انتصار الجيش واللجان الشعبية على الإرهاب القاعدي بأبين أعاد لنا الثقة بالمؤسسة العسكر

استطلاع/ علي غالب الأبارة –
انتصار الجيش واللجان الشعبية على الإرهاب القاعدي بأبين أعاد لنا الثقة بالمؤسسة العسكرية
نفتخر بما قدمته القوات المسلحة والأمن من تضحيات غالية الثمن في سبيل استقرار اليمن

أشاد عدد من أبناء اليمن في المهجر بما سطره أبناء قواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية من ملاحم بطولية وانتصارات عظيمة على عناصر التطرف والإرهاب في محافظة أبين .. وأشاروا في أحاديثهم لصفحة المغتربين بأن هذه الانتصارات قد جاءت نتيجة إصرار القيادة السياسية على توحيد عمل القوات المسلحة والأمن ومشاركة اللجان الشعبية في التعامل مع الأخطار المحدقة بالوطن .. تفاصيل أكثر في الاستطلاع التالي:
بداية تحدث الأخ عبد القويم علاو نائب رئيس الجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية قائلاٍ: حمداٍ لله على سلامة وطننا اليمن الحبيب, حمداٍ لله على نصره المؤزر لقواتنا المسلحة والأمن في أبين الرجولة والشهامة والإباء بعد سنتين عجاف مرت على المحا فظة وعلى اليمن والقاعدة (أنصار الشريعة) تصول وتجول وتسرح وتمرح على طول البلاد وعرضها تقتل وتحرق وتدمر وتذبح الوطن والمواطن بقلوب مجمدة وبدم بارد, وكل هذا للأسف باسم الدين والدين منهم برئ.
حصحص الحق
مستطرداٍ: يرتكبون الجرائم وينتهكون حدود الله ويقولون إنهم يطبقون الشريعة بأي منطق هذا لقد احتار المواطن اليمني وشاركه العالم كله في حيرته من هذا السلوك الأعوج لقتل أبناء القوات المسلحة والأمن وتشريد المواطنين الآمنين من بيوتهم.
واليوم حصحص الحق وزهق الباطل ونصر الله جنده في سحق الفئة الضالة, وهاهو الجيش الوطني بعزيمة الرجال وشجاعة الأبطال وتوحيد الصفوف والكلمة والسلاح وإلى جانبهم المواطنون الشرفاء انتصر الجميع على فلول الإرهاب في أبين وخرج في نهاية معركته منصوراٍ بإذن الله فأخرجهم من جعار وزنجبار وكل مديريات محافظة أبين وفروا مدحورين يجرون ذيول الهزيمة صاغرين محاولين النجاة بجلودهم ..اليوم عرف الشعب طريقه ومن هنا نقول لكل أبناء اليمن إن هذه الانتصارات أثبتت أن جيشنا بعد اليوم لن يستكين حتى يقضي على ما تبقى من هذه الفئة الضالة في اليمن.
إعادة الاعتبار
إلى ذلك يقول الأخ عبدالعزيز محمود جحاف: حقيقة عندما شاهدت أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية يطهرون مدينتي زنجبار وجعار وقصر خنفر ومنطقة الرهوة من الإرهابيين شعرت بالفخر والاعتزاز من فرار الإرهابيين (أنصار الشريعة) وفي الحقيقة هم أنصار الشيطان الذين يبحثون الآن عن جحر يختبئون فيه من أبطال القوات المسلحة الذين أعادوا الاعتبار لها ولقيادتنا السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
انتصارات عظيمة
واستطرد جحاف حديثه قائلاٍ: شيء يثلج الصدر عندما شاهدنا عبر الفضائية الانتصارات العظيمة التي تحققت على عناصر الإرهاب وأنصار الشر ودحرهم من العديد من المناطق اليمنية نسأل الله أن يكون عوناٍ وسنداٍ لأبطال قواتنا المسلحة والأمن وأن يسدد رميهم وأن ينصر اليمن واليمانيين على كل من يريد تخريبه ويزعزع أمنه واستقراره.
إنجاز الأبطال
