فعاليات المؤتمر العام لحكماء وعقلاء اليمن تنطلق غدا بالعاصمة صنعاء

تنطلق غدا العاشر من رمضان بصنعاء فعاليات المؤتمر العام لحكماء وعقلاء اليمن والذي يأتي تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وسيناقش المؤتمر الذي سيشارك فيه العديد من العلماء والشخصيات السياسية والاجتماعية من جميع محافظات الجمهورية عدداً من المواضيع الهادفة إلى توحيد الصف لمواجهة العدوان والتحرك لإسناد الجبهات ودعمها بالمال والرجال.
ويكتسب المؤتمر أهمية خاصة كونه يأتي والبلاد تمر بظروف خاصة جراء العدوان والحصار الأمر الذي يستدعى الاصطفاف والتلاحم والتراحم بين أفراد المجتمع اليمني وتعزيز قيم التسامح والإخاء ونبذ عوامل الفرقة والتشرذم.
وفي هذا السياق عقدت أمس في عدد من محافظات الجمهورية لقاءات تحضيرية استعداداً للقاء العاشر من رمضان أكدت هذه اللقاءات في مجملها على ضرورة اضطلاع العلماء بدورهم في جمع الكلمة واصلاح ذات البين بين أبناء الشعب اليمني.
ففي هذا الصدد ثمن حكماء وعقلاء محافظة الحديدة ثبات وتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن السواحل الغربية ومختلف الجبهات .. مؤكدين أن تلك التضحيات محل احترام وتقدير الشعب اليمني.
وشدد اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء المحافظة الذي عقد مساء أمس الأول تحضيرا للقاء العاشر من رمضان على أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال للتصدي للغزاة والمحتلين وعملائهم، وتسيير قوافل الكرم لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات باعتبار ذلك أولوية.
وأكد بيان صادر عن اللقاء على أهمية تعزيز قيم الإخاء ووحدة الصف لإفشال المساعي الخبيثة للأعداء في تفكيك الجبهة الداخلية التي يراهن عليها العدو .
كما أكد حكماء وعقلاء الحديدة رفضهم لكل مخططات التقسيم والتشرذم التي تسعى إليها قوى الاحتلال.. مطالبين المكونات السياسية المناهضة للعدوان إلى باستغلال شهر رمضان وإقامة الفعاليات والأمسيات للتأكيد على موقفها من العدوان وفضح مخططاته التدميرية.
وشدد البيان على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي الوطني والعمل على الحد من آثار الخطاب اللا مسؤول في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وكذا دعوة القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يسعى للنيل من تضحيات المرابطين في الجبهات.
كما دعا البيان حكومة الإنقاذ إلى الاهتمام بالتكافل الاجتماعي والعمل على رعاية الفقراء والمحتاجين من كل فئات الشعب وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والنازحون وتفعيل نشاط صندوق الكهرباء لدعم وتشغيل كهرباء المحافظة التي تضررت بفعل العدوان والحصار.
وطالب البيان المجتمع الدولي الحر بتحمل مسؤوليته الإنسانية في إيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر ورفض المساومات أو المقايضات أو محاولة شرعنة استهداف ميناء الحديدة تحت أي مبرر.
وكان محافظ الحديدة حسن احمد الهيج قد أشار في افتتاح اللقاء إلى أن الوطن بحاجة إلى كل أبنائه .. وقال ” الحديدة هي اليمن الصغير، أمنها واستقرارها في عنق كل مواطن يمني حر شريف، والحفاظ على الجبهة الداخلية مسؤوليتنا جميعا ولا مكان للمزايدة لأحد على أحد”.
وشدد على ضرورة أن يعمل الجميع من أجل الحفاظ على الحديدة كونها بوابة اليمن والشريان النابض.
وأكد محافظ الحديدة أن الدفاع عن الوطن وتعزيز الأمن والاستقرار مسؤولية الجميع.. وقال ” إن الصمود ليس في جبهات القتال فقط، وإنما الصمود في كل حقل وفي كل مكتب ومنشأة وشارع ومزعة وبيت ومدرسة وجامعة ومستشفى، الجميع كل في موقعه صامد في مواجهة العدوان “.
وبين محافظ الحديدة أن هذا اللقاء هو لتقرير ما يجب القيام به من اجل الوطن والحفاظ عليه وعلى أرضه وكرامته وعزته.
وألقيت في اللقاء عدد من الكلمات من قبل أمين عام المجلس المحلي للمحافظة علي بن علي القوزي ووكيلي المحافظة عبدالرحمن الجماعي وعلي احمد قشر، أشارت إلى أهمية اللقاء استجابة لدعوة قائد الثورة لعقد اجتماع أخوي في العاشر من شهر رمضان لدراسة المزيد من الخطوات والإجراءات التي تساعد في تعزيز الصمود والثبات وترفع من مستوى الأداء في مواجهة العدوان.
وثمنت الكلمات التفاعل الكبير من قبل الوجهاء والعقلاء والحكماء في المحافظة للمشاركة في هذا اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء المحافظة وهو ما يؤكد اهتمامهم وإدراكهم لأهمية اللقاء وما يترتب عليه من مخرجات تعزز من الصمود في وجه العدوان.
إلى ذلك عقد بمحافظة إب لقاء تحضيري لحكماء وعقلاء المحافظة من اجل المشاركة الفاعلة في المؤتمر العام لحكماء وعقلاء اليمن الذي سيقام بالعاصمة صنعاء في العاشر من رمضان الجاري تلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي .
وفي اللقاء الذي حضره وكلاء المحافظة أكد محافظ إب عبدالواحد محمد صلاح ان الوطن بجميع أطيافه وفئاته بحاجة ماسة إلى الاصطفاف والتوحد ونبذ اي خلافات أو تباينات ومن هنا تنبع أهمية هذه الدعوة التي أطلقها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .موضحا ان هذه الدعوة الطيبة للتلاحم ووحدة الصف لحكماء وعقلاء اليمن نحن بحاجة إليها لبعضنا البعض ضد العدوان الغاشم الذي استهدف الأرض والإنسان والحجر والشجر ؛ لافتا أن أبناء إب , محافظة السلم والسلام استشعروا حجم التآمر على الوطن وكانوا سداً منيعا في وجه هذا التآمر ؛ داعيا إلى التوحد ونبذ الخلاف الداخلي وتوحيد الجبهة الداخلية ورفد الجبهات بالمال والرجال والوقوف إلى جانب اسر الشهداء والجرحى واختيار من يمثل المحافظة في المؤتمر العام المزمعة إقامته في العاشر من رمضان .
وكانت قد ألقيت كلمة عن علماء المحافظة ألقاها فضيلة الشيخ عبدالجبار الحشاش أكد فيها ان الجهاد بات فرض عين على كل مسلم ضد هذا العدوان البربري الغاشم ؛ مشيدا بالدعوة التي وجهها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لحكماء وعقلاء اليمن للتوحد والإخاء ونبذ أي اختلافات والتركيز على كل ما يخدم البلد وأبناء هذا البلد .
وكان اللقاء التحضيري لأبناء إب قد خرج ببيان موجز تلاه وكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري أكدت معظم بنوده على ضرورة العمل لتعزيز مشاعر الإخاء الصادق بين أبناء المحافظة واليمن بشكل عام وتوحيد الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية وصونها من أية محاولات للنيل منها ومن تماسكها فمحافظة إب قدمت النموذج في الوحدة الداخلية وتلاحم أبنائها ؛ كما شدد البيان على جعل التصدي للعدوان أولوية لدى كافة أبناء المحافظة ؛ ودعا حكماء وعقلاء إب كافة الأطراف السياسية إلى المشاركة الفاعلة في مؤتمر حكماء اليمن الذي سيعقد بصنعاء في العاشر من رمضان تحت شعار ( وحدة وإخاء) ؛ مثمنين تلك البطولات العظيمة التي يسطرها أبناء الجيش واللجان الشعبية في كافة جبهات العزة والشرف ضد العدوان واذياله.
إلى ذلك أكد حكماء وعقلاء ومسؤولو محافظة عمران رفضهم لمخططات تقسيم اليمن وتفكيكه والنيل من وحدته التي تسعى إليها قوى الغزو والاحتلال .
وشدد حكماء وعقلاء المحافظة في بيان صادر عن اللقاء التحضيري للقاء العاشر من رمضان الذي دعا إليه قائد الثورة بحضور قيادات المحافظة والشخصيات الاجتماعية على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي الوطني في مواجهة العدوان .
ورحب البيان بدعوة قائد الثورة لعقد لقاء حكماء وعقلاء اليمن في العاشر من رمضان بهدف توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان , داعيا حكومة الإنقاذ إلى الاهتمام بالتكافل الاجتماعي والعمل على رعاية الفقراء والمحتاجين وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والنازحين .
وفي اللقاء أكد محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان وقوف أبناء المحافظة في مواجهة مساعي العدوان لتفكيك الجبهة الداخلية , موضحا أن الدفاع عن الوطن وتعزيز الأمن والاستقرار مسؤولية الجميع.
كما ألقيت كلمات من قبل أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح المخلوس وعن العلماء محمد المأخذي ووجهاء المحافظة علي ناصر الأحمر وجبران مرفق, أشارت إلى أهمية الاستجابة لدعوة قائد الثورة لدراسة مزيد من الخطوات والإجراءات التي تساعد في تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
وأشادت الكلمات بالمواقف الصادقة لأبناء ووجهاء المحافظة واستمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وفي محافظة البيضاء عقد أمس لقاء تحضيري استعدادا للقاء الـ 10 من رمضان لحكماء وعقلاء اليمن تحت عنوان ” الوحدة والإخاء “.
وفي اللقاء التحضيري الذي شارك فيه العلماء والوجهاء بمحافظة البيضاء بحضور قيادة المحافظة والسلطة المحلية .. أشار محافظ البيضاء علي محمد المنصوري إلى أن هذا اللقاء سينبثق عنه ممثلون عن محافظة البيضاء للمشاركة في اجتماع الـ 10 من رمضان تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي نظرا لما تمر به البلاد من أوضاع جراء العدوان.
وأشار المنصوري إلى أن أبناء البيضاء استشعروا حجم التآمر على الوطن وكانوا سد منيعا في وجهه وأفشلوا كل رهانات العدو .. داعياً إلى الوقوف إلى جانب أسر الشهداء والجرحى الذين قدموا دماءهم الزكية من أجل الوطن .
ولفت محافظ البيضاء إلى أن الجميع معني في هذه الظروف الاستثنائية بتحمل المسؤولية تجاه ما يمر به الوطن من عدوان وحصار منذ أكثر من عامين .. داعياً إلى إسناد الجبهات بالمال والرجال، والتكافل ورعاية أسر الشهداء والجرحى والفقراء والمحتاجين.
فيما أكدت كلمة من قبل مشرف عام المحافظة الشيخ حمود شتان أهمية دور العلماء في جمع الكلمة وإصلاح ذات البين .. مبينا أن الوحدة والإخاء من أعظم أهداف الإسلام ومقاصده. ودعا العلماء إلى الإضطلاع بواجبهم في توحيد الكلمة ورص الصفوف والدعوة إلى إصلاح ذات البين وتلبية دعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى الاجتماع في الـ 10 من رمضان المبارك.
بدوره أشار الشيخ عبدالسلام علي صالح النصيري في كلمته عن المشائخ والعقال والحكماء إلى أهمية تلبية نداء قائد الثورة لحضور اجتماع الـ 10 من رمضان لمناقشة الأوضاع التي تمر بها البلاد وفي المقدمة العدوان السعودي الأمريكي.
وشدو على ضرورة الاصطفاف والتلاحم لمواجهة العدوان والتحرك لإسناد الجبهات بالمال والرجال .
وأكد حكماء وعقلاء ومسؤولي محافظة البيضاء رفضهم لمخططات تقسيم اليمن وتفكيكه والنيل من وحدته التي تسعى إليها قوى الغزو والاحتلال .
وشدد حكماء وعقلاء المحافظة في بيان صادر عن اللقاء التحضيري للقاء العاشر من رمضان الذي دعا إليه قائد الثورة بحضور قيادات المحافظة والشخصيات الاجتماعية على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي الوطني في مواجهة العدوان .كما دعا البيان حكومة الإنقاذ إلى العمل على رعاية الفقراء والمحتاجين من كل فئات الشعب وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والنازحين وتفعيل نشاط صندوق الكهرباء لدعم وتشغيل كهرباء المحافظة التي تضررت بفعل العدوان والحصار.
وأكد البيان أهمية الحفاظ على وحدة الصف وأن مواجهة العدوان تحتل الأولوية .. منددا باستمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني في ظل صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن إزاء ذلك.
وشدد البيان على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي الوطني والعمل على الحد من آثار الخطاب اللا مسؤول في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وكذا دعوة القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يسعى للنيل من تضحيات المرابطين في الجبهات.
على نفس الصعيد شدد حكماء وعقلاء محافظة تعز على تغليب مصلحة الوطن والثبات في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم والتصدي له باعتبارها أولوية مطلقة لكافة أبناء الشعب اليمني .
وحث حكماء وعقلاء تعز في بيان صادر عن الاجتماع التحضيري للقاء العاشر من رمضان الذي عقد بحضور محافظ تعز عبده الجندي على تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان ودعم الجيش واللجان الشعبية ورفد الجبهات بالرجال .
وأكد البيان أهمية وحدة الصف وحماية الجبهة الداخلية من محاولات قوى العدوان ومرتزقتهم لتمزيق النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ النقاط ألاثنتي عشرة التي طرحها قائد الثورة وتشمل كافة الجوانب الاقتصادية، السياسية، الثقافية، العسكرية والأمنية .
كما أكد عقلاء وحكماء محافظة المحويت أهمية توحيد الصف الوطني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي باعتبارها أولوية دينية ووطنية .
وشدد بيان صادر عن اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء المحافظة بحضور وكلاء المحافظة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية على ضرورة الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال للتصدي للغزاة المحتلين ومرتزقتهم وتسيير قوافل الدعم للجيش واللجان الشعبية .
ودعا البيان أبناء اليمن عامة والمحافظة خاصة إلى رفض أبواق الفتنة وكل المؤامرات التي تسعى لشق الصف الداخلي وزعزعة الأمن والاستقرار.. مؤكدا استجابة عقلاء المحافظة للمشاركة في اجتماع حكماء اليمن في العاشر من رمضان الذي دعا إليه قائد الثورة .
وثمّن البيان ثبات واستبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية وتضحياتهم في مواجهة قوى الغزو والاحتلال وما يحققونه من انتصارات في مختلف الجبهات، مستنكراً مواقف الأمم المتحدة المخزية ورفض مقترحات مبعوثها إلى بلادنا إسماعيل ولد الشيخ لتسليم الحديدة لأي جهة مهما كانت الأسباب والظروف .
كما أكد البيان صمود أبناء محافظة المحويت بكل فئاتهم ووقوفهم صفاً واحداً إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في مواجهة، مشددا على الاهتمام بالتكافل الاجتماعي وتفقد المحتاجين والأسر المتضررة نتيجة العدوان والحصار .
وفي اللقاء ألقيت كلمات لوكلاء المحافظة ورئيس مجلس التلاحم القبلي أشارت إلى أهمية اجتماع حكماء وعقلاء اليمن في ترسيخ قيم التسامح والتصالح والسلام وتعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني لمواجهة العدوان السعودي الأمريكي .
فيما شدد حكماء وعقلاء ومشائخ محافظة حجة، أهمية توحيد الجهود والاصطفاف الوطني للتغلب على كافة الصعوبات الراهنة وتعزيز التلاحم بين أبناء المحافظة وإفشال المؤامرات التي تحاول قوى العدوان جر أبناء الشعب اليمني إليها بهدف تقسيم الوطن.
وأكدوا في بيان صادر عن اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء المحافظة، تحضيرا للقاء العاشر من رمضان الذي دعا إليه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، على أهمية مواجهة العدوان باعتبارها أولوية مطلقة لا يجوز الالتفات عنها أو تقديم قضايا أخرى عليها.
