيرفع أعداد الوفيات:
وجه المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه نداء استغاثة للمنظمات الدولية لتقديم الدعم للمركز بما يمكنه من استئناف عمله جراء استهدافه من قبل طيران العدوان ونفاد المحاليل والأدوية الخاصة بالدم.
ودعا الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالحكيم الكحلاني جميع المنظمات الدولية والمحلية لزيارة المركز والاطلاع على حجم الأضرار التي خلفها استهداف طيران العدوان مساء أمس الأول.
وأكد الناطق الرسمي في تصريح لـ(سبأ) أن استهداف طيران العدوان للمركز جريمة حرب تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني.
واستنكر صمت المنظمات الحقوقية والأممية تجاه انتهاكات العدوان السافرة واستهدافه للمستشفيات والمركز الرئيسي لنقل الدم الذي يعد من المنشآت الصحية الحيوية على مستوى الوطن لأهمية دوره في إنقاذ المرضى والجرحى.
ولفت إلى أهمية استئناف العمل بالمركز خاصة في ظل تزايد الغارات على اليمن وتعرض الآلاف من المدنيين للإصابات الخطيرة التي تحتاج إلى نقل دم ، بالإضافة إلى إنقاذ مرضى السرطان والثلاسيما وغيرها من أمراض الدم الوراثية التي تحتاج إلى جرعات دم بصورة مستمرة ومنتظمة وكذلك العمليات الجراحية اليومية التي تتم في المستشفيات.
وحمل الدكتور الكحلاني المنظمات الدولية المسؤولية في حال عدم الاستجابة العاجلة لهذه الاستغاثة وإنقاذ حياة الآلاف من المرضى والجرحى.
إلى ذلك أكد المركز الوطني لنقل الدم العام وأبحاثه أن استهداف طيران العدوان للمركز سيؤدي إلى ارتفاع نسبة وفيات المحتاجين للدم ومشتقاته بسبب توقفه عن أداء خدماته.
وأوضح المركز الوطني في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه أن استهداف المركز الذي يقدم خدمات نقل الدم لأمراض السرطان والثلاسيميا والكبد وتزويد غرف العمليات الطارئة للولادة والأطفال بالدم ومشتقاته ، سيؤدي إلى توقفه عن أداء خدماته وارتفاع نسبة الوفيات للمحتاجين للدم.
ولفت البيان إلى أن استهداف المستشفيات ومراكز الدم يعد تصعيداً خطيراً ضد الشعب اليمني والقطاع الصحي الذي يعاني تدهوراً غير مسبوق في تاريخه.
كما أكد البيان أن استهداف مراكز الدم وأبحاثه يخالف القوانين الدولية والإنسانية التي تجرم استهداف المنشآت الصحية والخدمية.
وحث المركز كافة المنظمات الدولية والإنسانية ومنظمات المجتمع المدني على تحمل مسؤوليتها بالضغط على دول التحالف على إيقاف عدوانها ورفع الحصار.
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم التي تعد خرقاً للقانون الدولي.
وزير الصحة :استهداف مركز نقل الدم جريمة حرب تتنافس مع المواثيق والقوانين الدولية.
من جانبه تفقد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور محمد بن حفيظ أمس المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه بمستشفى السبعين للأمومة والطفولة والذي استهدفه طيران العدوان مساء أمس الأول.
واطلع الوزير بن حفيظ ومعه نائب مدير مستشفى السبعين هلال البحري، على حجم الأضرار التي خلفها طيران العدوان والخسائر المادية في المعدات والأجهزة، واستمعا من مدير عام المركز الدكتور أيمن الشهاري إلى شرح عن الأضرار التي لحقت بالمركز خاصة أجهزة ومعدات فحص الدم والذي سيؤدي توقفه إلى مزيد من الصعوبات وإعاقة المركز عن تقديم خدماته وتلبية احتياجات المرضى والجرحى من الدم ومشتقاته.
وخلال الزيارة استنكر وزير الصحة العامة والسكان هذه الجريمة التي استهدفت حياة الكثير من المرضى والجرحى المستفيدين من المركز الذي يزود المستشفيات والمراكز بالدم في مختلف المحافظات.
واعتبر الدكتور بن حفيظ استهداف طيران العدوان للمركز جريمة حرب تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق والقانون الدولي الإنساني.
ودعا رجال المال والأعمال والخيرين وشركات الأدوية إلى سرعة دعم المركز بما يمكنه من القيام بدوره في تقديم خدمات نقل الدم لمرضى السرطان والكبد وأمراض الدم الوراثية وتزويد غرف العمليات الطارئة للولادة والأطفال بالدم بالإضافة إلى جرحى العدوان.
وطالب المنظمات الدولية العاملة في اليمن بإدانة هذه الجريمة التي أدت إلى توقف المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه عن تقديم خدماته الصحية لعشرات الآلاف من المرضى والجرحى وخاصة مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي الذي يعد المركز شريان الحياة الوحيد لهم.
من جهة أخرى أدانت وزارة الصحة العامة والسكان بأشد العبارات استهداف طيران العدوان المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه بالعاصمة صنعاء ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة.
وأكدت الوزارة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه أن هذا الاستهداف المباشر للمركز جريمة حرب ، باعتباره يعيق تقديم خدمات نقل الدم لمرضى السرطان وأمراض الدم الوراثية كالثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وغيرها بالإضافة إلى جرحى العدوان.
ولفت البيان إلى أن المركز يزود كافة المراكز والمستشفيات بالمحافظات باحتياجاتها من الدم.
وطالبت وزارة الصحة جميع المنظمات الدولية العاملة في اليمن بإدانة الاستهداف المباشر للمرافق الصحية والضغط باتجاه إيقاف الجرائم والانتهاكات التي يمارسها العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً وتقديم مرتكبيها للعدالة.