لا للتمييز الطبقي


يحتاج المجتمع اليمني للتوعية بخطورة التقسيم الطبقي وانه ليس سوى عاهة يظلم الكثيرين نتيجة الأخذ بها .
أن المجتمع اليمني يتميز بعادات وتقاليد مقيد◌ْ بها وقد تأتي مخالفة للدين الإسلامي كتقسيم الأنساب إلى طبقات ¡ يعاني الكثيرون من هذا التقسيم الذي ظلمهم بغير وجه حق.
يجب تدارك هذا الخطأ الاجتماعي الكارثي التقسيم وتعصبه والاقتداء بالرسول صلøى الله عليه وسلم الذي لم يفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى وأن بلالا◌ٍ تزوج من نساء قريش ¡ ومنهم من أدركه تعصبه◌ْ القبلي ” فستعاب وتشدد ”
هناك حملة توعوية يقوم بها مجموعة من الشباب والشابات على مواقع التواصل الاجتماعي تخطو خطوتها الأولى بشباب مدركين خطورة التقسيم الطبقي ¡وتحاول القضاء على مشاكل التميز القبلي عند ” الزواج “.
الجميع مطالب بدعم الحملة والمساهمة والمشاركة معهم للتوعية بمخاطر هذه العادات وتسليط الضوء على هذه العاهة وإنهائها .
معروف انتشار ظواهر سيئة في مجتمعنا مثل احتقار طبقات معينة بسب المهن رغم أن لاشيء يعيبها ¡ وطبقة تتعالى على أخرى بالنسب رغم أنها قد يعيبها غير النسب ¡ وحين يتقدم الخاطب للزواج ينبغي النظر إلى أخلاقه ودينه ¡فنسبه يتقدم أخلاقه ودينه للأسف ¡ فلا يرضون إلا بذي نسب وإن كان بلا أخلاق .
وأضرار التميز كثيرة أولها حرمان الفتاة من الزواج بسبب النسب ¡ ويخلق مشاكل لا تنتهي ما إن تتزوج الفتاة من نسب أقل ¡كما حدث في مديرية ” جردان ” في محافظة شبوة في قضية الفتاة حين تقدم لها شاب لخطبتها وكان ذو نسب أقل ¡ خلقت مشاكل انتهت بقتلها لأخذها عبرة لكل فتاة فكرت في الزواج ممن هو أقل نسبا◌ٍ .

قد يعجبك ايضا