(حقوق الإنسان) ومنظمات (المدني) تحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية مجازر العدوان ومرتزقته بحق أبناء الصراري
طالبت بالتدخل لمنع ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المعتقلين وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق
وقفات احتجاجية تندد بالصمت الدولي إزاء ما يحدث من جرائم وتطهير عرقي في مديرية صبر بتعز
محافظات/سبأ
حملت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي وفي المقدمة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لليمن ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن كافة المجازر والجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوى العدوان والجماعات الإرهابية بحق الشعب اليمني بشكل عام وأهالي قرى آل الصراري وآل ذي البرح وقرية الحيار بتعز بشكل خاص.
ودعت وزارة حقوق الإنسان في بيان صادر عنها تلقته (سبأ) الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان لاتخاذ الإجراءات السريعة لإيقاف جرائم تلك الجماعات الإرهابية في حق أهالي تلك القرى.
كما حملت الأمم المتحدة وهيئتها المسؤولية الإنسانية لتجنب تطور الأحداث ومنع ارتكاب المزيد من المجازر من قبل مرتزقة العدوان من الجماعات الإرهابية وبالأخص بحق من تم اعتقالهم واحتجازهم في أماكن مجهولة.
وطالبت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة والهيئات والمنظمات التابعة لها بسرعة تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في الجرائم التي ارتكبت وترتكب بحق الشعب اليمني بشكل عام وبحق أهالي تلك القرى من مديرية صبر الموادم بتعز بشكل خاص.
إلى ذلك أدانت الهيئة الشعبية العليا للدفاع عن الوطن والتصدي للعدوان، المجازر البشعة التي تعرض لها أبناء قرى الصراري بمحافظة تعز من من قبل ما مرتزقة العدوان والجماعات الإرهابية .
وأكدت الهيئة في بيان تلقته (سبأ) أن تلك الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الجماعات الإرهابية لا تمثل سوى صورة بشعة للعدوان الهمجي السافر الذي يشنه تحالف العدوان منذ أكثر من عام ونصف بغرض إثارة الخلافات المذهبية والطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي.
واستنكر البيان الصمت المخزي والمخجل للأمم المتحدة وما يسمى بدول العالم الحر التي تتشدق بحماية حقوق الانسان والدفاع عن الحريات رغم إدراكها بأن ما جرى لقرية الصراري يمثل حرب وإبادة جماعية غير مسبوقة .. معتبرا ذلك الصمت غطاء لقوى العدوان لممارسة هذه الجرائم الوحشية.
واستهجن البيان الأسلوب الهمجي الذي تعاطت به وسائل الإعلام مع تلك الجرائم وخاصة الوسائل السائرة في فلك العدوان والتي تباهت بقتل النساء والأطفال وأعمال السحل والتمثيل بالأجساد ونبش القبور، وهو ما كشف حجم السقوط الأخلاقي المروع الذي انحدرت إليه تلك الوسائل.
وحمل البيان الأمم المتحدة والدول الداعمة للعدوان مسؤولية الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء الصراري بتعز .. مطالبا بالتدخل السريع لإيقاف العدوان وجرائم المرتزقة وإنقاذ ما تبقى من أبناء قرية الصراري.
ودعا البيان جماهير الشعب اليمني إلى التماسك ورص الصفوف ورفد الجبهات بالرجال والعتاد والمال لدعم صمود وتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون أروع الملاحم والبطولات في كافة الجبهات .
من جانبها أدانت قيادة محافظة مارب والسلطة المحلية والمكتب التنفيذي الأعمال الإجرامية التي ارتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء قرية الصراري في محافظة تعز.
واستنكرت السلطة المحلية بمارب في بيان تلقته (سبأ) ما يتعرض له أبناء قرية الصراري والقرى المجاورة لها من جرائم مروعة .
وندد البيان بصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب اليمني عموما وقرى الصراري بوجه خاص من عدوان غاشم وحصار جائر يتنافى مع كل المبادئ والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
ودعا البيان المجتمع الدولي وكل المنظمات إلى إدانة هذه الجرائم والعمل على رفع الحصار وإنقاذ ما تبقى من سكان القرية.
