دغيش:أين كنتم يوم توقف دعم حليب الأطفال¿

يتمسك النائب عبدالباري دغيش برأيه أن قضية الديزل ومناقشتها بهذه الصورة خرجت عن طورها الاقتصادي إلى الكيد السياسي ومحاولة عرقلة الجهود¡ وعلق عقب جلسة الحكومة والبرلمان بالقول إن الأصوات التي تعارض فتح السوق حتى لا يصبح هدفا للمهربين كانت بعيدة عندما طرحت قضايا أكثر أهمية وقيمة وقد أجاب على فقرة البرلمانيات «ثلاثة أسئلة فقط».
القطاع الزراعي
> لكنهم حريصون على المزارعين والتخفيف عن ظروفهم الصعبة¿
– جميعنا حريص على المواطنين الذين أوصلونا إلى هنا لكن هذا الحرص لا يحدث عنه أضرار كبيرة تصيب البلاد كلها¡ لقد قامت الحكومة بوضع حزمة من البدائل إن توافرات فستحقق للقطاع الزراعي مالم يتحقق في أي فترة.
– فهناك هيئة التسويق وتنظيم الري¡ وقد كشف اليوم أن 24% من الزراعة تستفيد من الآبار والديزل وهي في معظمها مزارع قات لا تفيد.
وحدها السياسة
> أين ترى السياسة في هذا الموضوع رغم أنه اقتصادي¿
– في كل محطة من النقاش الحكومة رسمت سياسة وعليها السير عليها وأي عرقلة لا تخدم الاقتصاد المهدد بالانهيار وقد خلقت إلى أمام الحكومة مشاكل لم تكن موجودة وعليها تحديها والوقوف أمامها والسياسة الآن تحاول عرقلة السير نحو تحقيق البرنامج الواضح¡ أين كانت هذه الأصوات عندما رفع الدعم عن حليب الأطفال أو عن القمح الذي يصل إلى الجميع ومع ذلك لم يعترضوا.
أين كانوا وهم يقرون دعما◌ٍ شعبيا◌ٍ للمستشفيات وهي لا تقوم بأي خدمة للناس¡ أين كانوا والحكومة السابقة ترفع الدعم عن أدوية الأمراض المستعصية¡ وحدها السياسة وألعابها أوجدتهم.
لا يجدون علاجا◌ٍ.
> باعتبارك في لجنة الصحة والسكان في مجلس النواب ما أكثر ما يؤلمك¿
– كل الأشياء التي تؤلم المرضى¡ أشدها العدد الكبير في وفيات الأمهات أثناء الولادات لعدم توفر خدمة صحية جيدة¡ المرضى الذين لا يجدون علاجا لآلامهم المستعصية¡ المستشفيات وهي تغلق أبوابها امام المرضى غير القادرين على دفع التكاليف¡ كل شيء مؤلم مادام أنه يؤثر على إنسان يجب أن يعيش حياة جيدة وملائمة.