*تصورها المعتدون والغزاة والمرتزقة بوابة انتصار مشاريع التجزئة والأقلمة:
الثورة/ محمد محمد إبراهيم
من (جمهورية الفندق الملكي) نصبوا أنفسهم نخبةً يبررون قرارات الحرب العدوانية وجرائم تحالف العدوان.. يتحدثون باسم أبنائها الذين يملأون الوطن حبا وتعايشا وعملاً وإبداعا، داخل وخارج الوطن.. صحيح أنهم لم يجافوا الحقيقة حين قالوا لأسيادهم في الرياض والدوحة وأبو ظبي واسطنبول وغيرها من منافقي المرتزقة المستثمرين بدماء أبناء اليمن إن تعز منبع الثورات ودفق البشر، والمدد الشعبي والوطني والفني والأدبي والمالي والعسكري لثورتي سبتمبر وأكتوبر.. لكنهم نسوا تماماً أين موقعهم من المعادلة التي تكون فيها تعز ربة الكفة السحرية في ترجيح النصر دائما لصالح اليمن..! نسوا أيضاً من أين يتحدثون وماذا يريدون باليمن..!
بعد ثلاثة أعوام من العدوان والقتل والدمار في محافظة تعز- أكبر محافظات الجمهورية اليمنية وأكثرها تنوعا ديموغرافيا وثراء ثقافياً ونشاطاً ماليا واقتصادياً وعمقا سياسيا وجماهيرياً- يتقاذف اليوم العدوان والمرتزقة أسئلة الخيبة والخسران، كيف خذلتهم تعز..؟ ولم تكن بوابة انتصار فتنتهم..! وثقاب شعلة تحرير صنعاء من أمنها واستقرارها وحضنها الجامع لكل أبناء اليمن..
(صحيفة الثورة) تقدم في هذه القراءة أجوبة عميقة لأسئلة صمود تعز، كيف خيبت آمال العدوان والغزاة والمرتزقة..؟ وكيف عاشت تعز ثلاث سنوات من فنتازيا الجحيم تحت صراعات الغزاة والمرتزقة وأساليب بطشهم الهمجي.. والأهم كيف صمدت وانتصرت في وجه مشاريع التجزئة والطائفية..؟.. إلى التفاصيل:
«إذا سقطت تعز، سقطت صنعاء».. «تعز بوابة عدن».. شعاران طرحهما الفار هادي على طاولة المتسابقين على فتات المال السعودي.. وشعر هو ومن ورائه من قوى العدوان والغزاة بأهمية تعز لكنهم لم يقرأوا بعقل البعد القيمي في مسار من وثبت تعز في صفهم عبر التاريخ، ولا يملكون عقلاً حين فكروا أن حل مشكلة اليمن وحماية نظامها الجمهوري ونهجها التعددي سيأتي من القصر الملكي (العوجا) في الدرعية المدينة التي صدرت منها قرارات العدوان المتكررة على اليمن منذ نشأة الدولة السعودية الأولى، وصدرت منها قرارات حروب النظام الجمهوري في اليمن على مدى ثمان سنوات من 62-1970م.. بل فكروا بعين مصالحهم الضيقة وهوسهم على السلطة وادعاء شرعية لا طائل منها سوى قتل الشعب اليمني، وأي شرعية تقتل أبناءها.. معتبرين أهمية تعز التاريخية ستقف معهم.. لكنها ما كانت ولم ولن تكن يوما إلا مع سيادة الوطن واستقلاله ومن شذ من أبنائها عن هذا المسار دائما ما يجد نفسه منبوذا في المنافي.. وتالياً لذلك فمن الطبيعي أن يحاول العدوان والغزاة والمرتزقة إيهام بعضهم بأنهم يبحثون في صفوفهم عن خونة بتلك المعارك والتصفيات التي دارت رحاها فيما بينهم.. صحيح أنهم نجحوا في جعل تعز ميدانا لتلك وهو ما يريده الغزاة، لكنهم افتضحوا في الأشهر الأولى للعدوان على تعز وعلى اليمن ككل، بأن شعاراتهم التي ظلوا يغالطون بها الجماهير والشعب