أما الأخ محمد سالم يتحدث قائلاٍ: أعتقد أن الإنجازات العظيمة لأبطال القوات المسلحة والأمن على تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين جاءت نتيجة توحيد جهود القوات المسلحة ضد عناصر الشر ومحاربة الإرهاب لأن توحيد الإرادة يصنع المعجزات لاسيما في مثل هكذا عمل. (التعامل مع الأخطار) يحدق بالوطن ويهدد السلم والأمن القومي والاجتماعي لليمن.
وما أحب أن أضيفه هنا أن الهجمات الإرهابية وتزايدها وتوسعاتها التي تعتمدها التنظيمات القاعدية تشوه ديننا الإسلامي الحنيف والغريب أن من ينفذها جماعات جهادية وهذا ليس منطقياٍ فكيف يتم إزهاق أرواح أشخاص أبرياء باسم الجهاد.
هبة شعبية
وفي الإطار ذاته يقول الأخ علي طاهر جحاف: إن الهبة الشعبية والالتفاف الكبير حول القوات المسلحة والأمن بقيادة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية قد جسد صورة رائعة للتلاحم القوي بين أبناء الشعب وقواته المسلحة والأمن وهو ما نتج عنه تحقيق هذا الانتصار العظيم الذي تحقق بفضل الله تعالى وبفضل الصمود الأسطوري والتضحيات الجسيمة التي تضاف إلى سجل انتصارات أبناء القوات المسلحة والأمن.
أفكار هدامة
وأضاف: المتأمل لهذا النوع من الفكر الظلامي الذي يستبيح بلاد المسلمين ويقاتل السلطات الشرعية ويطرد المواطنيين من بيوتهم بأوهام لا تمت إلى الدين بصلة منها على سبيل المثال لا الحصر: أنهم يقاتلون أمريكا وإسرائيل لن يتم القضاء عليه إلا إذا قامت الدولة بواجباتها تجاه شعبها.
لن تنسى من ذاكرتنا
أما الأخ عبدالغني أحمد الحاج نائب رئيس الجالية اليمنية بمنطقة مكة فيرى أن التضحيات المستميتة لقواتنا المسلحة والأمن في مقارعة ومطاردة فلول الإرهاب وأنصار الشر سوف لن تنسى من ذاكرتنا لأن الأدوار البطولية التي قام بها المقاتلون الأبطال والمآثر الخالدة التي سطروها وهم يدحرون العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ويلقنونهم دروساٍ جديدة بعد أن اعتقدوا أنهم سينشئون إمارة إسلامية في أبين قد أكد بما لا يدع مجالاٍ للشك أن قيادتنا السياسية بقيادة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لن تهادن أو تساوم على أمن الوطن واستقراره.
يلفظون أنفاسهم الأخيرة
ويشاطره الرأي الأخ إبراهيم محمد قائد:
نتمنى أن تتعزز هذه الانتصارات وتتواصل لتمشيط ومطاردة من تبقى من العناصر الإرهابية الذين يلفظون أنفاسهم الأخيرة حتى يعود الأمن والأمان إلى يمن الحكمة والإيمان ويزدهر الاقتصاد الذي تضرر بفعل إجرام هذه العناصر الإرهابية التي دنست أرضنا الطاهرة والغالية.
كما ندعو الله سبحانه وتعالى أن يمن على الجرحى من أبناء القوات المسلحة والأمن بالصحة والعافية وللشهداء الرحمة والغفران إنه سميع مجيب.
أثبت للعالم
إلى ذلك يقول الأخ هشام قاسم علي المغربي: إن ما حققته قواتنا المسلحة والأمن من انتصارات عظيمة في محافظة أبين يعد نصراٍ كبيراٍ للجيش والشعب اليمني الذي يثبت للعالم كل يوم أنه قادر على دحر عناصر التطرف والإرهاب وهزيمتهم في أي محافظة أو منطقة على الأرض اليمنية الطاهرة الغالية.
وهذه رسالة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار اليمن ومصالحه تحت مسميات لا تمت إلى ديننا وثقافتنا بصلة.
وأضاف المغربي: نحن نعتز ونفخر بما قدمه أبطال قواتنا المسلحة والأمن من تضحيات عظيمة حيث قدموا أرواحهم رخيصة من أجل مقدرات ومكتسبات الوطن وأمنه واستقراره فلهم منا ومن جميع المغتربين في بلدان المهجر كل الثناء والتقدير لما قدموه في سبيل نهضة الوطن وتقدمه وازدهاره.

قد يعجبك ايضا