أبناء حضرموت يباركون قرارات هيكلة الجيش ويعلنون تأييدهم الكامل لها


سيئون / أحمد سعيد بزعل –
* عبر أبناء محافظة حضرموت عن ارتياحهم الكبير لمجمل القرارات التاريخية التي أصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بشأن إعادة هيكلة القوات المسلحة.
واصفين تلك القرارات بالشجاعة وبأنها خطوة بارزة وضرورية في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن (2014) و(2051) بشان اليمن..
مشيرين إلى أن هذه القرارات رسخت الثقة في مضي عجلة التغيير في مسارها الصحيح وبرهنت على الإرادة الجادة في تحقيق طموحات الشعب اليمني وتوقه إلى بناء دولة النظام والقانون وترسيخ أسس الأمن والاستقرار.
* في البدء تحدث الأخ بدر بن عقيل المستشار الإعلامي بسفارتنا بأبوظبي قائلاٍٍ:
– لاشك أن قرارات الرئيس تصب في مصلحة الوطن والمواطن وفي مرحلة أحوج ما نحتاج لها, في هذا الوطن جميعنا نركب سفينة واحدة ولا احد منا يملك سفينة نوح, وهذه السفينة مجاديفها القرارات الشجاعة والمستمدة رياحها ومسارها من بوصلة المبادرة الخليجية ووقوف العالم معنا.
نعم الرياح عاتية, والعواصف شديدة, لكن الربان ماهر وإرادة الشعب اليمني قوية مستمدة ثباتها من الإيمان والحكمة اليمانية.

أسس حديثة
* الأخ/ عوض كشميم رئيس تحرير موقع حضرموت برس قال:
أن قرارات الرئيس هادي الصادرة مساء الأربعاء الماضي بشان إعادة بناء المؤسسة العسكرية بأسس حديثة وإخراجها في حكم الفعل المؤكد من طابع الولاء السياسي والعائلي إلى طابع وطني صرف بحيث تكون بعيدة عن تأثيرات السياسة وولاؤها الأول لله والوطن ذات طبيعة مهنية صرفة
وأضاف: أنا شخصيا كأحد أبناء محافظة حضرموت أعلن تأييدي لهذه القرارات التي تصب في خدمة الوطن قبل كل شيء.
* الشاعر والأديب / صالح سالم عمير قال:
إن القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بشأن هيكلة الجيش اليمني قد وصفتها كل الأطراف والأطياف السياسية بالشجاعة والتاريخية وحظيت بترحيب واسع من قبل الاتحادات والنقابات والمنظمات الجماهيرية والإبداعية والشبابية والنسوية ومختلف فئات وشرائح المجتمع .
وأجمعت البيانات الصادرة عن تلك المنظمات والفئات على الأهمية المحورية والإستراتيجية التي تمثلها هذه القرارات التاريخية لإعادة هيكلة القوات المسلحة على أسس علمية عسكرية ووطنية بحتة وبعيدا عن أخطاء الماضي وسلبياته وارتأت أن هذه القرارات لامست مطالب الثورة وحققت أحد أهدافها الرئيسية وتطرقت إلى الأهمية التي تكتسبها صدور هذه القرارات بعد تدشين مؤتمر الحوار الوطني الشامل الأمر الذي يعزز أجواء ومناخات إنجاح الحوار.

نقلة نوعية
* المعلمة الفاضلة أروى محمد بايزيد قالت:
– انطباعي عن القرارات أنها ربما خطوة في الطريق الصحيح.. فإزالة من يمثلون عقبة كؤود أمام استقرار البلاد برأي الكثير من شباب الثورة .لاشك يمثل نقلة نوعية على طريق إعادة هيكلة الجيش التي تعد مطلبا من مطالب الشباب.
وهذه الخطوة تدعونا للتفاؤل, من خلال إلغاء المسميات السابقة والشخوص أيضا واستبدالهم بآخرين يمثلون الشراكة الحقيقية للوطن , فهناك من بين الأسماء 4 أسماء لجنوبيين , لكنا ننتظر الكثير خاصة والمطالب كانت بإزالة الرموز المرتبطة بالنظام السابق ..لا ترقيتهم أو تحويلهم من السلك العسكري إلى السلك الدبلوماسي.