ليست سوى ضربا من الدجل للبحث عن المصالح حتى لو تم قتل الشعب كله يبقون هم في مزاد الارتزاق.. لكن تعز ظلت صامدة على مدى ثلاث سنوات مثبتة هويتها اليمنية وأنها لم ولن تكون يوما في صف غاز أو معتد.. لتحقق بأطفالها ونسائها وكهولها وقلاعها أشكالا لا عد لها من الانتصارات الميدانية والقيمية والوطنية، نساء يحتطبن لمواجهة أزمة الغاز المنزلي في ظل حصار يفرضه العدوان والمرتزقة ويغالطون العالم أنه من يفرض الحصار هم الجيش واللجان والشعبية، في الوقت الذي يقتتل المرتزقة على مشارفها وداخل أحيائها التي أعلنوا ذات يوم بأنهم حرروها، ولم يحرروها سوى من الأمن والاستقرار والسكينة والتعايش التاريخي بين أبنائها الذين يشكلون كل أطياف اليمن ومذاهبها وعقائدها ويصلون تحت سقف واحد وإمام واحد ويجمعهم سوق واحد وفرح واحد وحزن واحد..
البداية والصمود
وحول اختيار تعز كمسرح للاقتتال وهدف للعدوان والمرتزقة يقول عبدالله الأحمدي الكاتب والقيادي في الحزب الاشتراكي: حقيقة كنا في البدء نريد إن نجنب تعز الحرب، لكن تجار الحروب أبوا إلا ضرب تعز وبشكل مقصود، لأن تعز كانت مصدر إزعاج للقوى المتخلفة والمستبدة، وكل عصابات الحكم وكهنوت الدين، لما قبل ثورة فبراير..”
وأكد الأحمدي في تصريح لصحيفة الثورة أن جماعة “شكرا سلمان” و”الدنبوع” قد صدروا الإرهاب إلى تعز من كل المحافظات، ووفروا لهم الإمكانيات لتفجير الأوضاع والتمترس في أجزاء وأرياف وأحياء من محافظة تعز وبعض أحياء عاصمة المحافظة.. مضيفا: ثلاثة أعوام من معاناة المواطن في تعز، كل البلاطجة حملوا السلاح وتبلطجوا على المواطن، الذي يعاني الأمرين من الأوضاع القائمة، ووصل الأمر إلى اغتيال النساء، ولا تجرؤ اليوم امرأة على الخروج إلى السوق لقضاء حاجات بيتها. الوضع في تعز جحيم لا يطاق، ومعظم السكان غادروا المدينة إلى محافظة إب، والى العاصمة حيث يجدون الأمان.
وقال الأحمدي : ما يجري في تعز مخطط له من دول العدوان، فهذه المحافظة تشكل إزعاجاً لهم في مسألة الثورة. الوضع الموجود في تعز أعجب كثيرا جماعات الارتزاق، فالفوضى التي تعيشها المدينة وفرت لهؤلاء ملاذا، فهم يتحكمون بالشوارع والأسواق.. في المدينة، تتقاتل الجماعات المسلحة على مداخل الأسواق وضرائب المتاجر التي بقيت في المدينة، وتسقط الرؤوس بشكل يومي أمام فوضى السلاح، ويتم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة جهارا نهارا، وابسط مثال لما يجري في تعز هو ما حدث لأسرة الشميري في حارة المسبح التي قتل عائلها، ونهب بيتها، وسجن أبناؤها من قبل عصابات صادق سرحان..
وأضاف : لا أمن ولا أمان في تلك المناطق التي يسيطر عليها الإرهاب، فالتناحر بين هذه الجماعات وصل إلى اغتيال واختطاف، وإخفاء بعضهم بعضا، والفساد أكثر مما كان عليه الأمر في زمن الحكم العفاشي، والناس يقارنون بين المناطق التي تعيش بأمان بوجود الجيش واللجان الشعبية، وبين الفوضى والإرهاب والقتل والنهب الذي تعيشه المناطق التي يتحكم بها الإرهابيون.
