رئيس الجالية اليمنية في ولاية كاليفورنيا الامريكية إبراهيم أحمد شريف لـ ٹ:
حاوره / محمد محمد إبراهيم
هنأ رئيس الجالية اليمنية في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية إبراهيم أحمد شريف رئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ صالح الصماد ونائب الرئيس الدكتور قاسم لبوزة وأعضاء المجلس بمناسبة الذكرى الأولى لتسلمه السلطة من اللجنة الثورية العليا.. مؤكداً أن أنصار المؤتمر الشعبي العام، وأنصار “مكون أنصار الله” في المهجر على تواصل مستمر لما فيه مكاشفة الرأي العام العالمي بحقية ما يجري في اليمن من جرائم حرب ابادة يرتكبها العدوان السعودي الاماراتي الأمريكي..
وأوضح شريف في حوار صحفي خاص لـ”الثورة” أن الجاليات اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية ومنها ولاية كاليفورنيا ستواصل احتجاجاتها الرافضة للعدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على اليمن، لما يسهم في إيقاض الصمت الدولي إزاء المظلومية اليمنية.. متطرقاً إلى جملة من القضايا المتصلة بالجالية اليمنية في ولاية كاليفورنيا وما يتوجب على الجميع تقديمه للوطن في هذه الظروف الصعبة، وقضية معاناة المغتربين اليمنيين خارج الوطن جراء العدوان والحصار، وقضايا أخرى.. إلى التفاصيل:
بداية.. كيف يتابع أبناء جالياتنا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.. مجريات العدوان والحصار اللذين يشهدهما الوطن للعالم الثالث على التوالي.. ؟!
– بداية باسمي وباسم أبناء الجالية اليمنية في كاليفورنيا نرفع أسمى آيات التهاني للمجلس السياسي الأعلى ممثلا بالأخ رئيس المجلس صالح الصماد ونائب الرئيس قاسم لبوزة، بمناسبة الذكرى الأولى لتسلمه السلطة من اللجنة الثورية العليا.. كما نهنئ الشعب اليمني الصامد والصابر على انتصاراته التي حققها أمام أكبر تحالف عدواني سعودي اماراتي على اليمن ..
وبالإشارة إلى سؤالك أود التأكيد أن الجالية اليمنية في كاليفورنيا أو غيرها من الولايات في أمريكا وأوروبا والعالم تتابع بأسف وألم كبيرين ما ترتكبه دول العدوان السعودي الإماراتي من مجازر بحق اليمنيين في كل ربوع الوطن، في المحافظات الشمالية يرتكب طيران العدوان مجازر بشعة وحرب إبادة لا مثيل لها في التاريخ.. وفي المحافظات الجنوبية المحتلة ينصب العدوان المشانق والسجون لتعذيب كل يمني اعترض على ممارسات الوجود الاماراتي والسعودي كقوى احتلال حتى أولئك الذي كانوا في صف العدوان، وأدرك كثير منهم الآن نتائج تلك المواقف المخيبة لقيم الانتماء الوطني التي عرفناها.. هذا الوضع كفيل بأن يؤلم كل أبناء اليمن في الداخل والخارج.. لكنهم في نفس الوقت يعيشون مشاعر الانتصارات ومشاهد الصمود التي أثبتت للعالم عراقة الشعب اليمني وقدرته على الصمود أمام هذا العدوان البربري..
كم قوام أبناء الجالية اليمنية في ولاية كاليفورنيا..؟! وماذا قدمت رئاسة الجالية لهم..؟!
– قوام الجالية اليمنية في كاليفورنيا لا بأس به، ومعظم هؤلاء منخرطون في أنشطتهم وأعمالهم التجارية أو التعليمية والأكاديمية بشكل فاعل ومتواصل.. ومنهم أعضاء وناشطون حقوقيون وإعلاميون ومثقفون وأكاديميون.. وغيرهم من شرائح المجتمع اليمني وقواه العاملة في مهجرهم بولاية كاليفورنيا.. فنحن جميعا في الولاية نلتقي على الدوام وتجمعنا قضية الوطن، جميعنا يدٌ واحدة، وهدفنا هدف واحد، سواء على مستوى رئيس الجالية وأعضائها أو أبناء الجالية المنتشرين في الولاية..
أما ماذا قدمنا في رئاسة الجالية لأبناء الجالية في ولاية كاليفورنيا فلدينا الكثير من الأنشطة أو الأعمال المتصلة بخدمة قضايا أبناء الجالية ومتابعة قضايهم وقضايا مشاريعهم وفرص أعمالهم لدى الجهات الرسمية في الولاية.. كما ركزنا في الفترة الماضية على حشد الجهود لمساعدة أبنائنا الطلاب والمرضى من اليمنيين، وذلك نظرا لما تقتضيه مرحلة العدوان والحصار التي جعلت اليمنيين عالقين في كل بقاع العالم نظراً للحصار سواء المرضى أو الطلاب أو غيرهم..
