كتبت / بلقيس الحنش –
قد تكون زياراتنا إلى بيت صديقاتنا نهاية لمستقبلنا¡ وضياعا◌ٍ وغربة في السجون¡ حيث تأتيك المصائب والجرائم من حيث لا تدري..هذا ما حدث مع إحدى السجينات التي ذهبت لزيارة صديقتها لمضغ القات وتقضية الوقت معها.
تقول (ت .ت) إن قصتها بدأت عندما ذهبت لزيارة صديقتها التي أدخلت غريبا◌ٍ إلى منزلها¡ وعندما وجدت أن الوضع غير طبيعي اتصلت بزوجها كي يخرجها من هناك فجاء زوجها لكنه اشتبك مع الرجل مما أدى إلى قتله.. اليوم هي وزوجها يقبعان السجن هو بتهمة القتل وهي بتهمة الزنا منذ ثمانية أشهر.
صديقتها التي كانت بجوارها أثناء ما أجرينا معها هذا الحوار المقتضب لمعرفة أسباب ودوافع دخولها السجن¡ تحدثت بشفافية وقالت لقد ارتكبت جريمة الزنا مع هذا الرجل وهو مغترب بإحدى الدول المجاورة ولقد جاء لخطبتي لابن أخته المغترب ولقد وافقنا.
في يوم الواقعة جاء هذا الرجل للاطمئنان عليها وحدث ما حدث لقد تم القبض عليها وعلى والدها البالغ من العمر 50 عاما والذي كان نائما في الطابق العلوي من المنزل أثناء الواقعة وهو الآن مسجون مع ابنته بتهمة كيفية جعل منزله مكانا◌ٍ للفعل غير الأخلاقي.
هذه المرأة لم تؤذ نفسها بهذا الجرم بل خلفت وراءئها أذية لثلاثة أشخاص صديقتها وزوج صديقتها ووالدها وهي رابعهم¡ أما الضحية فيعد مصيره متوقعا◌ٍ..
تصوير / عادل حويس