وأوضح الأحمدي أن كل مجموعة تصنع لها إمارة وأميراً ولها سجونها الخاصة، تخطف، وتقتل وتذبح. الإخوان يتقاتلون مع الجماعات السلفية على شارع جمال وسوق ديلوكس والمركزي، أما في المدينة القديمة والجمهوري والجحملية والحوض فهناك أكثر من إمارة وأمير… مضيفا: في الحروب الأهلية ليس هناك منتصر الكل خاسر، وما يجري في تعز وغيرها من مناطق الحروب هو تجارة حرب، كل واحد من تجار الحروب له مئات، بل آلاف من المجندين الوهميين.. الحرب فرصة للإثراء السريع وغير المشروع على حساب معاناة الناس…
وأضاف الأحمدي: كنا دعونا إلى قيام تكتل ثالث مناوئ للحرب والعدوان، وخاصة من اليسار والقوميين، لكن من يلهثون وراء المال السعودي عميت عيونهم عن هذه الدعوة واليوم يدفعون الثمن.
وللحقيقة فالمجتمع منقسم على نفسه بين من أيد العدوان وهو اليوم نادم على ذلك وبين من عارض الحرب والعدوان.. هناك من يستخدم التحشيد الطائفي والمناطقي من اجل حماية مصالحه، وتواجده، وهذه كارثة تضرب النسيج الاجتماعي.. وللأمانة طالما والمال يتدفق إلى جيوب تجار الحروب، فلا اعتقد إن الحرب سوف تنتهي. الحرب مرتبطة بالدعم المالي والتسلح.. القوى التقليدية كانت قد انتهت، ولكن المال والسلاح الذي تدفق على تعز وغيرها من المحافظات أنعش هذه القوى، بل وزادت استجلبت قوى الإرهاب من كل مكان إلى المحافظة.
وقال أيضاً: الإخوان فقدوا مواقعهم في الجنوب، ولذلك يقومون بتجميع قواهم إلى تعز باعتبارها معقلهم الأخير فيما يدعونه بالمشروع الطائفي السني.. مضيفاً: البلاد في كثير من أجزائها أصبحت تحت الاحتلال ومنها محافظة تعز التي ترزح أجزاؤها الغربية تحت الاحتلال الإماراتي، والمسألة لم تعد صراعاً بين اليمنيين، بل مسألة احتلال أجنبي، وكل من هو حريص على سيادة وطنه عليه مقاومة الاحتلال وأدواته بكل أنواع المقاومة، والنصر حليف من له مشروع وقضية.
الوضع الإنساني
لاشك إن الوضع الإنساني في تعز لا يختلف كثيراً عن الوضع عموم في محافظات الجمهورية، لكنه أكثر قسوة ومعاناة بل جحيماً نتيجة لوحشية العدوان الذي يستهدف يوميا الكثير من المحافظات ومنها محافظة تعز، إلى جانب ذلك النزاع المسلح القائم بين فصائل المرتزقة المختلفة من داعش والقاعدة والإصلاح والسلفيين وغيرهم ومن جماعات العدوان السعودي والإماراتي…
هذا ما قاله عبد الحميد سلطان- مدير عام مكتب حقوق الإنسان في تعز في تصريح خاص لـ “الثورة”.. مضيفاً : إن اليمن بصفة عامة وتعز بصفة خاصة تتعرض لأبشع جرائم الإبادة من قتل للأبرياء المدنيين سواءً كانوا رجالاً أو نساءً أو أطفالاً أو شيباناً، عابري طرق أو نياماً في مساكنهم ناهيك عن التدمير الشامل للبنية التحتيَّة من مؤسسات تعليميَّة أو مؤسسات صحيّة أو مرافق خدمية بما في ذالك مرافق الكهرباء أو حتى آبار المياه.