مستقبل أفضل
* أما الإعلامي / محمد عمر جواس فيرى
أن القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس هي قرارات تاريخية هامه في مسار تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة للولوج إلى مستقبل أفضل نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة المواكبة لما يجري في العالم الحديث الذي يشهد حملة المتغيرات لبناء الإنسان التواق دوما للحرية والعدالة والديمقراطية وعدم احتكار السلطة لحزب أو فئة من فئات المجتمع أيا كان وضعها أو مكانتها ليعيش الإنسان اليمني كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الناس سواسية كأسنان المشط لذا ينبغي من العقلاء في هذا الوطن الغالي الوقوف إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية خاصة في هذا الظرف العصيب الذي تشهده اليمن والذي تجاوز فيه الوطن ولله الحمد الكثير من العقبات والانتكاسات باتجاه التغلب على ما تبقى من هذه الصعاب التي مازال البعض ماثلا أمامنا مثل تفجير أنابيب النفط وخطوط الكهرباء وقطع كيبلات الاتصالات وقطع الطرقات من قبل بعض العناصر التخريبية .. وفق الله أبا جلال لما فيه خير وتقدم الوطن الحبيب وشعبنا العظيم.
* عبدالرحمن صالح بن سعد قال:
– القرارات التي اتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي حين أعطت اليمنيين دفعه كبيرة باتجاه تطلعهم للتغبير وما بيانات التأييد لهذه القرارات إلا علامة واضحة على أن الشارع اليمني اليوم فرح بهذه الخطوة والظاهرة الكبيرة التي شهدتها العاصمة وبقية المحافظات تأييدا لهذه القرارات والتي تؤسس لبناء جيش وطني لحماية الوطن وليس لحماية عائلة أو أشخاص , نأمل أن يستمر الرئيس في اتخاذ مثل هذه القرارات الشجاعة والتي تمحي والى الأبد حكم العائلة وتؤسس لبناء دولة قوية يسودها العدل والحياة الكريمة لأبناء هذا الشعب .

عملتها ياهادي
* الأخ مرعي فضل الكثيري تحدث من جانبه بالقول:
– لا أنكر أبدا انه قد بدأ يتسلل اليأس إلي حتى ومع بداية انطلاقة مؤتمر الحوار وقد كنت أقول انه لا فائدة أبدا ترتجال من وراء الاستمرار في مشاعر التفاؤل والنتيجة على الواقع تتجه صوب السالب وكنت كمن يغالط نفسه بالسراب.
وبينما كنت أتصفح كعادتي بعض المواقع الالكترونية فإذا بخبر يشدني بقوة مضمونه أن مصدر قريب من الرئاسة يؤكد أن هناك قرارات هامة سيصدرها الرئيس الليلة أو غد على ابعد الأحوال وان هذه القرارات ستكون استكمالا لما صدر من قرارات سابقة وحتما ستكون هذه القرارات مصيرية .. أسرعت في الحال إلى التلفاز وفتحت قناة اليمن الفضائية وأقول في قراره نفسي ربما تصدق هذه المرة أخبار هذه المصادر المقربة وبالفعل فقد صدع مذيع الأخبار في العناوين بهذا الخبر وكنت متلهفا جدا للاستماع لكل تفاصيل ما يسرده المذيع حتى وصل إلى نهاية الخبر .. لم اشعر بنفسي إلا وأنا وسط عائلتي اصفق فرحا وأقول عملتها ياهادي عملتها ياهادي .. بالفعل لقد كانت قرارات وان تأخرت كانت هامة جدا في أن تكون اليمن أو لا تكون.
وأضاف: حان لنا أن نفرح ونحلم بعد هذا بيمن ملك للجميع وحضن دافئ يلم الجميع من أقصاه إلى أقصاه..وأقول الآن لابد أن تخرص كل الأقلام التي كانت بالأمس القريب تشكك في خروج يمننا الحبيب من نفق لا يعلم نهايته إلا الله وحده ..
بارك الله فيك يارئيس هادي واعذرني إن قلتها هكذا بدون القاب .. فما ضيع بلادي غير التعظيم والتبجيل وأنا مدرك تماما انك ابن من أبناء هذا البلد الطيب ولا تعمل إلا لمصلحته فقط وما قبولك بهذه المسؤولية الجسيمة إلا من اجله فحماك الله وسدد على طريق الخير خطاك وحفظ لنا بلادنا موحدة عزيزة غالية علينا جميعا.
* التربوي محمد موسى بن يحيى قال أن قرارات الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الأخيرة وان كانت متأخرة إلا أنها تعتبر الأساس في استكمال هيكلة المؤسسة العسكرية اليمنية وهي هدف من أهداف ثورة 11 من فبراير الشبابية والتي ستسمح لشباب الثورة الانخراط في مؤتمر الحوار الوطني بعد مقاطعته له لذالك السبب ومما لا شك فيه أن تلك القرارات التي صدرها الأخ الرئيس قد تمت دراستها بدقه قبل صدورها ضمانا لنجاحها وبهذا نستطيع القول أن الحوار الشامل الجاري اليوم سيحقق نجاحه لكل ماسيتم مناقشته للخروج بالبلد إلى بر الأمان وفي مقدمة هذه القضايا القضية الجنوبية لأنه لا يمكن لأي حوار تحقيق أهدافه ونتائجه في ظل التمترس وعسكرة الأجواء المحيطة به وبالبلد.
نقطة تحول
* الأخت/ افرح قمصي
إن القرارات الحكيمة والصائبة التي انبثقت من حكمة فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي هي الحل الأمثل حاليا لإخراج البلاد من دوامة الأزمات المتتالية التي عصفت ببلادنا , وهذه القرارات السليمة ستجعل هوة الخلافات بين أبناء هذا الوطن تتلاشئ بإذن الله ..
وأضافت: إن هذه الخطوة الشجاعة من قبل رئيس الجمهورية والتي قد يراها الأخر من منظاره الضيق أنها ليست في مصلحة الوطن والمواطن.. قد تكون خطوة أولى في المسار الصحيح ونقطة تحول تعيد لليمن استقراره ومكانته وسيادته وتجعله هامة عملاقه يسعد فيها المواطن الذي ذاق الويلات في عهود طويلة , نسال الله عزوجل أن يسدد رئيسنا للصواب , ونسأله أن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين .

مواكبة للمرحلة
* التربوي / نزار سالم باحميد قال:
– القرارات الرئاسية نابعة عن حكمة الرجل وهدوئه فهو يعمل ويسير بخطى واثقة وينظر إلى الأفق البعيد نظرة ثاقبة وخلال الفترة الماضية عشنا وعاش اليمنيون رغم الظروف الصعبة أمنيا وسياسيا واقتصاديا عشنا بصورة مستقرة جدا مقارنة بما يدور حولنا في البلاد العربية وما يجري هنا أو هناك بين أبناء الوطن من مناوشات وإقلاق للسكينة هو أمر طبيعي ولا يشكل خطرا على وطن بحجم اليمن الذي شهد النبي صلى الله عليه وسلم لأهله بالإيمان والحكمة .
مؤكداٍ أن القرارات الأخيرة جاءت مواكبة للمرحلة ومعبرة عن حقيقة الحكمة التي تمثلها الرئيس المنصور بإذن الله واستطاع أن يفوت الفرصة على المتربصين بالوطن وأظهر رباطة جأش غير مكترث بما يحاك أو يدبر في الخفاء لأنه معتمد في أمره على ربه الذي ثبته للمضي قدما لإخراج البلد من دوامة الصراع والجدل العقيم إلى بر الأمان إن شاء الله.
* الأخ عبدالقادر حسين الكاف قال:
– استمعنا بارتياح قرارات ريئس الجمهورية الخاصة بالجيش ونرى في ظاهرها توحيدا للجيش وتفكيك مراكز القوى نتمنى استكمال المتطلبات الواردة في مواد القرار وان لا تطول الفترة بين القرار والتنفيذ.
* الأخ صادق المقري أكد أن جميع المواطنين في الجمهورية اليمنية استبشروا خيرا بهذه القرارات التي تأتي لتكملة هيكلة القوات المسلحة والأمن وإسدال الستار على ما كان يسمى بانقسام الجيش ليتمخض من هذه القرارات جيش وطني حر يعمل على حماية الوطن ومكتساباته بعيدا عن الصراعات والمناكفات الحزبية والتسابق إلى السلطة .. مشيراٍ إلى أن الجميع يثمن الإدارة الحكيمة للرئيس في اختياره للقيادات في المناطق العسكرية فهم من القادة المجربة والمخلصة للوطن والتي كان لها تاريخ عريق في الدفاع عن امن واستقرار اليمن الذي يتطلع إليه الكل وينشده جميع الأجيال الصاعدة يمن امن موحد مستقر هو المستقبل الذي ننشده نحن الشباب يكفي صراعات يكفي تخريبا للبنية التحتية للمشاريع الخدمية لليمن يجب أن نبني اليمن الجديد يمن ينعم فيه كل أبنائه في دولة يسودها النظام والقانون ولا احد فوق القانون.

قد يعجبك ايضا