كما أدانت حركة طلائع شباب اليمن الثورية بشدة الجرائم البشعة التي يرتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين في قرية الصراري والقرى المجاورة لها في محافظة تعز .
وعبرت الحركة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه عن استنكارها لجرائم التصفية العرقية التي يتعرض لها أبناء القرية من قبل مرتزقة العدوان والتي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي في اليمن .
وحمل البيان مرتزقة العدوان وقياداتهم القابعين في الرياض المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة بحق أبناء الصراري وما جاورها , مطالبا المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته ومحاسبة المتورطين في تلك الجرائم .
ودعا بيان حركة طلائع شباب اليمن الثورية كافة القيادات السياسية والواجهات الاجتماعية في اليمن ومنظمات المجتمع المحلي والدولي إلى إدانة تلك الجرائم البشعة التي تهدد النسيج الداخلي للمجتمع اليمني.
وفي ذلك السياق نفذت منظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والنقابية ونساء مديرية السبعين أمس وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء احتجاجا على الصمت الدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها مرتزقة العدوان بحق أهالي وأبناء قرى الصراري بمديرية صبر محافظة تعز.
وأكدت المنظمات المشاركة في الوقفة إدانتها واستنكارها بأشد العبارات لكل الجرائم التي تمارسها مليشيات العدوان المدعومة بالمال والسلاح السعودي ..معتبرة الخذلان الذي تعرضت له قرى الصراري من قبل الجميع جريمة إضافية زادت من معاناة المدنيين .
وأعربت الوقفة عن رفضها لما يجري من قتل وتدمير في قرى الصراري بمحافظة تعز خاصة واليمن بشكل عام وما يتعرض له المواطنون من معاملة وحشية وحرق للبيوت والمساجد وإرهاب الأطفال والنساء وأعمال الخطف لأبناء المنطقة.
وأدانت الوقفة الصمت عن هذه التطورات الإجرامية الخطيرة والسكوت المشين تجاه تلك الأعمال الإجرامية ، مؤكدة أن هذه الجرائم الفظيعة وصمة عار على جبين الإنسانية وندبة لا يمحوها التاريخ .
وحملت الوقفة الولايات المتحدة الأمريكية وأياديها المعتدية مسؤولية تلك الجريمة بدرجة أولى ، كما حملت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كون سكوتهما تواطئا واضحا وصريحا يشجع المرتزقة ليقدموا على جرائم أكبر.
ودعت المنظمات الإنسانية الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات التابعة للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها بما يكفل منع ارتكاب جرائم جديدة ضد المدنيين الذين أسرتهم الجماعات المتطرفة.
ودعت الأمين العام للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية من خلال التحرك العاجل للحيلولة دون وقوع مزيد من المجازر، محذرين من أنه إذا لم يتم منع وردع تلك المليشيات الإرهابية المسلحة فإنها سترتكب جرائم أكثر بشاعة.
في عضون ذلك نظمت الجبهة الإعلامية لمواجهة العدوان أمس في المركز الثقافي بصنعاء وبالتعاون مع المركز القانوني للحقوق والتنمية والتحالف المدني لرصد جرائم العدوان ندوة حول الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان ومرتزقته بحق أبناء قرية الصراري بمحافظة تعز.
واستعرضت الندوة التي أقيمت تحت شعار “الصراري يذبحها التحالف وأدواته”، شهادات عدد من أهالي قرية الصراري، منهم أحمد الجنيد وحسين الجنيد وعبير الجنيد تحدثوا عن الجرائم التي تعرض لها أبناء القرية وحصارهم ومنع دخول الأدوية والغذاء وعدم خروج الجرحى والنازحين منها، بالإضافة إلى اقتحام القرية بمختلف الأسلحة وقصفها بالمعدات الثقيلة.