وأكد سلطان أن وحشية هذا العدوان قد تسببت بتهجير ما يقارب من 22 ألف أسرة إلى أمانة العاصمة فقط ولا شك أن حالتهم مؤلمة للغاية.. مشيرا إلى أهمية الدور المسؤول الذي تقوم بها الوحدة التنفيذية لرعاية النازحين بأمانة العاصمة بقيادة الأستاذ عبدالوهاب محمد احمد شرف الدين رغم شحة الإمكانات المتاحة.. مضيفاً : في تعز يختلف وضع الضحايا عن كثير من المحافظات فلا يمكن أن تحصل على بيانات دقيقة ونهائية.. فالقتلى والجرحى بالآلاف وصعوبة الحصول على معلومة دقيقة ونهائية نتيجة اختطاف مديريات عاصمة المحافظة وعدد آخر من مديريات ريف تعز من قبل الجماعات المسلحة المحترفة لأبشع طرائق وأساليب العنف من الذبح بحد السكاكين إلى السحل بالعربيات والصلب على قارعة الطريق، كما تلجأ هذه الجماعات إلى الاقتتال فيما بينها بين الحين والآخر، وهذه الجماعات تعمل بدعم التحالف العدواني على اليمن وتشكل إحدى أدوات ما يسمى بحكومة الشرعية وهناك أيضا أجزاء من مديريات الساحل الغربي واقعه تحت الاحتلال السعودي الإماراتي مثل مديريات “المخا” و”ذباب” و”موزع”.. لذلك من المستحيل الانتقال على هذه المناطق وممارسة الرصد اليومي ولكن المعلومات تصل تباعا عبر المتعاونين والنازحين وهناك حتى الآن ما يزيد عن 6 آلاف قتيل وجريح هم ضحايا العدوان الخارجي وعصاباته وفصائله المسلحة..
وقال سلطان: إنتاج هذه الفصائل الوحشية في تعز كان بهدف اختطاف طاقات وإمكانات المحافظة وتشتيت قدرات أبنائها لتسهيل احتلال المناطق الساحلية ونهب ثرواتها.. مشيرا إلى أن الجيش واللجان يخوضون معارك مشرفة دفاعاً عن سيادة الوطن والصمود في جبهات النزال مع قوى الغزو والاحتلال والمناطق الواقعة خارج سيطرة العدوان تدار بحكومة الإنقاذ الوطني وهي حاضرة في عدد من المديريات منها: “التعزية” و”ماوية” و”خدير” و”حيفان” و”الصلو” وتتقاسم مع قوى الاحتلال ومرتزقة العدوان بقية المديريات بما في ذلك مديريات الساحل “المخا” و”ذوباب” و”موزع” و”الوازعية” وحتى المديريات التي الواقعة تحت سيطرة العدوان تدار من حكومة الإنقاذ الوطني مثل مواد الإغاثة وصرف المرتبات مساواة بعموم المحافظات دون تمييز الجماعات المسلحة لا تدير وإنما تخرب وتقتل وتنهب وتشرد وتخدم الاحتلال..
ثبات وانتصار
وحول واقع ما يجري اليوم في تعز وفي الساحل الغربي والمحسوب ضمن خارطة المحافظة يؤكد نائب رئيس اللجنة الثورية طه همام البريهي أن أهم المعارك تدور في جبهات الساحل الغربي مع الغزاة والتكفيريين والمرتزقة الجنوبيين على طول الجبهة الممتدة من جبال كهبوب في مديرية المضاربة بلحج إلى جبال العمري في باب المندب وحتى يختل ومفرق موزع وكذلك جبهات المدينة مشتعلة مع مرتزقة العدوان في غرب وشمال وشرق مدينة تعز ومديرية “الصلو” وشرقي “صبر الموادم”…
وأضاف البريهي: إن أهم الانتصارات التي تحققت في الميدان تتمثل في الهزيمة الكبيرة لمرتزقته تحالف الغزو والعدوان في هجومهم الكبير الذي تزامن مع تعيين أمين احمد محمود محافظ جديد للمرتزقة من قبل الغزاة، والذي باشر مهامه بدعوة أبناء تعز للاقتتال خدمة لأسياده من الصهاينة والأمريكان وخدامهم ، ورغم الاستعداد الكبير لهذا الهجوم من قبل المنافقين من حيث العتاد والعتيد إلا أن رجال الله أبطال الجيش واللجان كانوا لهم بالمرصاد افشلوا مخططاتهم وألحقوا بهم هزيمة نكراء لم تكن في حسبانهم وفي تصوراتهم الخاطئة حول محافظة تعز وأنها ستكون بعمقها السكاني والبشري في صف العدوان والغزاة.. حيث لمسوا ورأوا بأم أعينهم أن تعز لم ولن ترضى بأن تكون في القصور والأبراج تبيع الدم اليمني بالمزاد البخس، للعدوان السعودي والأمريكي.. وكل من غادر إلى صف العدوان والارتزاق من أبنائها المخدوعين لا يمثل الغالبية العظمى لجماهير وأبناء تعز..
