نحن أول مبادرة شبابية تهتم بالموروث الثقافي والسياحي لليمن

لقاء/أسماء حيدر البزاز –
بقاء الشباب في الساحات لم يعد ينفع في ظل المتغيرات التي تعيشها اليمن اليوم

> مبادرة لينجو الشبابية.. شكلت قفزة نوعية وانعكاساٍ مذهلاٍ لثقافة الشباب اليمني الذين ما من يوم إلا ويعلنون بعزيمتهم وإرادتهم وعطاءهم اللامحدود السبق في العطاء والتنمية .. فجاءت هذه المبادرة تتويجاٍ للروح الوطنية التي يمتلكها أصحابها سعياٍ منهم لنقل موروث اليمن التراثي وحضارتها التاريخية إلى العالم أجمع عن طريق ترجمتها واستهداف غير الناطقين باللغة العربية أضف إلى التوجه الجديد للمبادرة في مجال الاستثمار الصيني وترجمة بروتوكولاته باعتباره منتجاته الأكثر رواجاٍ في السوق المحلية والعربية والقفزة الأخيرة في دبلجة الأفلام الغربية وأفلام الكرتون ونشرها في القنوات الفضائية.. شباب التقت بـ”رئىس المبادرة هيثم القاضي فإلى مجريات اللقاء:
> من اين جاءت فكرة تأسيس مبادرة لينجو الشبابية¿
– جاءت مبادرة لينجو في الأساس من الغيرة على تراثنا اليمني وديننا الاسلامي ان يفهم على غير حقيقته لدول الغرب أيضا من أجل تشجيع الاستثمارات الشبابية من استيراد وتصدير لدول الغرب عن طريق الاهتمام وتسخير الجهود عن طريق ترجمة للكاتولات للسلع التجارية والمواد الغذائية على مختلف الاصعدة.
أنشطة متعددة
> ما هي ابرز الانشطة التي تقوم بها مبادرة لينجو¿
– هناك أنشطة مختلفة تقوم بها المبادرة تتمثل في ترجمة الروايات الأدبية التي لم يسبق ان ترجمت على الاطلاق سواء على مستوى الوطن العربي أو العالمي ليكون لليمن السبق في ذلك.
الاعتناء بالتفاسير القرآنية وترجمتها إلى مختلف اللغات.
جمع موروث اليمن الثقافي والسياحي في افلام وثائقية وتزويد السياح بها لنقلها إلى مختلف انحاء العالم بطريقة تعكس الوجه الجمالي والحضاري لليمن.
تأليف وتصوير واخراج حكاية يمنية بلهجة بريطانية.
التركيز على الاستثمار والشركات المحلية والعالمية بتقديم مساعدات في كاتلوت عن السلع وخاصة الصينية بحكم ان الاقبال عليها في السوق صار في تزايد.
استهداف غير الناطقين باللغة العربية من خلال اقامة دورات وندوات تعريفية عن اليمن وحضارته وسياحته.
– ترجمة الافلام الكارتونية والوثائقية ونشرها عبر مختلف القنوات والمواقع الالكترونية.
جهود ذاتية
> هل لكم علاقات تنموية وتشابكية مع مبادرات أو منظمات أو مؤسسات¿
– نعم ومن أبرز ذلك مؤسسة آفاق للتدريب والتأهيل ومنظمة اساس ومركز Mcc والمحيط للتأهيل والعديد من المبادرات الشبابية الموجودة في الساحة اليمنية فنحن بحاجة إلى الدعم والمساندة حتى نتمكن من تفعيل انشطتنا وتحقيق اهدافنا لأنه إلى الآن مازال دعماٍ ومجهوداٍ ذاتياٍ لا أقل ولا أكثر.
> ما هي نشاطاتكم ومشاريعكم المستقبلية¿
– نأمل بتدشين مبادرتنا من مبادرة شبابية إلى مؤسسة تنموية في البلاد تستقطب كل الجهود والقدرات الشبابية في سبيل إنماء الوطن وتنميته وازدهاره على المستوى المحلي والدولي.
المؤتمر الأول
> كيف وجدتم المؤتمر الأول للمبادرات الشبابية الذي اقيم الأسبوع الماضي بصنعاء¿
– لقد ذهلنا حقا بوجود ذلك الكم الكبير من شباب اليمن الذين يمثلون مبادرات مع العلم ان هناك العديد لم يحضروا .. ورغم ذلك فإن هذا الحضور الكبير يمثل حافزاٍ لنا فرصة للجميع والتنافس في العطاء والتشابك المبادراتي مع مختلف المبادرات من مختلف المناطق بدعم وتعاون المنظمات والمؤسسات فكلنا يد بيد من أجل صناعة يمن الغد.. مع العلم أن هذه المبادرات الشبابية ليس لها اي توجه سياسي ولا حزبي الكل هناك لا ينطلقون من انتماءاتهم بل من وطنهم وإلى وطنهم ما يفكرون به هو المشاريع التنموية والأفكار البناءة والمشاركات الطموحة لا يقيدهم حزب ولا يحصرهم انتماء شخصي.
> هل انتم مع إخلاء الساحات وتكوين الشباب أحزاباٍ تمثلهم¿
– بالطبع لأن الجلوس الآن في الساحات لم يعد ينفع إزاء هذه التغيرات السياسية الحادثة في الساحة اليمنية خاصة وأننا مقبلون على حدث تاريخي هام إلا وهو مؤتمر الحوار الوطني الشامل المزمع انعقادة في الفترة القادمة فعندما يدرك الشباب خطورة وأهمية هذا الموقف بلا شك سيسارعون إلى تكوين أحزاب تمثلهم وتمثل مطالبهم واستراتيجيتهم المستقبلية في بناء يمن حديث وجديد بعيداٍ عن تشدق بعض الأحزاب باسم الشباب وباسم مطالبهم وفي الحقيقة لا هم لها سوى مصالحها الخاصة.
> كيف وجدت المبادرات الشبابية في استثمار طاقات الشباب¿
– في الحقيقة شباب اليمن أصبح الآن أكثر عطاء وإبداعاٍ في تسخير قدراته ومهاراته وطاقاته في خدمة الوطن والانخراط في مختلف الأعمال الطوعية كل ذلك دليل واضح على المدى الحضاري والوعي النامي من الحرص الوطني بين صفوف الشباب لثقافة التضحية والحب والولاء.. حتى غدا كل واحد منهم ينضم إلى مؤسسة تنموية أو مبادرة شبابية وما أكثرها الآن حتى ان انخراط الشباب في المبادرات تجعلهم أكثر اتساعاٍ ومفهومية بعطائهم للوطن لا تحصرهم مناطقية ولا طائفية بل يجمعهم قلب نابض باسم اليمن.

قد يعجبك ايضا