صديق الزوايا

حسن الشرفي


أعجبتني بأنها تتذاكى
وهي أغبى مني ومن ذا وذا كا
نسيت أننا التقينا فمنا
من بكى.. والذكي منهم تباكى
وذكرناك يا صديق الزوايا
وذكرنا في الطيبين أباكا
كان لا يملك الأزار وكانت
سنة لا تفارق الإضحاكا
ثم وافيت طافرا لم تمارس
في الميادين ما يهز الشباكا
وسألنا من أين جئت بهذا
كله.. ثم كنت حيث نراكا
كنت في الموقع السحيق فماذا
جد فيها حتى بلغت السماكا
قال من يعرف الأمور هنا في
عقرها من يشابك الأسلاكا
فيرى في بناتهم وبنيهم
من إذا شاء زلزل الأفلاكا
وأتى بالكنوز من أي ليل
عائلي ولا يحس ارتباكا
وذكرناك حيث أنت وقلنا
كيف أصبحت في الأعالي سواكا¿
قل لنا يا وحيد قرنك ماذا
جعل البحر يرهب الأسماكا¿
…….
قال أي البحار تعني وما في
عاصف الغاضبين من جاراكا
للقرابات والصهارات سر
جد فيه من شاءه واجتباكا.

قد يعجبك ايضا