وقال البريهي: لقد تجاوز اليمنيون عموما وأبناء تعز خصوصا كل الفتن التي حاول العدوان زرعها بين شركاء الصمود، وتعززت وحدة الصف الداخلي التي تجلت بانتصارات الجيش واللجان الشعبية في جميع الجبهات ومنها جبهة الساحل حيث والعمليات العسكرية التي يقوم بتنفيذها المجاهدون لا تتوقف وكل يوم ينكلون بالغزاة ومرتزقتهم كما حصل للإماراتيين من محرقة للمجنزرات في مفرق “موزع” وكذلك العملية العسكرية للقوة الصاروخية والطيران المسير التي استهدف منظومة باك ٣ في مدينة المخا المضادة للصواريخ٠٠ الأمر الذي خلط أوراق العدوان ، ولجأوا إلى تشديد الحرب الاقتصادية ، وكما انتصر الشعب في الجبهة العسكرية سينتصر في هذه الجبهة الاقتصادية بعون الله وتأييده وبوعي وإدراك أبنائه لحجم الخطر الذي يواجهونه وكيف يحولون التحديات إلى فرص للاعتماد على النفس وبالتوكل على الله والثقة به سيتحقق الانتصار الكبير لهذا الشعب اليمني الصامد إن شاء الله.
الصراع السلفي الإصلاحي
عضو الهيئة التنفيذية للأحزاب المناهضة للعدوان عضو هيئة حزب الرشاد السلفي محمد طاهر انعم: أنما حصل ويحصل في تعز إن فصائل من الإصلاح المرتزقة والسلفيين والناصريين المرتزقة ومجموعة أخرى كبيرة حاولوا منذ بدء تحويل تعز إلى ساحة للقتال فيما بينهم من ناحية ومن ناحية أخرى مع الأجهزة الأمنية ومعسكرات القوات المسلحة اليمنية المناهضة للعدوان.. موضحاً أن محاولات الصلح كلها فشلت بل تستغل المبادرات بشكل يعكس سوء النوايا وعدم امتلاك قرار السلام أو الحرب فالمرتزقة قرارهم بأيدي العدوان إما الإماراتي أو السعودي..
وقال أيضاً: ما يجري بين فصائل المرتزقة في بعض مناطق تعز هو صراع وتصفيات بين السلفيين من جماعة أبو العباس وبين الإصلاح.. كما أن جماعة أبي العباس السلفية ليس لها علاقة بحزب الرشاد السلفي وإنما هي جماعة مرتزقة للإمارات، أو تمولها أطراف داخلية في السعودية وقطر.. موضحاً أن ما بين 60 – 70 % من المحافظة وعمقها البشري والديموغرافي لا تزال تحت سيطرة القوات المسلحة اليمنية ، بما فيها المديريات ذات المساحة الكبيرة والعمق السكاني الكبير مثل شرعب (السلام والرونة) و»مقبنة» و»ماوية» «التعزية» سامع كلها تحت سيطرة الجيش واللجان وتسودها السكينة ولا توجد فيها أية مشاكل..