وأكدت الشهادات أن القرية تعرضت قبل اقتحامها لعشرة زحوفات من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي وكانوا يمنعون إسعاف أي جريح ويتركونه ينزف حتى يموت، كما نصبوا مشنقتين في القرية بعد اقتحامها وتدمير وحرق منازلها وأسر النساء والأطفال والشيوخ، مشيرين إلى أن 150 من سكان القرية مفقودون ولا أحد يعلم شيئاً عنهم.
من جانبه أوضح الدكتور عرفات الرميمة أن ما تتعرض له قرية الصراري مخطط له مسبقا ويهدف إلى هدم النسيج الاجتماعي في تعز وتغذية الصراع الطائفي والمذهبي والمناطقي، لافتاً إلى أن المذهب الوهابي عمد على نشر أفكاره التكفيرية التي لا تقبل بالآخر في محافظة تعز وعمل على محاربة المذهب الشافعي والمتصوفة في المحافظة.
بدوره استعرض ممثل المركز القانوني الدكتور هاشم شرف الدين الجرائم التي ترتكب في قرية الصراري من المنظور القانوني، مبينناً أنها جرائم حرب لاستهدافها مدنيين في قرية وليس موقع عسكري، وممارسة القتل والتنكيل وحرق وتدمير المنازل والمساجد ونبش القبور وحرق الجثث.
وأشار إلى أن القانون الدولي والإنساني يجرم هذه الأفعال، فيما تنص معاهدات ومواثيق الأمم المتحدة على حماية المدنيين في الصراعات وتمرير الغذاء والدواء وتقدم مرتكبي مثل هذه الجرائم لمحكمة الجنايات الدولية.
ودعا الدكتور الرميمة جميع المحامين لرفع دعوى على مرتكبي جرائم قرية الصراري والقرى التي حولها وإدانتهم حتى وإن صدرت أحكام قضائية غيابية على هؤلاء المجرمين.
وفي الندوة تم عرض تقارير وإحصائيات للجرائم الوحشية التي ارتكبها تحالف العدوان ومرتزقته بحق أبناء تعز، والموقف الأممي والدولي من تلك الجرائم والتضليل الإعلامي الممنهج للتحالف وأدواته.
وفي محافظة إب نظم أبناء المحافظة أمس في استاد إب الرياضي الوقفة الاحتجاجية الكبرى للتنديد باستمرار جرائم العدوان السعودي الأمريكي في قرية الصراري بتعز تحت شعار ” الصراري يذبحها إرهاب التحالف الأمريكي “.
واستنكر المشاركون في الوقفة الأعمال الإجرامية والإرهابية التي يرتكبها مرتزقة العدوان بحق أبناء قرية الصراري والقرى المجاورة لها .
وفي الوقفة أشاد وكيل محافظة إب عبدالواحد المروعي بتفاعل أبناء المحافظة ومشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية المنددة بما يتعرض له أبناء قرية الصراري من حصار وقصف وتنكيل وإحراق للمنازل والمساجد.
وأشار إلى أن ما يحدث في قرية الصراري بتعز من قبل مرتزقة العدوان هو محاولة لتمزيق النسيج الاجتماعي وخلق ثقافة الثأرات والأحقاد وزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب اليمني .. وقال ” ينبغي على الجميع الوقوف والتلاحم في مواجهة هذه المخططات الإجرامية “.
وأدان بيان صادر عن الوقفة ما يتعرض له أبناء قرية الصراري والقرى المجاورة لها من أعمال إجرامية وقتل وتنكيل وإحراق للمنازل والمساجد والتمثيل بالجثث .
وأكد البيان وقوف أبناء محافظة إب إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والتصدي للأعمال الإجرامية التي يقوم بها مرتزقته العدوان والتي تتنافى مع كل القيم والمبادئ والقوانين الدولية والإنسانية.
كما أكد أبناء محافظة إب استعدادهم التضحية في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ورفد الجبهات بالمال والرجال .
