في محافظة الضالع



قطاع الزراعة والري..
إنجازات كبيرة تتحدث عن نفسها
«5.486.294.436» ريالا تكلفة المشاريع بالمحافظة خلال الفترة «1997-2011م»
 تحصين متواصل للثروة الحيوانية وتوعية مستمرة للمزارعين

يعد قطاع الزراعة والري من أهم القطاعات الحيوية في بلادنا حيث وان الاهتمام به يكون بمسئولية اهتمام الدولة ممثلة بوزارة الزراعة والري كونه جانباٍ حيوياٍ يساعد في القضاء على البطالة ويمكن الشباب من المشاركة الفاعلة الاقتصادية وإيجاد المحاصيل الزراعية وتربية الحيوانات المختلفة على مستوى محافظات الجمهورية.
الضالع شهدت تقدما ملحوظاٍ في هذا الجانب كونها محافظة معروفه ذات طابع جبلي يعتمد أبناؤها على الزراعة وهذا غالباٍ ما يكون بموسم هطول الأمطار .
وعلى مدى السنوات الماضية من تأسيس مكتب الزراعة والري بالمحافظة شهد قطاع الزراعة والري العديد من الانجازات الزراعية ومشاريع مياه الشرب والحواجز والخزانات الخاصة بحصاد مياه الأمطار الهادفة إلى تعزيز مخزون المياه عبر الصهاريج المتوسطة.
ولتسليط الضوء على أهم الانجازات التي تحققت لمحافظة الضالع التقت «الثورة» بمدير عام مكتب الزراعة والري المهندس عبدالملك ناجي عبيد وأجرت معه الحوار التالي الذي قدم من خلاله صورة واضحة تؤكد حقيقة الإنجازات المعززة بالأرقام فإلى التفاصيل.

الضالع/ نبيل الجنيد
بداية مهندس عبدالملك هل لك أن تحدثنا عن أهم انجازات مكتب الزراعة والري بمحافظة الضالع¿
– أهم الانجازات الذي شهدها القطاع الزراعي والحيواني بمحافظة الضالع تتمثل في إنشاء عشرات الحواجز المائية وغيرها من المشاريع الحيوية والهامة وقد بلغ إجمالي المشاريع المنجزة في قطاع الزراعة والري (5,486,294,436)ريالا وذلك من عام 1997م حتى عام 2011م والممولة من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي وكذا الصناديق المانحة والتمويل المحلي موزعة على مستوى مديريات المحافظة و على النحو التالي:ــ
بمديرية الضالع 7 حواجز مائية بمبلغ وقدره (185.098.944) ريالا وبتمويل من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي مديرية الشعيب 4 حواجز بمبلغ مالي 228.421.667ريالا تمويل صندوق تشجيع الإنتاج السمكي مديرية جحاف 4حواجز بتكلفة إجمالية 131.264.708ريالا ومديرية دمت 4 حواجز بتكلفة مالية 269.129.026 ريالا ومديرية قعطبة 2حاجزين بلغت تكلفتهما 206.970.736 ريالا بتمويل صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي ومديرية الازارق حاجز واحد بمبلغ 40.000.000 ريال مديرية جبن 5 حواجز بمبلغ 305.521.801ريال مديرية جحاف 4 حواجز بمبلغ مالي 234.559.237ريالا ومديرية الحصين حاجز واحد بمبلغ 1.696.333.227ريالا من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي.
مشاريع ذات التمويل المحلي
> وبخصوص مشاريع التمويل المحلي هي بمقدار 3% من حصة التشجيع الزراعي السمكي بلغت (792,289,460) ريالاٍ موزعة كالآتي:ـ ـ
مديرية الحشا ( 6حواجز و4 خزانات) مديرية جبن (6حواجز و3خزانات) مديرية الازارق (3حواجز وخزانين) مديرية الحصين (حاجز واحد و3خزانات) مديرية جحاف (حاجز واحد و11خزان) مديرية الشعيب(حاجز واحد 13خزان ) مديرية قعطبة (حاجزان) مديرية دمت(3 حواجز).
