كابول /
أعلنت أفغانستان أمس يوم حداد على ضحايا التفجير الذي استهدف مسيرة احتجاجية في العاصمة الأفغانية كابول وأسفر عن سقوط 80 قتيلا و230 جريحا من أقلية الهزارة في البلاد.
وقد تعهد الرئيس الافغاني أشرف غني، في خطاب متلفز، بالثأر من المسؤولين عن التفجير.
ووصفت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان الهجوم بأنه “جريمة حرب”.
وقال رئيس بعثة المساعدة الأممية، تاداميشي ياماموتو، إن المهاجمين سعوا إلى قتل أكبر عدد من المدنيين.
وتبنى “تنظيم داعش” أمس الأول الهجوم الذي وقع على مجموعة من أقلية الهزارة في البلاد وقال أن اثنين من عناصره فجرا نفسيهما في “تجمع” في ميدان دهمزتك.
وقد خرج الهزارة في احتجاجات على مشروع خط كهرباء جديد يقولون إنه يتجنب أقاليم التي يعيش فيها الكثير منهم.
ونددت حركة طالبان بهذا الهجوم.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها “تنظيم داعش” الذي ينشط في شرقي أفغانستان مسؤوليته عن هجوم في كابول.
وأعلن غني أمس، وتعهد بأنه “سينتقم من الجناة”.
من جانب آخر، دان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس هجوم كابول، وقال في تغريدة “التفجيرات الإرهابية في افغانستان نموذج آخر لخسة داعش. كان السنة والشيعة ضحايا هذا الهجوم وعلينا التوحد لدحر المتطرفين.”
وقال بهرام قاسمي الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية من جهته إن “القضاء على هذه الظاهرة المؤسفة (تنظيم داعش) لن يكون ممكنا دون تعاون وتفاهم مشترك بين جميع الدول”، مضيفا إن “الهجمات الإنسانية والإسلامية لا يمكن تبريرها في أي مكان.”