الامتحانات.. سؤال للشيخ القرضاوي..!

عبدالله الصعفاني

مقالة


 - * وأنا بكامل الأهلية المعتبرة شرعا وقانونا وبالتوقيع والإبهام وبطرف الموثق بقلم التوثيق بالمحكمة المتخصصة أقر وأعترف بتنازلي عن عائد الإنتاج الفكري لهذه اليوميات للزملاء الذين غطوا بكفاءة أجواء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية.. وتأكيدا للمصداقية أكلف أخينا عصام مستور.. مسؤول الوحدة المالية
عبدالله الصعفاني –

مقالة

* وأنا بكامل الأهلية المعتبرة شرعا وقانونا وبالتوقيع والإبهام وبطرف الموثق بقلم التوثيق بالمحكمة المتخصصة أقر وأعترف بتنازلي عن عائد الإنتاج الفكري لهذه اليوميات للزملاء الذين غطوا بكفاءة أجواء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية.. وتأكيدا للمصداقية أكلف أخينا عصام مستور.. مسؤول الوحدة المالية والإدارية بتوزيع المبلغ مستعينا بكشف قوام نقابة الصحفيين اليمنيين.. ولا بأس إذا صاح أحدكم: كم الديك وكم مرقه.. وحسبي أن المتنبي قال قبل أن يموت:
لا خيل عندك تهديها ولا مال.. فليسعد النطق إن لم يسعد الحال..
* وبعد الله الموفق أعلن تضامني مع كل الذين تقدموا لامتحانات الشهادة الثانوية تحديدا والأساسية عموما..
* * مئات الآلاف من الأولاد والبنات تقدموا للامتحانات قادمين من عام دراسي مضطرب إلى امتحانات ظالمة تجعلنا نقتحم شهر عسل الشيخ العريس يوسف القرضاوي ونسأله : يا شيخ يوسف.. هل الغش في بلد بلا كهرباء حرام أم حلال زلال¿ وما هو الأوجب في المراكز الامتحانية في الحديدة أن يمسح الطالب وجهه من العرق بالأسئلة وبدفتر الإجابة¿ أم يسلمها لرئيس اللجنة مبلولة¿
وأما قبل وبعد..
* ليس للعبد لله ابن أو بنت في الشهادة الأساسية أو الثانوية.. لكن الامتحانات أوجعت الطلاب والطالبات ولامست أوتارا أكثر وجعا عند أولياء أمورهم.. ضيق في الوقت وكثافة في الأسئلة وحيرة استباقية من فقهاء الطب وفقهاء علم النفس وعلماء “الهدرة”.. هذا ينصح بمراعاة العمليات الحيوية في المخ المحتاج لاستراحة بعد كل ساعة امتحان “شوفوا البجاحة”.. وهذا يحذر من أن الوقت كالسيف.. ومن الضروري استخدام الوقت من أول صافرة إلى آخر ثانية والبدء من السهل ثم الممتنع فيما رئيس المركز الامتحاني يصرخ من الطابق الثالث 3-2-1 – صفر.. يا الله وزعوا الأسئلة.
.. وكأننا أمام مسدس حكم يعلن انطلاقة سباق نهائي المائة متر في بطولة العالم لألعاب القوى.
* * من أين جاء الطلبة والطالبات إلى لجان الامتحان هذا العام الدراسي..¿ لقد جاءوا من بيوت تنقطع الكهرباء عن كثيرها إلى حصة زمنية يومية تصل إلى عشرين ساعة.. فضلا عن غياب الوعي لدى كثير من الأسر المطحونة بشظف العيش.
* الأب الجاهل بما يحدث يمر على ابنه الذي يذاكر تحت الشمعة فيحفزه قائلا: تعلم العلم تكن أميرا ولا تكن جاهلا ترعى الحميرا.. نشتي مجموع مش بعدا تحنب.. مسكين هذا الأب فلم يقل له أحد.. كف عن القسوة والتهديد والتحريض فالدنيا نار والليالي معتمة ويا مذاكر في الظلمى ما حد يقل لك ياسين.
* وقد تدخل الأم وتقول ببراءة شوف يا ابني في الامتحان يكرم المرء او يهان .. أشتي افتخر بك أمام نسوان الحارة .
* * ومسكين عبدالقادر .. فهو شاب دخل الامتحانات مضغوطا بأمور كثيرة منها أنه يختبر في مركز امتحاني مزرور ولن يحصل على فرصة زميله الذي دخل إلى المركز الامتحاني بسلاحه كما أنه ليس في مركز امتحاني تصل إليه أصوات الغش من النوافذ عبر مكبرات الصوت او يتم حل الأسئلة وإرسالها بالفاكس.. علاوة على أن ورقة الامتحان توحي بأن من كتب الاسئلة أراد ان يقول .. إذا عرفتم الحل حلقتم دقني.. فيما وضع آخر الامتحان بطريقة اتحداكم تجاوبوا.
* ببراءة قال طالب .. يا ليت وزارة الكهرباء تلصي في الليلة التي تسبق المادة العلمية وتطفي في ليلة الامتحانات الأدبية .. أما مسؤولون تربويون فقد اعترفوا بالتأثير السلبي لغياب الكهرباء وكثرة الإجازات وتأخر استكمال المنهج الدراسي فيما وعد الوزير عبدالرزاق الأشول بامتحانات تقييمية وليست تعجيزية فإذا الامتحانات وأجواؤها تطفيشية حتى لا أقول ترهيبية.
* * حالات إغماء ومغص وإسهال ولا وجود للأطباء لأننا ببساطة لا نعيش في بلد اسكندنافية.
* وحيث أننا نحرص على قراءة المقالات السنوية لوزارة التربية والتعليم فقد قرأنا مقالا للوزير الأشوال يتحدث عن البذرة والثمرة والغرسة.. والحصاد.. والمدخلات.. والمخرجات.. والتقويم.. والتجويد.. والتخطيط الاستراتيجي وان فريق إعداد الامتحانات (متخصص).
* ولا تعليق غير المطالبة بتعليق نتائج امتحانات الشهادة الأساسية والثانوية عند بوابات المؤسسة العامة للكهرباء وفروعها ونشر النتائج هذه المرة في الموقع الالكتروني لوزارة الكهرباء.

قد يعجبك ايضا