مشاريع الأشغال العامة
> كما استطاع مشروع الأشغال العامة بالمحافظة انجاز العديد من الحواجز والخزانات المائية في مجال حصاد مياه الأمطار توزع ما بين15 حاجزا وما يقارب 60خزان مياه متوسطة) بمبلغ مالي تكلفته (1,174,705,630) ريالاٍ مقسمة على مستوى قرى وأحياء مديريات المحافظة وهي كما يلي:ــ
مديرية الضالع (3 حواجز وخزانين) بتكلفة (90,560,878) ريالا مديرية قعطبة (4حواجز و4خزانات) بمبلغ (120,735,266) ريالا مديرية الأزارق (12خزانا )بلغ تكلفتها (152,510,194) ريالا مديرية جبن(6 حواجز) بتكلفة 144,561,320ريالا مديرية الشعيب (8 خزانات وحاجز واحد) بمبلغ (168,413,170) ريالا مديرية دمت (4خزانات وحاجزان) إضافة الى مشروع مياه غور لهب بمبلغ (110,754,995) ريالا مديرية جحاف (13 خزاناٍ وحاجز واحد)بلغ تكلفتها (179,511,470) ريالا مديرية الحشا (6خزانات و3حواجز) بتكلفة إجمالية (186,472,537) ريالا ومديرية الحصين «خزانان» بـ(21,185,800) ريالا.
وأشار مدير مكتب الزراعة والري إلى أن هذه المشاريع المنفذة رفعت عن كاهل المواطنين العناء الذي كانوا يتكبدونه جراء بحثهم عن الماء من أماكن بعيدة عن قراهم بعد أن كان بعض الأهالي خاصة في مديرية جحاف يضطرون في السنوات الماضية للنزوح الى مناطق سهلة هروبا من جلب مياه الشرب بالبوز (الوايتات) من حبيل الريدة خارج محافظة الضالع ومن منطقة مريس وحجر حتى انه وصل قيمة الزفة الماء بمبلغ (20 ألف ريال) على حساب الدخل اليومي لمصروف الأسرة ولكن اليوم الحمد الله استطاع مكتب الزراعة أن يقدم هذه المشاريع التي لم يكن يتوقع المواطن ان يحصل عليها.
> مشروع إدارة موارد المجتمع (إيفاد) له انجازات كيف تقيم هذه الانجازات وعلاقتكم به¿
– ما يقدمه مشروع إدارة موارد المجتمع (إيفاد) من مشاريع صغيرة عبر الجمعيات الأهلية والتنموية التي صار فيها المواطن شريكاٍ أساسياٍ في إيجاد الخدمات الأساسية ذات التمويل الأصغر على مستوى الأحياء والقرى الريفية حقيقة مشاريع يستحق الكادر الإداري القائم على إدارة المشروع الشكر والتقدير عليها.
حيث والمشروع قدم نشاطات عديدة وهذه النشاطات تتركز بنشاط الإرشاد الزراعي ومجال الحقول الإيضاحية من الفترة 2004م وحتى 2011م . ولهذا تم العمل بتنفيذ عدد(162) حقلا ونشاطا موزعة في حقول القمح على مستوى مديريات المحافظة وكذا الحقول الإيضاحية لكل من الذرة الرفيعة والذرة الشامية والدخن والبطاطس والطماطم والبصل والفاصوليا بالإضافة الى عملية تخمير السماد والتعامل الآمن مع المبيدات وتسمين الماعز.
وقدم مشروع إدارة المجتمع وعبر الجمعيات الأهلية التنموية التي تم تأسيسها في كل قرى وعزل مديريات المحافظة وفقا للقانون والذي يشرف عليها مكتب الشئون الاجتماعية, العديد من الدورات ليس فقط بالتعاون مع مكتب الزراعة ولكن مع كل الجهات الذي خول له القانون تنفيذ العديد من الدورات التدريبية وبناء صهاريج صغيرة فردية لكل منزل وتشجيع المواطن على التحرر من البطالة التي يعانيها الشباب اليوم.
حملات التحصين
> وعن عملية التحصين أشار مدير الزراعة الى ان التحصين أداة لمكافحة العديد من الأمراض الحيوانية وخاصة الأوبئة الفيروسية فبعض الأمراض الإستراتيجية يتوجب على الدولة ممثلة بوزارة الزراعة والري مسئولية القيام بواجب التحصين من تلك الأمراض من أجل حماية الثروة الحيوانية والتي تعد هي مصدرا رئيسيا عند المزارع اليمني وقد بذلت جهود كبيرة من قبل إدارة الزراعة ممثلة بإدارة وصحة الحيوان والبيطريين المكلفين بهذه المهمة والنزول لعملية المسح والمعالجة وكذا عملية التوعية المستمرة حتى ان المزارع استطاع ان يقوم بنشاطات ذاتية بعد تلقيه معلومات بيطرية وهذا كان يمثل انجازاٍ حقيقياٍ من خلال تقارير المسح على مستوى مديريات المحافظة.
