أحزاب سياسية: الصمت الدولي شجع دول العدوان على التمادي بجرائمها

إدانات واسعة لجرائم العدوان بحق المدنيين في عدد من المحافظات

التلاحم القبلي: اليمنيون سيواجهون العدوان بمزيد من الصمود والوحدة الوطنية
الثورة/سبأ/ المحافظات
تتواصل الإدانات الرافضة لجرائم العدوان البشعة بحق المدنيين في عدد من محافظات الجمهورية.
وأشارت هذه البيانات الصادرة عن العديد من الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والتنظيمات والأحزاب السياسية إلى أن تحالف العدوان لم يعد يكترث للأصوات والمواقف الرافضة والمنددة بجرائمه التي يرتكبها بشكل يومي بحق المدنيين خصوصا في ظل الصمت الدولي لمنظمات الأمم المتحدة ودول العالم.
ففي هذا الصدد أدانت أحزاب اللقاء المشترك الجرائم المروعة التي ارتكبها طيران العدوان بحق المدنيين في المنازل والأسواق والطرقات بأمانة العاصمة ومحافظات تعز والحديدة وذمار والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
واعتبر اللقاء المشترك في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه هذه المجازر انتهاكا سافرا لكل القوانين والأعراف الدولية، وجرائم حرب ضد الإنسانية.
وأكد البيان أن تصعيد دول العدوان واستفحاله في سفك دماء اليمنيين ينم عن الفشل الذريع في تحقيق أهدافه على مدى ثلاث سنوات.
ولفت إلى أن الصمت الدولي شجع تحالف العدوان على ارتكاب هذه الجرائم والتي ستقابل بالرد والتصعيد الذي يشفي غليل اليمنيين.
وحمل البيان تحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم، كما حمل عدداً من الأحزاب التي تقف إلى جانبه، المسؤولية الأخلاقية والقانونية والمجتمعية إزاء وقوفها إلى جانب المعتدي الذي يستمر في سفك دماء أبناء الشعب اليمني.
ودعا البيان القواعد الشعبية لأحزاب اللقاء المشترك إلى رفد الجبهات، وحث القوة الصاروخية على الرد المناسب لردع العدوان.
كما أدان تنظيم التصحيح المجازر المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين في أمانة العاصمة ومحافظات تعز ، الحديدة وصنعاء والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وأكدت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح أن هذه الجرائم تتنافى مع أبسط القواعد الأخلاقية والإنسانية ومبادئ القانون الدولي الإنساني .
ولفت إلى أن جرائم العدوان بحق المدنيين جرائم بحق الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية تستوجب من مجلس الأمن، إرسال لجان تحقيق دولية محايدة ومستقلة للتحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة عبر المحاكمة الدولية.
ودعت اللجنة العليا للتصحيح كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها والوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يعاني من ويلات الحرب التدميرية التي يشنها تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
وناشد البيان الضمير الإنساني بالوقوف إزاء جرائم العدوان بحق اليمن والخروج عن الصمت.
وشدد البيان على ضرورة حشد الطاقات والاصطفاف الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة هذا العدوان الوحشي وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
كما دعا البيان إلى تعزيز الإخاء ورفد الجبهات بالمال والرجال والذي يعتبر الرد العملي لجرائم العدوان التي لا تسقط بالتقادم.
وأدان مجلس التلاحم القبلي بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي في سوق الحيمة بمديرية التعزية في محافظة تعز.
وجدد مجلس التلاحم مطالبة القوة الصاروخية تكثيف الضربات الموجعة لمؤسسات العدوان الحيوية والإستراتيجية ردا على جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
وأكد المجلس أن أبناء وقبائل اليمن سيقابلون هذا التصعيد الأرعن لتحالف العدوان ، بمزيد من الصمود والثبات في رفد الجبهات بالمال والرجال.
إلى ذلك أدان حزب الكرامة اليمني الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق الشعب اليمني وآخرها مجزرة سوق الحيمة بمديرية التعزية والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح.
وحمل حزب الكرامة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان كامل المسؤولية معتبراً إياها شريكة لقوى العدوان في هذه الجرائم وذلك لسكوتها المخزي وغير المبرر .
