–
متابعة / احمد الشرفي
أسدل المخرج فهد ميري الستار على آخر مشهد في عمله “المصابيح الزرق” تأليف محمود عبد الكريم عن رواية للكاتب الكبير حنا مينة معلنا انتهاء تصوير العمل بعد رحلة تصوير استمرت تسعين يوما◌ٍ.ويتناول العمل الذي تنتجه المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي فترة الأربعينيات من القرن الماضي¡ راصدا◌ٍ الحياة الاجتماعية السورية البسيطة التي تحمل كل معاني الإنسانية والحب والتضامن بين الشعب بجميع أطيافه وشرائحه تحت وطأة الاحتلال الفرنسي.
وأوضح مخرج العمل في تصريح لوكالة “سانا” أنه كان معجبا برواية حنا مينة يوما ما وتذوق مناخها الذي تفرضه على القارئ مشيرا إلى أن روح الرواية حاضرة في النص التلفزيوني حيث تتوضح ملامح الشخصيات وعوالمها الداخلية والخارجية وتلعب مواقع التصوير فيه أيضا دور بطولة.وأكد ميري أن تجربته في المصابيح الزرق مختلفة عما أنجزه سابقا من أعماله مبينا أن لديه إحساسا قويا بأنه أعطى هذا العمل من روحه و”لاسيما أنه يتحدث عن وطننا وشرائحه الاجتماعية والتلاحم والإنسانية والحب في وقت نحن فيه بأمس الحاجة لأن نحب بعضنا ونحب وطننا ونتمسك به فالمسلسل وظف كل تلك المعاني في مجابهة شعبنا للاستعمار الفرنسي في الأربعينيات وإجلائه”.وشارك في تصوير المشاهد الأخيرة من هذا العمل على شاطئ بحر اللاذقية كل من الفنانين غسان مسعود وسلاف فواخرجي وزهير رمضان وسعد مينة ومحمد الأحمد وضحى الدبس وعدنان أبو الشامات وجمال قبش وجرجس جبارة ورنا جمول ومأمون الفرخ وغيرهم إضافة◌ٍ إلى وجود مجموعة كبيرة من فناني اللاذقية منهم حسين عباس وعبد الناصر مرقبي ومحمد خرماشو ولؤي شانا وحسن اسرب وكثيرون غيرهم.وتنقل “المصابيح الزرق” بين مناطق مختلفة من سوريا وصور مشاهد العمل بعدة مناطق متفرقة ما بين دمشق وصافيتا وطرطوس وريفها واللاذقية وريفها وشاطئ البحر.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا