الوزارة تدين .. ونائب وزير الشباب قام بزيارة تفقدية للإستاد عقب القصف مباشرة
صنعاء/الثورة
دمرت طائرات العدوان السعودي الغاشم يوم أمس الثلاثاء إستاد الفقيد علي محسن المريسي بمدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء إثر استهدافه من قبل العدوان بخمس غارات.
وتواصلاً للاستهداف الإجرامي الهمجي للمنشآت الشبابية والرياضية من قبل العدوان السعودي الغاشم فقد شنت طائراته البربرية خمس غارات على إستاد الفقيد المريسي ظهر أمس دمرت أربع غارات منها البوابة الرئيسية بوابة كبار الضيوف والمكاتب الإدارية الملحقة بالإستاد وكذا مداخل الجماهير ومدرجات الإستاد في الجهتين الشرقية والشمالية فيما لم ينفجر الصاروخ الخامس، لينتج عن ذلك القصف تدمير أجزاء كبيرة من إستاد المريسي وكذا أضرار بالغة لحقت بمبنى الاتحاد العام لكرة القدم والمباني المجاورة.
وبتدمير إستاد المريسي يرتفع عدد المنشآت الشبابية والرياضية التي دمرها واستهدفها العدوان البربري إلى 75 منشآة شبابية ورياضية منذ بدء العدوان في السادس والعشرين من مارس 2015م.
الجدير بالذكر أن إستاد المريسي كانت قد لحقت به أضرار بالغة في قصف العدوان الغاشم لمدينة الثورة الرياضية ومختلف المباني فيها سابقاً لأكثر من مرة.
وفي ذات السياق أدانت وزارة الشباب والرياضة استمرار العدوان السعودي الأمريكي الغاشم استهداف المنشآت الشبابية الرياضية في مختلف محافظات الجمهورية، مستنكرة في بيان لها تلقت “الثورة” نسخة منه استهداف إستاد الفقيد علي محسن المريسي بمدينة الثورة الرياضية يوم أمس بخمس غارات نجم عنها تدمير أجزاء كبيرة من الإستاد أبرزها البوابة الرئيسية بوابة كبار الضيوف ومداخل الجماهير والمدرجات في الجهتين الشمالية والشرقية، كما ألحقت أضراراً بالغة ببقية المنشآت الأخرى الواقعة في إطار المدينة الرياضية والمباني المجاورة.
وعبر البيان عن أسف الوزارة لكل هذا الحقد الدفين والبغيض الذي يكنه العدوان تجاه أبناء الشعب اليمني عامة والشباب والرياضيين خاصة وإصرارهم على تدمير كافة المنشآت الشبابية والرياضية والتي بلغ عددها 75 منشآة في مختلف المحافظات.
ودعت الوزارة الأمم المتحدة وكافة الأطر الرياضية الدولية والقارية للتدخل لوقف هذا العدوان السافر الذي ليس له أي مبررات، معتبرة أن افتراءات العدوان التي يروجها لاستهداف المنشآت الشبابية والرياضية والمتمثلة بوجود أسلحة ومسلحين داخل تلك المنشآت باطلة ولا أساس لها من الصحة وأن كافة المنشآت الشبابية والرياضية خالية من أي أسلحة أو مسلحين وما هي إلا مواقع للشباب والرياضيين يمارسون فيها أنشطتهم وهواياتهم المختلفة، معتبرة أن قصف إستاد المريسي يؤكد الاستهداف الممنهج للشباب والرياضيين اليمنيين الذي درج عليه العدوان منذ البداية.
ونفت الوزارة أن تكون المنشآت الرياضية والشبابية مكانا لتخزين الأسلحة، مؤكدة أن كافة الملاعب والصالات والمنشآت الرياضية والشبابية في مختلف المحافظات خالية من الأسلحة أو المسلحين.
من جهة أخرى تفقد نائب وزير الشباب والرياضة القائم بالأعمال حسين زيد بن يحيى أمس الثلاثاء إستاد الفقيد علي محسن المريسي عقب القصف مباشرة، مطلعاً خلال زيارته على هول التدمير الذي ألحقه العدوان الغاشم بالإستاد.
وأكد النائب خلال زيارته أن استمرار استهداف العدوان الغاشم للمنشآت الشبابية والرياضية يكشف مدى الحقد الدفين الذي يكنه النظام السعودي تجاه أبناء اليمن عامة وشبابه ورياضييه خاصة كونهم نصف الحاضر وكل المستقبل وهم من تعول عليهم الأمة البناء والنهوض والتطور، مشيراً إلى أن الوزارة تحتفظ بحقها في مقاضاة المعتدين أمام المحاكم الدولية، موضحاً أن المنشآت الشبابية والرياضية هي أماكن خاصة بالشباب والرياضيين ليمارسوا هواياتهم المختلفة ولم تكن ولن تكون في يوماً ما مكاناً لتخزين الأسلحة أو إدخال المسلحين فيها وإنما هي منشآت حاضنة لأنشطة الرياضيين والشباب ولا تمثل حزبا أو مذهبا.
واختتم النائب حديثه بمطالبة الهيئات الرياضية الدولية والقارية وفي مقدمتها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتدخل لوقف استمرار العدوان السافر على المنشآت الشبابية والرياضية والضغط على الدول المشاركة في العدوان لرفع الحصار البري والجوي على البعثات الرياضية اليمنية التي تلاقي صعوبة في التنقل للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية بسبب الحصار المفروض على مطار صنعاء وغيره من المنافذ إضافة إلى عرقلتها في المطارات الخارجية وعدم قدرتها على العودة إلى أرض الوطن.