وأكد البيان الحق الكامل للشعب اليمني بالاقتصاص لهذه الجرائم من دول العدوان وعلى رأسها نظاما العدوين السعودي والإماراتي بالطرق التي يراها مناسبة ، لافتاً إلى أن هذا الحق لا يسقط بالتقادم.
كما حمل البيان قوى الاستكبار الدولي وعلى رأسها الأنظمة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية وجميع أنظمة العالم التي تزود دول العدوان بالسلاح وبالدعم اللوجستي والإستخباراتي مسؤولية استباحة الدم اليمني باعتبارها شريكة لدول العدوان ، مؤكداً أن الشعب اليمني له كامل الحق بمقاضاة ومحاسبة تلك الأنظمة طال الوقت أو قصر.
وأشاد البيان بالقوة الصاروخية اليمنية ، مباركاً كل عملياتها التي تندرج ضمن الرد والقصاص للشعب اليمني من دول العدوان .. مطالبا بضرب عواصم العدو السعودي والإماراتي لتشفي صدور الشعب اليمني.
ونوه البيان بجهود الجيش واللجان الشعبية وما يحققونه من انتصارات في كافة جبهات العزة والشرف والبطولة.
كما أدان حزب الحرية التنموي جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني محملا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية هذه الجرائم وتبعاتها على اليمن والمنطقة والعالم.
واعتبر حزب الحرية جرائم العدوان ومجازره البشعة بحق أبناء اليمن لأكثر من ألف يوم دليلا واضحا على فشله عسكرياً وسياسياً والسقوط الأخلاقي لتحالف العدوان والقوى المساندة له .
واستنكر البيان الصمت الدولي المطبق تجاه تلك المجازر بحق الشعب اليمني مؤكدا حقه في الدفاع عن نفسه وعن سيادة قراره السياسي واستقلال ووحدة أراضيه بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة .
وأوضح البيان أن الجرائم التي يرتكبها العدوان الغاشم بحق أبناء اليمن جرائم حرب ولن تسقط بالتقادم.
وثمن دور القبيلة اليمنية في تعزيز عوامل الصمود والتضحية والفداء في مواجهة العدوان، مشيدا بالملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية في ردع قوى العدوان الغاشم.
كما أكدت القيادة القُطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قُطر اليمن أن العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني تجاوز كل الخطوط الحمراء ، وانتهك القوانين والمواثيق الدولية والشرائع السماوية .
ولفتت القياد القطرية إلى أن تحالف العدوان لم يعد يكترث للأصوات والمواقف المُنددة بجرائمه الوحشية التي يرتكبها بشكل يومي بحق أبناء اليمن.
وأدان البيان سلسلة المجازر التي ارتكبها طيران العدوان بحق المدنيين الأبرياء في أمانة العاصمة ومحافظات الحديدة ، تعز ، صعدة ، حجة وذمار وراح ضحيتها أكثر من 150 شهيداً وجريحاً.
ودعا البيان المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للضغط على الإدارة الأمريكية والنظام السعودي لوقف المجازر ، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته القانونية إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة جماعية وحصار جوي وبحري وبري تسبب في معاناة إنسانية كبيرة.
إلى ذلك استنكرت وزارة الصحة العامة والسكان صمت الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن إزاء جرائم تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق المدنيين والأسواق والمنشآت المدنية والخدمية في عدد من المحافظات .
وحمّل الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالحكيم الكحلاني الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا التي تساند تحالف العدوان ، وكل الصامتين مسؤولية استمرار النظام السعودي في عدوانه وتجاهله لحقوق المدنيين .
واعتبر في تصريح لـ (سبأ) الصمت الدولي غطاءً لتمادي هذا النظام في تكرار جرائمه ومجازره الوحشية ضد المدنيين.
وأكد الكحلاني أن عدم استجابة المجتمع الدولي لفرض عقوبات على مرتكبي هذه الجرائم شجعهم على إمعانهم في مواصلة استهداف الشعب اليمني وتدمير مقدراتهم ومكتسباتهم.
على نفس الصعيد أدان الملتقى الإسلامي واستنكر المجازر البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني.