بالنسبة لوضع الطلاب اليمنيين هل لديكم طلاب في الولاية تضرروا بعد تأخر اعتماداتهم المالية وماذا قدمت لهم رئاسة الجالية..؟
– هناك طلاب يدرسون على نفقتهم الخاصة، وليس ثمة طلاب كثير من المبتعثين الذين تضرروا من تأخر استحقاقاتهم المالية بسبب شحة السيولة التي تشهدها اليمن كنتيجة حتمية للحصار والعدوان وتحويل مسار الإيرادات إلى عدن.. وفي حالة وجود طلاب عالقين أو عليهم استحقاقات لم يدفعوها فلن نتوانى في رئاسة الجالية من دعمهم وحل مشاكلهم ليواصلوا تعليمهم..
هل هناك يمنيون تضرروا في ولاية كاليفورنيا نتيجة لقرار ترامب الذي منع تأشيرة الدخول إلى أمريكا.. كأن يكونوا خارج الولاية مع بدء تفعيل القرار ..؟
– لم يتضرر أحد حتى الآن، كأن يكون خارج الولاية يوم بدء تنفيذ القرار، وحتى إن كان ثمة أحد خارج الولاية ولديه تأشيرة معروفة قديمة فيعود بسلام الضرر يلحق بمن كان في طريق الحصول على تأشيرة عمل أو زيارة أو سفر للعلاج ولم يكن قد حصل على التأشيرة..
بالعودة إلى أوضاع جالياتنا في أمريكا وقضية الوطن المعتدى عليه.. هل ثمة انقسام كاستتباع لما كانت تشهده اليمن من صراع سياسي قبل بدء العدوان..؟ وكيف أصبحت الانقسامات في ظل العدوان والحصار.. ؟!
– من المؤكد أن الانقسامات كانت كبيرة في أوساط الجاليات اليمنية تجاه قضايا الصراع السياسي والنزاع السلطوي في اليمن قبل العدوان والحصار خصوصا اذا ما أدركنا أن كل القوى السياسية اليمنية لها أنصار وجماهير في بلدان الاغتراب.. لكن العدوان والحصار وجرائمهما بحق الشعب اليمني لملم أبناء الجاليات اليمنية من الانقسامات العميقة.. فصبيحة الـ 26 من مارس كانت محطة فاصلة لفرز الجماهير اليمنية والشخصيات الوطنية داخل الوطن وخارجها.. كما شهدت الأحزاب والتنظيمات كنتيجة لذلك تفكك وانقساماً كبير فالقواعد الجماهيرية الوطنية رفضت مواقف قاداتها التي كشفت عن نزواتهم السلطوية المدمرة.. صحيح أن ثمة انقسام استمر بعد العدوان في عامه الأول بالذات.. لكن كل الانقسامات تلاشت مع تصاعد الجرائم والمجازر المروعة بحق اليمنيين.. واستبانة الأهداف الحقيقية من وراء التدخل الخارجي وممارساته على الأرض في جنوب الوطن كقوة استعمارية .. فبعد كل هذه المعطيات بدأ اليمنيون يعون خطر المسار الذي يذهبون فيه وإلى أين سيصلون..
ماذا عن وضع الجالية اليمنية في ولاية كاليفورنيا.. ؟!
– بالنسبة لوضع الجالية اليمنية في كاليفورنيا فهو مختلف تماماً.. إذ أن السواد الأعظم من أبنائها- كما أشرت سابقا- هم من الأحرار والشرفاء الوطنيين دائماً.. فمنذ أول خبر تابعوا فيه طلعات العدوان على الوطن حضروا في الساحات في الاحتجاجات في كل اتجاه..
إلى أي مدى تأثر المغتربون اليمنيون بتداعيات العدوان والحصار.. ؟
– أولا ما يحصل في اليمن على مدى ما يقرب من ثلاثة أعوام من حصار وقصف مدمر أوقف دورة الحياة التنموية بشكل تام وأغلق بيئة الأعمال.. ألقى بتداعياته الكارثية على كل يمني، في الداخل والخارج.. وواهمٌ من يعتقد أنه المنتصر بالعدوان والحصار والدليل ما يجري في المحافظات التي قيل انه تم تحريرها.. لقد لحق الضرر والدمار بكل ما هو يمني.. فنحن كمغتربين تضررنا كثيراً ليس فقط لما نتابعه من عدوان سافر على بلدنا وأسرنا في الداخل، بل طالنا الضرر في المهجر بزيادة الأعباء الأسرية لأن أسرنا ومجتمعنا في وضع اقتصادي ومعيشي كارثي.. ناهيك عن كوننا في المهجر حرمنا من الوطن فمن كان يخرج لكي يشتم رائحة الوطن ويصافح الأهل والأقارب والأصدقاء في الوطن الحبيب كل عام، أصبح الآن مسجوناً خارج الوطن وبعضهم لم يزوروا الوطن منذ ثلاث سنوات..