كما قام مكتب الزراعة والري بمحافظة الضالع بتنفيذ عملية التحصين لعدد (196,864) رأس مجترات صغيرة ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة حيث تم تحصين (92783) من الأغنام و(104081) من الماعز.
وتنفيذ عملية التحصين ضد مرض الجدري وبحسب ظهور أعراض المرض ببعض المناطق حيث كان عدد الماشية التي تم استهدافها (82879) ماشية منها (45220) أغنام و(37659) ماعز وهذا ما يخص منظمة (إيفاد).
> وماذا عن مشروع الوحدة الحقلية والحفاظ على التربة¿
– نستطيع ان نقدم للقارئ الكريم في هذا الجانب صورة عامة عن مهام الوحدة الحقلية والتي تعد واحدة من الوحدات الحقلية التابعة لمشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة والممول بقرض تنموي من البنك الدولي وحكومة بلادنا وهذا المشروع يعمل في(15)محافظة.
فالوحدة الحقلية بالضالع ساهمت مساهمة كبيرة الى جانب ما يقدمه مكتب الزراعة ومشروع إدارة موارد المجتمع في تقديم المساهمات الهادفة الى مساعدة المواطن وذلك من خلال الحفاظ على المياه الجوفية للاستخدام الزراعي وتحسين تغذية المياه الجوفية وحصاد مياه الأمطار وهذا يكون عن طريق توسعة الأراضي المروية بالسيول وإعادة تأهيل المدرجات وإدخال أنظمة الري الحديث وتدريب المزارعين ورفع قدراتهم الانتاجيه بطرق سهلة غير مكلفه.
حيث بلغ الإجمالي العام (قرض المنحة) المقدمة مبلغ (1,943,148) دولار موزعة في تنفيذ المشاريع وهي منشآت الري السيلي الصغير والمتوسط وتحسين مداخل القنوات مصدات وكاسرات السيول وحماية الضفاف والمدرجات الزراعية إضافة الى بناء سدود جديدة وخزانات قائمة بحيث يكون مساهمة الأهالي بنسبة 10ـــ 20% من الكلفة الكلية وفي ما يلي نوجز عملية الانجاز للمساحات وتكلفتها وعدد المستفيدين منها.
المشاريع المخططة (338) قرضاٍ + (80 ) منحة = (418) مشروعا ومنحة عدد (80 ) مشروعا بتكلفة (416,432,54) دولارا فالمشاريع المنفذة وفق المخطط للقرض (338) بتكلفة (151,7716) دولار بمساحة مستفيد للمشاريع المنفذة (1555) هكتارا وعدد الأسر المستفيدة أيضا(3863) أسرة والسعة التخزينية للقرض (1,125,663)مترا مكعبا والمستفيدين بشكل غير مباشر(1850).
وأشار المدير العام إلى ان مكتب الزراعة والري ينفذ حاليا وبالتنسيق مع إدارة تحسين مستوى معيشة الفرد وبتمويل من الوكالة الأمريكية دورة تدريبية لصغار النحالين بالمحافظة ولعدد(300) متدرب ومتدربة ستستمر ثلاثة أشهر متتالية.
> كلمة أخيرة تود قولها في نهاية هذا الحوار¿
– نتوجه بالشكر والتقدير الى قيادة وزارة الزراعة والري ممثلة بالمهندس فريد احمد مجور الذي كان قد وجه وبصورة واضحة قطاع الري بالوزارة وكذا صندوق التشجيع السمكي الى الاهتمام وبصورة استثنائية بالمشاريع الحيوية التي ستساهم في حل كل الإشكاليات بمحافظة الضالع في الجانب الزراعي كون الضالع محافظة جبلية ونائية.
كما ندعو الإخوة المواطنين الى التعاون والحفاظ على صيانة المشاريع الخدمية والزراعية بالمحافظة كونها مشاريع عامة تستفيد منها الأجيال على مدى السنوات والأعوام القادمة وستعمل على معالجة البطالة بين الشباب الذي يواجه اليوم بطالة كبيرة.

قد يعجبك ايضا