ودعا الملتقى جميع أحرار الشعب اليمني إلى التحرك الواسع ورفد الجبهات بالرجال المجاهدين وبالمال لمجابهة هذا العدوان الغاشم الذي عاث ظلماً وتقتيلاً بحق المدنيين.
وندد الملتقى بصمت المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة التي باعت مواقفها بالمال السعودي، داعياً المجتمع الدولي إلى التحلي بشيء من الإنسانية وبذرة من الشجاعة تجاه الجرائم والمجازر بحق اليمنيين.
كما استنكر ملتقى التصوف الإسلامي، الجرائم الوحشية التي مازال يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني، مهيباً بالشعب اليمني بجميع مكوناته بالتحرك الجاد والفعَّال في التصدي للعدوان الخبيث.
ودعا الملتقى العلماء إلى تكثيف التوعية الجهادية للشعب بجميع الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة، مشدداً على الجميع أن يقفوا ضد المرجفين والخونة والعملاء أذناب العدوان.
وأكد الملتقى بأنه “لا تقاعس ولا صمت ولا سكوت فنحن في مرحلة نكون أو لا نكون، نحيا أعزاء أو نموت شهداء”.
وتوجه الملتقى إلى الشعب قائلاً “لا تنتظروا صحوة ضمير العالم فهو منذ ثلاثة أعوام ميت متواطئ صامت ساكت”، مؤكداً أن “الانتصارات الكبيرة قد أشرقت، وسحائب صيفها قد أرعدت وأبرقت وراياتها قد رفعت”.
وأدان مجلس الشورى بشدة تصاعد الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية في مختلف محافظات الجمهورية وآخرها مجزرة قصف سوق شهرة بمديرية التعزية محافظة تعز ما أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 100 مواطن.
واعتبر مجلس الشورى في بيان صادر عنه أمس تصعيد العدوان في الآونة الأخيرة وبصورة هستيرية، انتهاكاً لقيم الدين الإسلامي الحنيف والأديان السماوية الأخرى، والأعراف والمواثيق والقوانين والدولية والإنسانية.
وجدد مجلس الشورى إدانته لاستهداف طيران العدوان بغاراته الهمجية مزرعة مواطن بمديرية التحيتا محافظة الحديدة ما أدى إلى استشهاد 14 مواطنا من أسرة واحدة، كما استهداف مدنيين بالقرب من النصب التذكاري المصري بأمانة العاصمة ومبنى جمارك محافظة ذمار واستهداف المدنيين بمديرية أرحب ومحافظتي صعدة وحجة ما أدى إلى سقوط عدد كبير من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وقال البيان ” يدين مجلس الشورى استمرار تحالف العدوان في استهداف المنشآت الخدمية والأسواق ومساكن المواطنين والطرقات ما يعكس عنجهية ويأس تحالف الشر والإجرام بقيادة السعودية “.
كما اعتبر المجلس هذا الرصيد الدموي الإجرامي المتواصل للمجازر البشعة التي يندى لها الضمير الإنساني تندرج في إطار جرائم الحرب التي يندر أن يوجد لها مثيل في التاريخ المعاصر، لتعكس الوجه الحقيقي لصلف العدوان على اليمن.
واستغرب البيان استمرار الصمت الدولي إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب اليمني .. مناشدا دول العالم المحبة للسلام والأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل المسؤولية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني بالتدخل لإيقاف العدوان السافر على اليمن والمستمر منذ أكثر من ألف يوم.
وطالب مجلس الشورى الشعب اليمني بمزيد من وحدة الصف الداخلي والتكاتف لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
كما أدان الملتقى الإسلامي الجرائم المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي بمحافظات تعز وصعدة والحديدة وصنعاء ومأرب خلال الأربعة الأيام المنصرمة والتي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد وجريح.
واستنكر الملتقى في بيانه صمت المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ببيعها مواقفها بالمال السعودي، بحيث أصبحت منظمة تتاجر بأشلاء البشر في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف.
ودعا الملتقى أبناء الشعب اليمني إلى التحرك الواسع ورفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة العدوان الذي بلغ في إجرامه ووحشيته حداً لا يمكن وصفه .
وأكد الملتقى الوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية ومواصلة رفد الجبهات بالرجال وبذل الغالي والنفيس في سبيل ردع هذا التحالف الظالم.