وأشار البيان إلى خطورة التهاون بكل التضحيات العظيمة التي قدمها ولا يزال يقدمها أبناء الشعب اليمني في التصدي لقوى ومرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في مختلف والجبهات.. مشيرين إلى أن هذه التضحيات هي وحدها التي يجب أن تظل محط احترام لدى الجميع.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يعي ويدرك عظمة تلك التضحيات وليس مستعداً للتنازل عنها تحت أي ظرف كان.. مؤكدا أن كل من يتحرك في الداخل لخدمة العدو أو أي من أهدافه فإنه سيتم التعامل معه من قبل جميع أبناء الشعب اليمني كعدو.
وجدد البيان تأكيد أبناء محافظة حجة على استمرارهم في رفد الجبهات بالرجال للتصدي للغزاة المحتلين وعملائهم في سعيهم لاحتلال البلد، وتسيير قوافل الكرم لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وأكد حكماء وعقلاء المحافظة العمل على تعزيز قيم الإخاء ووحدة الصف لإفشال المساعي الخبيثة للأعداء في تفكيك الجبهة الداخلية لتسهيل مهمة قوى الغزو والاحتلال في معركتها للسيطرة على البلد.
وشدد البيان على دور المجتمع في التصدي لمرتزقة العدوان من خلال تفعيل دوره في مواجهة مثيري الفتن والبلابل والخلافات لشق الصف الداخلي، واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم وتفعيل دور السلطة القضائية.
وأعتبر البيان الاهتمام بالتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع ضرورة حتمية فضلا عن كونه واجباً شرعياً ودينياً وأخلاقياً .. داعيا في هذا الصدد كل الخيّرين والميسورين إلى القيام بأعمال الخير ورعاية الفقراء والمحتاجين من كل فئات الشعب وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والنازحين.
وحث البيان وزارة الأوقاف على توعية الخطباء بأهمية وحدة الصف، وأشاد بدور المشائخ والعقال والشخصيات الاجتماعية والأكاديميين والتربويين والإعلاميين والمثقفين والنقابات والمرأة في مواجهة العدوان كلاً من موقعه، باعتبار الجميع جبهة واحدة ضد العدوان.
ودعا المجتمعون حكومة الإنقاذ للقيام بمهامها في كافة جوانب الحياة التي تهم المواطنين وعلى رأس تلك المهام الأولوية المطلقة في التصدي للعدوان من خلال دعم الجبهات وتسخير كافة الإمكانات، ورعاية أسر الشهداء والجرحى، ومن ثم بذل الجهود لصرف مرتبات الموظفين.
وحثوا الحكومة على مكافحة الفساد بكافة أشكاله، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل من يثبت بالدليل ارتكابه لأي جريمة من جرائم الفساد في جميع المجالات.
كما دعا البيان الأطراف المناهضة للعدوان إلى نبذ المناكفات الإعلامية عبر كافة الوسائل، وكذا حث الجهاز القضائي على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يسعى للنيل من هامات وتضحيات المرابطين في كافة الجبهات.
وكان الاجتماع التحضيري الذي ترأسه وكيل أول المحافظة هلال الصوفي قد أقر تشكيل لجان تتولى دراسة الإجراءات المساعدة على تعزيز الصمود والثبات في مواقع العزة والإباء وتطوير البرامج والآليات القتالية الكفيلة برفع مستوى الأداء في مواجهة العدوان.
كما أقر تشكيل لجنة من قيادة المحافظة والمشائخ والوجهاء لحل المشاكل القبلية بصورة عاجلة، إضافة إلى تشكيل لجنة أخرى من قيادة المحافظة والمكونات السياسية لمعالجة القضايا الطارئة.
وعقد بصنعاء أمس اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء محافظة عدن في إطار التحضير للقاء العام في الـ 10 من رمضان بالعاصمة صنعاء.
وفي اللقاء أكد مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب في كلمته عن حكماء وعقلاء محافظة عدن، أهمية اللقاء لترسيخ مبدأ الشراكة في صناعة التحولات التاريخية واستقلال القرار الوطني.
وأشار إلى أن لقاء العاشر من رمضان الذي دعا إليه السيد عبدالملك الحوثي سيعزز روابط الإخاء وتعزيز الجبهة الداخلية وسيعمل على رسم مستقبل اليمن.