ما الذي قدمته الجاليات اليمنية في الخارج خصوصا في أمريكا تجاه الوضع الإنساني في الوطن..؟
– كما أشرت لكم سابقا حدث العدوان والحصار دفع بالجاليات اليمنية في كل بلدان المهجر إلى الالتفات للوضع الكارثي في اليمن وبغض النظر عن خلافاتها وانقساماته.. وقد لمسنا تفاعلاً كبيراً لجالياتنا في المهجر الأمريكي حيث احتشدت من كل الولايات إلى نيويورك في مهرجان الانتصار الثاني أو الذكرى الثانية للعدوان.. 26 مارس 2017م وكان رسالة قوية للأمم المتحدة وللمنظمات الدولية وانتقاد واستهجان واضح للصمت الدولي..
وما هو نصيب الجالية اليمنية في كاليفورنيا من هذه الجهود الإنسانية.. ؟
– ليس مبالغة أو مجاملة إذا قلت لكم أن الجالية اليمنية في ولاية كالفورنيا من أقوى الجاليات اليمنية فجميع أبنائها مسارعون ومسابقون إلى فعل الواجب الديني والوطني الأخلاقي تجاه شعبهم لقد قمنا بإنشاء عدة صناديق وحملات دعم مع كل كارثة تحل كاستتباع لاستمرار العدوان البربري والحصار الجائر، وآخرها كانت في رمضان حيث جمعنا في تلك الحملة ما لا يقل عن (80) ألف دولار، كمرحلة أولى، حيث تم دعم 380 أسرة في تهامة، و(500) سلة غذائية في صنعاء.. وازداد المبلغ في مرحلته الثانية إلى 165 ألف دولار..
في الولايات المتحدة الأمريكية جاليات عربية واسعة.. فماذا عن علاقة الجالية اليمنية بتلك الجاليات..؟ وماذا قدمتم في رئاسة الجالية في مسار مكاشفة الرأي العام العربي والأمريكي بحقيقة ما يجري في اليمن..؟
– صحيح هناك جاليات عربية كثيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.. ولاية كاليفورنيا هناك جالية عربية لا بأس بها ولنا تواصل معها وعلاقة وطيدة في كل القضايا العربي ذات البعد القومي أو البعد القطري ومعظم هذه الجالية رافضة بالمطلق لما يجري من عدوان عربي سعودي اماراتي في اليمن..
نحن في ولاية كاليفورنيا قدمنا الكثير من وقفات الاحتجاجات إيصال أصواتنا للجهات الرسمية والمنظمات الدولية والجاليات الشقيقة والصديقة في الولاية لإطلاعهم على حقيقة ما يجري في اليمن.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. صحيح أننا على الأقل استطعنا الوصول إلى الجاليات العربية والاسلامية وبعض الشخصيات الأمريكية وشكلنا رأياً عاماً محدوداً عرف حقيقة المجازر التي يرتكبها العدوان في اليمن تحت ذرائع وصور مشوهة وبعيدة عن الحقيقة.. ولكن هذا في نظرنا لا يكفي، حيث سنواصل سعينا في تنفيذ الاعتصامات المظاهرات المعبرة عن موقفنا الرافض للعدوان على وطننا الحبيب وسنقدم كل ما بوسعنا.. ونحن حاليا نرتب لمظاهرة قادمة بإذن الله..
وماذا عن علاقاتكم بوسائل الإعلام.. ؟! هل يوجد صحافة عربية أمريكية صادرة في الولاية ..؟!
– علاقتنا بوسائل الإعلام لا بأس بها سواء في داخل الوطن أو في المهجر فمظاهراتنا واحتجاجاتنا تحظى بتغطيات لا بأس بها في وسائل الإعلام في أمريكا خصوصا المطبوعات الصادرة باللغتين العربية والأجنبية.. لكن الأهم الآن هو شبكات مواقع التواصل الاجتماعية والوسائط الإعلامية التي خدمتنا كثيرا في نقل صوتنا إلى أوساط الجاليات العربية والإسلامية وبعض الشخصيات والمجتمعات الأمريكية..
لا يوجد صحافة عربية أمريكية صادرة في الولاية.. لكننا على تواصل مع الصحافة العربية الأمريكية الصادرة في نيويورك وميتشجن.. ومعظمها صحافة حرة مناهضة للعدوان والحصار.. كما أن لدينا كجاليات عربية أهم مجلة عربية أمريكية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية، وهي مجلة (العربي الأمريكي اليوم) التي يرأس تحريرها الشاعر والأديب اليمني الأستاذ عبد الناصر مجلي وهو صاحب الامتياز.. ويشترك في تحرير هذه المجلة نخبة من الصحفيين العرب والأجانب وتتمتع بحضور كبير في أوساط الجاليات العربية وتصل إلى المؤسسات الأمريكية وإلى القارئ الأمريكي..