وحمل المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في منطقة الصراري من جرائم بتأييد ودعم تحالف العدوان وفي مقدمتهم النظام السعودي .. مطالبا بفتح تحقيق دولي عاجل في تلك الأعمال الإجرامية ومحاسبة ومعاقبة مرتكبيها .
كما دعا البيان إلى فتح منافذ آمنة للإغاثة والإنقاذ وإدخال المساعدات والإفراج عن المعتقلين من الأطفال والنساء .
وندد البيان باستمرار الصمت الدولي المخجل إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته من جرائم مروعة يندى لها جبين الإنسانية بحق أبناء الشعب اليمني وأبناء قرية الصراري والتي ستبقى وصمة عار وخزي لتلك الدول والمنظمات.
من جانبها أدانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح بشدة الأعمال الإرهابية والهمجية التي أقدمت عليها قوى الشر والعدوان في قرية الصراري بتعز .
واستنكر تنظيم التصحيح في بيان تلقته (سبأ) ما قامت به الجماعات الإرهابية من جرائم وحرب إبادة جماعية وقتل وتنكيل ونهب للممتلكات ونسف للمساجد وانتهاك الأعراض واعتقال العشرات من المواطنين بهدف تمزيق النسيج الاجتماعي وشق الصف الوطني .
وقال ” إن الجماعات الإرهابية والمجرمين من كل أنحاء العالم لا يستطيعون بكل ما اقترفوه من جرائم وحماقات تجزئة اليمن وتقسيمه وإثارة الفتنة فيه مهما امتلكوا من قوة ودعم خارجي، فاليمن موحد منذ آلاف السنين ونسيجه الاجتماعي واحد لا يتجزأ ولا خيار يعلوا فوق خيار الاستقلال والتحرر من التبعية والوصاية الخارجية والخيار السلمي والمصالحة الوطنية “.
وفيما أدانت اللجنة العليا للتصحيح تلك الأعمال البربرية .. أهابت بالمجلس المحلي في محافظة تعز وكل قوى الخير والسلام دعم أسر الشهداء والجرحى .
وطالبت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية إزاء ما يحدث في اليمن من جرائم حرب ضد الإنسانية جراء العدوان وأدواته .
كما أدان برلمان الأطفال بأشد العبارات الجرائم التي يرتكبها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في منطقة الصراري بمحافظة تعز.
واستنكرت رئيسة البرلمان مرام العريقي لـ (سبأ) الجرائم الوحشية بحق أبناء قرية الصراري والقرى المجاورة لها والتي يندى لها جبين الإنسانية.
وطالبت رئيسة برلمان الأطفال، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل للإفراج عن المختطفين وإنقاذ من تبقى من أهالي قرية الصراري وإيقاف العدوان على الشعب اليمني .
وفي ذمار نددت وقفات احتجاجية بالمحافظة أمس بجرائم مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء قرية الصراري بمحافظة تعز تحت شعار “الصراري يذبحها إرهاب التحالف الأمريكي “.
ففي مدينة ذمار نظمت وقفتان في كلية الآداب بجامعة ذمار بمشاركة طلاب الجامعة ومنتسبي القطاع التربوي بالمحافظة، ووقفة أخرى في ميدان الحكومة وسط المدينة شارك فيها أبناء مدينة ذمار.
كما نظمت وقفة احتجاجية بمديرية جبل الشرق بمشاركة قيادات وأعضاء المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية.
واستنكر المشاركون في الوقفات ما يتعرض له أبناء عزلة قرى الصراري من جرائم ضد الإنسانية من قبل مرتزقة العدوان .. مؤكدين أن تلك الجرائم تتنافى مع كافة مبادئ وأعراف وقيم الشعب اليمني الأصيلة والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية .
ودعوا إلى بذل الجهود لإنقاذ أبناء وأهالي قرى الصراري وإطلاق سراح المختطفين ورفع الحصار المفروض على القرى .. مؤكدين دعمهم للجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ، واستعدادهم رفد الجبهات بالرجال والمال حتى دحر الغزاة والمعتدين.