كما دعا أحرار العالم العربي إلى تنظيم مظاهرات ووقفات وفعاليات احتجاجية مندّدة بهذه المجازر كأقل تكليف عليهم إزاء هذه المجازر ونصرة للشعب اليمني المظلوم.
وجدد دعوة المجتمع الدولي التحلي بالإنسانية وذرة من الشجاعة وتحمل المسؤولية تجاه هذه المجازر التي فتكت بالشعب اليمني والخروج من دائرة الصمت المخزي والفاضح .
ونبه الملتقى علماء الإسلام من غضب الله عليهم إزاء صمتهم تجاه هذه الجرائم والمتناقض مع التشريعات الإسلامية التي تلزمهم بإنكار الظلم ونصرة المظلوم.
وثمن الملتقى الإسلامي التضحيات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية بكافة تشكيلاته البرية والبحرية والجوية والصاروخية .. متمنيا لهم المزيد من التطور في تنفيذ العمليات العسكرية وفي التصنيع العسكري.
إلى ذلك نفذت قيادة وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات كلية المجتمع سنحان أمس وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم العدوان السعودي الأمريكي خلال 1000 يوم من العدوان .
وفي الوقفة أكد عميد الكلية الدكتور صالح الضبياني أن هذه الوقفة تأتي احتجاجا وتنديدا بـ 1000 يوم من العدوان الغاشم الذي استهدف كل مقومات الحياة، داعيا الجميع إلى ضرورة توحيد كافة الجهود لمواجهة العدوان والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
من جانبه أكد عضو هيئة التدريس بالكلية الدكتور محمد الحسني أن ما يمارسه العدوان من جرائم قتل وإبادة في حق الأبرياء والمدنيين وتدمير لمقدرات الوطن لن يزيد الشعب اليمني إلا تحديا وصمودا، لافتا إلى أن شباب اليمن كما يجيدون التعامل مع الأقلام يجيدون التعامل مع السلاح ويستطيعون أن يتحملوا المسؤولية في الدفاع عن وطنهم ودحر العدوان ومرتزقته.
واستنكر المشاركون في الوقفة ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني دون مبرر، مؤكدين في بيان أن تلك الجرائم وصمة عار في جبين الإنسانية.
وحمل البيان الذي تلاه الشاب محمد السياني، المجتمع الدولي ومؤسساته المسؤولية لغضها الطرف عما يحصل في اليمن من عدوان وحرب إبادة وإغلاق للمنافذ البرية والبحرية والجوية .
وحيا المشاركون في الوقفة الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والشرف، مؤكدين استمرار الصمود في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
إلى ذلك نظمت مديرية الزاهر آل حميقان بمحافظة البيضاء أمس وقفة احتجاجية بمرور ألف يوم من العدوان السعودي الأمريكي.
وفي الوقفة التي حضرها قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والمشائخ والقيادات المجتمعية والأعيان، بالمديرية، أشار مدير عام مديرية الزاهر احمد عبدالقوي صالح الحميقاني إلى استمرار الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا .
.. وثمن الحميقاني صمود الشعب اليمني خلال ألف يوم من العدوان، وثباته رغم القصف والجرائم والحصار .. مؤكداً استمرار رفد الجبهات وتعزيز وحدة الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان ومرتزقته.
وأشاد الحميقاني بالنجاحات النوعية للجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والميادين وخاصة في جبهة آل حميقان مديرية الزاهر ومحافظة البيضاء عامة .. مطالبا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بالخروج في مسيرات ومظاهرات للضغط على حكوماتهم لإيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني..
وأكد المشاركون أهمية تعزيز الثبات واستمرار الصمود في مواجهة قوى
العدوان .. مشددين على ضرورة دعم جبهات الشرف والبطولة ورفدها بالرجال
والعتاد دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره .
وأكد أبناء قبائل مديرية الزاهر آل حميقان استمرار الصمود في مواجهة العدوان مهما بلغت التضحيات .. داعين المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بواجبه
بالضغط على تحالف العدوان لإيقاف عدوانه ورفع الحصار.
كما نظمت بمدارس مديرية الطويلة بمحافظة المحويت أمس وقفات بمرور الف يوم من الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
وفي الوقفات التي شارك فيها مدراء المدارس والمعلمون، أشاد طلاب وطالبات الطويلة بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الشرف والبطولة.