تنظيميا… وأنت رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في كاليفورنيا.. كيف تنظرون لواقع التحالف المتمثل في الاتفاق السياسي بين المؤتمر وأنصار الله.. ؟
– ننظر لهذا الاتفاق بفخر واعتزاز كبير أولا لأسباب وطنية بحتة هو تجلي للحكمة اليمانية التي كانت قد غابت بفعل أزمة 2011م وما تلاها من فتن ومخططات استهدفت اليمن وصولا للعدوان المباشر على كل ما هو يمني.. هذه الحكمة التي ننظر لها اليوم باعتزاز هي تعكس بلا شك الرؤى الوطنية الجامعة لكل فرقاء العمل السياسي في البلد، خصوصاً لدى قادة أهم قوتين سياسيتين على الساحة الوطنية ممثلة في المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبد الله صالح، ومكون أنصار الله بقيادة السيد عبد الملك الحوثي.. فنحن نرى أن هذا الاتفاق هو مخرج الوطن الحقيقي الذي مناص منه.. وأن الحفاظ عليه هو أولوية وطنية تهم جميع اليمنيين في الداخل والخارج..
ماذا تعني لكم الذكرى الـ 35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام…؟ وما هو واقع العمل التنظيمي لجماهير المؤتمر الشعبي العام خارج الوطن بما ذلك في أمريكا..؟
– الذكرى ٣٥ لتأسيس المؤتمر الشعبي العام تعني لنا ولكل يمني يؤمن بالتعددية السياسية الكثير، فهذه الذكرى تأتي في نقطة فارقة تحتم علينا استعادة نفس الميثاق الوطني في الوسطية والتعايش والقبول بالآخر.. فالمؤتمر الشعبي العام اثبت وجوده وهو في السلطة كما أثبت وجوده وبقاءه وإخلاصه للوطن وهو خارج السلطة.. واحتفالاتنا بهذه الذكري هي احتفال أيضا بالصمود اليمني للمؤتمر الشعبي العام ولمكون أنصار الله ولكافة القوى الوطنية المناهضة للعدوان..
أما واقع العمل التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام خارج الوطن فكما ذكرت لكم سابقا أن كل حزب سياسي يمني داخل الوطن له جماهير في المهجر، وبالتالي فالعمل التنظيمي مستمر والمؤتمر دائماً ما يمشي بنظام وتحت قيادة واحدة وصف واحد.. فنحن في أمريكا لدينا عدة فروع في الولايات ولكن أكبرها وأقدمها هي ولاية نيويورك بقيادة الشيخ نبيل الجماعي وفي ولاية ميتشجن بقيادة الشيخ جمال مجلي..
ماذا قدم المؤتمر الشعبي العام على صعيد كشف جرائم العدوان ..؟ ما مدى التنسيق بينكم وبين المغتربين من مكون أنصار الله في المهجر الأمريكي.. ؟
– المؤتمر يبذل جهود كثيرة خصوصاً في ولاية نيويورك وعبر شبكة علاقاته مع النشطاء والحقوقيين بل سعى المؤتمر بتأسيس منظمات حقوقية قادرة على الوصول إلي الأمم المتحدة وتخاطب كل المنظمات الإنسانية الدولية…..
أما التنسيق مع مكون أنصار الله من المتواجدين في المهجر فهو على مستوى عال من التعاون والتفاهم انطلاقا من هدفنا الوطني الواحد، ومن محددات الاتفاق السياسي الذي جعل الجميع في خندق واحد في ظل هذه الظروف القاسية ومن واقع مسئوليتنا الوطنية في مناهضة العدوان وبذل الجهود المشتركة لمكاشفة الرأي العامل الدولي بحقيقة ما يجري اليمن من مجازر وجرائم حرب إبادة بحق اليمنيين..
أخيراً
أخيراً .. ما هي الرسالة التي تود توجيهها للقواعد الجماهيرية للمؤتمر الشعبي العام ومكون أنصار الله.. ؟!
– رسالتي لكل القواعد الجماهيرية في المؤتمر الشعبي العام وفي مكون أنصار الله في كل القوى الوطنية المناهضة للعدوان والحصار.. هي الحرص على وحدة الصف اليمني وحماية النسيج الاجتماعي بمزيد من الحكمة والصبر وعدم الانسياق خلف المهاترات الإعلامية والشائعات التي يحاول بها العدوان ومرتزقته شق الصف الداخلي وبالتالي سهولة تحقيق أهدافهم والنيل من الوطن…