أوباما: هيلاري كلينتون جاهزة لمنصب قيادة الولايات المتحدة

الديمقراطيون يختارون رسمياً تيم كاين نائب الرئيس الأمريكي:

واشنطن / وكالات
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن مرشحة حزبه إلى الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون “جاهزة لمنصب القيادة العامة”، مشددا على أنها “لن تستسلم قبل تدمير” تنظيم “داعش”، في حال وصولها إلى البيت الأبيض.
وقال أوباما في خطاب ألقاه أمس أمام المؤتمر العام للحزب الديموقراطي المنعقد في فيلادلفيا “أعرف أن هيلاري لن تتوقف طالما أن تنظيم داعش لم يدمر. ستذهب حتى النهاية في مهمتها، وستفعل ذلك من دون اللجوء إلى التعذيب ومن دون منع ديانات بكاملها من دخول أراضينا”.
وقال مخاطبا الناخبين الديموقراطيين في الليلة الثالثة من مؤتمر تنصيب المرشحة الديموقراطية: “لا يمكنكم البقاء في منازلكم بحجة أنكم لا توافقونها الرأي مئة بالمئة” معتبرا أن انتخابات 2016م هي حول “معنى الديموقراطية”.
وأضاف: “إنها جاهزة لمنصب القيادة العامة” مؤكدا أن كلينتون تحظى بالاحترام في العالم أجمع”. وتابع “سنقود هيلاري كلينتون إلى النصر هذا الخريف، لأن هذا ما يتطلبه هذا الظرف” مؤكدا أن “الحزب الديموقراطي بين أيد أمينة”.
وعرض حصيلة سنواته السبع في سدة الرئاسة ليؤكد أن هيلاري كلينتون هي الشخص الوحيد القادر على إكمال المسيرة، مشددا على خبرتها وعلى صمودها.
وأضاف: “يمكنني القول بثقة تامة إنه لم يكن هناك يوما رجل أو امرأة – لا أنا ولا بيل (كلينتون)، لا أحد – أكثر تأهيلا من هيلاري كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية”.
وفي المقابل حمل على خصمها الجمهوري دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه خلال المؤتمر العام الذي عقده “الحزب الجمهوري” الأسبوع الماضي لتنصيب مرشحه “لم يكن هناك حلول جدية لمشكلات ملحة، مجرد تأجيج للنقمة واللوم والكراهية”.
من جهة أخرى اختار المندوبون خلال المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في فيلادلفيا، أمس الأول، السيناتور تيم كاين رسميا لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الامريكية التي ستجري في نوفمبر المقبل .
وكانت مرشحة الحزب لمنصب الرئاسة هيلاري كلينتون قد أعلنت الجمعة الماضية أنها اختارت السيناتور كاين ليكون نائبا لها في حال فوزها، وهو خيار وافق المندوبون الديمقراطيون عليه بالإجماع في اليوم الثالث من المؤتمر العام.
وقال كاين من فيلادلفيا التي تحتضن المؤتمر الوطني الديموقراطي إنه “حارب في فرجينيا من أجل توفير حياة أفضل للمواطنين، تتضمن توفير فرص عمل للجميع”.
وأكد أهمية فرض قوانين “أكثر صرامة” على الأسلحة النارية مثلما فعل في فرجينيا بعد حادث إطلاق النار بمعهد فرجينيا التقني عام 2007م.
وتيموتي مايكل كاين (58 عاما) صاحب خبرة سياسية طويلة، حيث كان رئيس بلدية ريتشموند (1998-2001م)، وحاكم ولاية فرجينيا (2006-2010م)، ورئيس الحزب الديمقراطي (2009-2011م)، وهو عضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2013م.

قد يعجبك ايضا