وأكدوا أن صمود الشعب اليمني على مدى أكثر من ألف يوم في مواجهة تحالف الشر بقيادة السعودية يؤكد أنه عصي على الانكسار.
وأشاروا إلى أن ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني انتهاك سافر لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وناشد طلاب وطالبات الطويلة المجتمع الدولي وشعوب العالم الحرة إلى التضامن مع الشعب اليمني إزاء ما يتعرض له من عدوان وحصار.
وتخلل الوقفات كلمات وعروض مسرحية استنكرت صمت المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية لجرائم الحرب التي يرتكبها العدوان في اليمن.
كما نظمت مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة عمران أمس، وقفة احتجاجية بمرور ألف يوم من الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير مكتب التعليم الفني بالمحافظة أمين الديدي وعميد كلية المجتمع الدكتور محمد النقيب وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات كلية المجتمع والمعاهد المهنية والتقنية، الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني واستهدافه لكل مقومات الحياة بما فيها منشآت التعليم المهني.
وأشاروا إلى أن المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي وصمة عار في جبين الإنسانية.
وأكدوا استمرارهم في العملية التعليمية مهما تمادى العدوان في إجرامه واستعدادهم الدفاع عن الوطن وحماية مقدراته.
وحملوا المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية المسئولية جراء غضها الطرف عما يحصل في اليمن من عدوان وحرب إبادة وإغلاق لكافة المنافذ البرية والبحرية والجوية.
إلى ذلك نظمت بكلية العلوم الإدارية بجامعة إب أمس فعالية ثقافية وتوعوية بمرور ألف يوم من العدوان والصمود وكذا استقبال الطلبة الجدد.
وفي الفعالية التي نظمتها الإدارة العامة للأنشطة والخدمات الطلابية بنيابة شؤون الطلبة والملتقى الأكاديمي والإداري والطلابي، أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلبة الدكتور محمد النزيلي وعميد كلية العلوم الإدارية الدكتور فؤاد العفيري، على ضرورة استمرار الصمود والمضي قدماً في التحصيل العلمي.
حضر الفعالية التي تخللها فقرات فنية ومسرحية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فؤاد حسان وعميد مركز العلاقات الدولية الدكتور علي مياس ونائب عميد مركز التطوير وضمان الجودة الدكتور العزي العقاب ونائب عميد كلية الطب الدكتورة سنية القرمطي وأمين عام الجامعة المساعد نبيل الورافي.
على صعيد متصل نفذ موظفو مصلحة الجمارك أمس وقفة احتجاجية، أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء، للتنديد بجريمة قصف طيران العدوان لمبنى جمارك محافظة ذمار.
وفي الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها المئات من موظفي المصلحة والقطاعات المالية الأخرى .. أدان المشاركون الجرائم المروعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين.
وطالبت الوقفة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بتبني مواقف حاسمة إزاء الجرائم المستمرة التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني .. كما طالبوا الأمم المتحدة بالقيام بمهامها وإدانة تلك الجرائم الوحشية والممنهجة.
وخلال الوقفة أشار القائم بأعمال رئيس مصلحة الجمارك يحيى الأسطى إلى أن طيران العدوان شن ست عارات في ذروة العمل وتواجد الموظفين والمعاملين والتجار في إدارة جمرك ذمار وساحات الجمرك ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 60 من الموظفين والمتواجدين في الجمرك بالإضافة إلى أضرار كبيرة في المباني.
وأكد أن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان لن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا وثباتا مهما كانت التضحيات.
كما أكد أن موظفي الجمارك في كافة فروع المحافظات مستمرون في مواصلة أعمالهم بمهنية عالية وبما يكفل حماية المواطنين ومصالحهم وفقا للقوانين النافذة في مختلف المجالات الصحية والأمنية والبيئية والاقتصادية وكل ما من شأنه سلامة الوطن والمواطن.
وحملت الوقفة الاحتجاجية مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة كون مصلحة الجمارك كانت قد أبلغت مكتب الأمم المتحدة في حينه بإحداثيات وإسقاطات موقع مكتب جمارك ورقابة ذمار.
تصوير/ فؤاد الحرازي