طلب الرئيس التنفيذي لشركة طيران “العال” الصهيونية دعم مجموعة ضغط في قطاع الطيران المدني العالمي لمساعدتها في الحصول على الموافقة اللازمة لاستخدام المجال الجوي السعودي؛ حتى تتمكن من المنافسة مع المسار المزمع لشركة طيران الهند “إير إنديا” بين الهند وفلسطين المحتلة.
وكانت قد ذكرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، في فبراير الماضي أن السعودية وافقت لشركة طيران الهند على تشغيل رحلات مباشرة من “دلهي” إلى “تل أبيب”، عبر مجالها الجوي لأول مرة.
وتعني الموافقة السعودية، أن مدة الرحلات الجوية من الهند إلى فلسطين المحتلة سوف تقصر بمقدار ساعتين ونصف الساعة، مقارنة بالطريق المستخدم حاليا، وسيتيح الطريق الجديد لشركة الطيران خفض تكاليف الوقود وبيع أرخص للركاب.
وحسب “هآرتس”، فإنه في الوقت الحالي الناقل الوحيد الذي يطير مباشرة بين الهند وفلسطين المحتلة طيران “العال”، على بعد 8 ساعات من مطار “بن غوريون” الدولي إلى “مومباي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن طريق “نيودلهي – تل أبيب” الهندي يعد أول دليل ملموس على تحرر العلاقات بين كيان الاحتلال والقيادة السعودية، فرغم التنسيق الهادئ حول القضايا الأمنية، لم يكن هناك حتى الآن أي دليل ملموس فوق السطح.