وقال” إن عدن كانت وستظل العاصمة الاقتصادية لليمن وستحرر المحافظات الجنوبية كما حررناها من قبل من البريطانيين وسيرحل الغزاة والمرتزقة “.
ودعا الدكتور الترب كافة أبناء اليمن إلى ترك المناكفات والتصدي للعدوان باعتبار ذلك أولوية مطلقة .. كما دعا أبناء المحافظات الجنوبية إلى الوقوف صفا في مواجهة الغزاة والتصدي للمخططات الهادفة لتمزيق البلاد.
وأضاف “من هنا وباسم عدن أقول إن اليمن تقبل الكل ولا يمنع أن نتحاور فيما بيننا شريطة أن لا نتحاور مع من استباح واستقوى بالأجنبي على بلادنا” .. مؤكدا أن اليمن سينتصر على العدوان مهما طال أمد الحرب.
من جانبه أشار رئيس اتحاد الجنوب الوحدوي لمناهضة العدوان زيد الصباحي في كلمة السلطة المحلية لمحافظة عدن إلى أن هذا اللقاء ترجمة لوحدة الوطن ووحدة الصف .. وقال ” نحن أبناء عدن مع وحدة الصف وضد دعوات زرع الفتنة والطائفية ” .
ودعا الصباحي أبناء محافظة عدن إلى نبذ الخلافات وتعزيز الاصطفاف في مواجهة العدوان ومرتزقته .
وثمن بيان صادر عن لقاء حكماء وعقلاء عدن، الدور البطولي للجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والدفاع على الوطن .. داعيا الجميع إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان.
كما دعا البيان القوى السياسية المناهضة للعدوان إلى تغليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح والكف عن المناكفات وتعزيز قيم الإخاء .. مؤكدا ضرورة نبذ الخلافات وتعزيز الاصطفاف لمواجهة العدوان ودعم الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مختلف الجبهات.
وحث حكماء وعقلاء عدن حكومة الإنقاذ على بذل المزيد من الجهود لتطبيع الحياة والعناية بأسر الشهداء ورعاية الجرحى.
كما دعا البيان وزارة الأوقاف والإرشاد لحث خطباء وأئمة المساجد والمرشدين على التوعية بأهمية الاصطفاف والابتعاد عن الخلافات .. مؤكدا أن لا عزة ولا كرامة إلا في وحدة اليمن.
كما شدد حكماء وعقلاء محافظة تعز على تغليب مصلحة الوطن والثبات في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم والتصدي له باعتبارها أولوية مطلقة لكافة أبناء الشعب اليمني.
وحث بيان صادر عن اللقاء التحضيري لحكماء وعقلاء المحافظة الذي عقد برئاسة محافظ تعز عبده الجندي ونائب وزير الشباب والرياضة حسين زيد بن يحيى على تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان ودعم الجيش واللجان الشعبية ورفد الجبهات بالرجال .
وفي اللقاء أكد المحافظ الجندي أهمية اللقاء الذي يحتضن كوكبة من رسل السلام والعقل والحكمة في عاصمة الثقافة مدينة السلام والتعايش لترسيخ قواعد التسامح والسلام بين أبناء الوطن الواحد في مواجهة العدوان الغاشم .
واستعرض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان بحق أبناء الشعب اليمني من النساء والأطفال بالأسلحة المحرمة وتدمير مقدرات الوطن .. لافتا إلى أن غطرسة العدوان لن تثني الشعب عن استمرار الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله .
وأكد أن رهانات العدوان مصيرها الفشل ولن تنال من وحدة المصير والهدف .. مجددا التأكيد بتمسك الشعب اليمني وقيادته بقيم السلام والتعايش المجتمعي .
ودعا المحافظ الجندي المغرر بهم إلى العودة لجادة الحق والصواب ونبذ الفرقة والمشاركة في بناء الوطن .. مشيدا بالصمود البطولي والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جميع الجبهات .
وألقيت في اللقاء كلمات وقصائد شعرية، أكدت أهمية اللقاء لتعزيز الاصطفاف الوطني في مواجهة العدوان.
حضر اللقاء وكلاء المحافظة وعدداً القيادات المحلية والمكاتب التنفيذية.

قد يعجبك ايضا