ـ قال القائد العام للجيش الليبي الفريق أول ركن خليفة حفتر :إن الجيش لا يريد إحداث دمار أو تخريب في طرابلس وإن وحدات من الجيش المتواجدة داخل المدينة ستتحرك في الوقت المناسب مع زيادة الضغط على المنطقة الغربية.
وأكد حفتر أنه لا وقف لإطلاق النار مع “الإرهابيين” في العاصمة طرابلس. وأضاف :إن الجيش يتقدم ببطء وبطريقة محسوبة وقال “نريد إتمام السيطرة على طرابلس من قبل قوات الجيش فقط باعتباره الجهة الشرعية”.
ويرى مراقبون أن حفتر لا يريد المجازفة باقتحام طرابلس بالقوة الكاملة خوفا من تدمير العاصمة بالكامل وحفاظا على أرواح المدنيين.
وأكد هؤلاء أن الجيش الليبي يريد إنهاك الميليشيات المسلحة والإرهابيين بالقصف الجوي وتدمير قدراتهم العسكرية لفتح المجال أمام القوات البرية بالسيطرة على العاصمة.
وانتقد حفتر موقف مجلس الأمن الرافض رفع حظر التسليح عن الجيش معربا عن رفضه سعي أوروبا نحو استصدار قرار لضرب المهاجرين غير الشرعيين في البحر وأكد أن حل المشكلة يكون بتسليح الجيش.
وطلب وزير الخارجية الليبي محمد الدايري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي “رفع الحظر عن الأسلحة” المفروض على بلاده لتمكينها من التصدي بشكل أفضل للمتطرفين الإسلاميين مؤكدا في الوقت نفسه رفض حصول تدخل عسكري دولي.
وقال حفتر :إن الجماعات الإرهابية تأتي بالسلاح عن طريق تركيا وقطر وإن الجيش لا يمتلك السلاح الكافي للتعامل مع هذه الجماعات فيما قال إنه لا يعارض إطلاق عملية مشابهة لـ “عاصفة الحزم” في ليبيا.
وأشار القائد العام للجيش إلى أن عناصر تنظيم داعش تمكنوا من دخول ليبيا عبر مصر والسودان ومالي بالإضافة إلى المعابر البحرية ليجدوا جميع التسهيلات التي تمكنهم من التحرك في ليبيا.
وأضاف حفتر :إن الارهاببين يتبعون طرقا غير عادية للتخفي في بنغازي مؤكدأ أن الجيش قرر إبعاد المتطرفين عن المدينة لتجنب الدمار.
ونشر المكتب الإعلامي لـ”ولاية برقة” التابع لتنظيم داعش الخميس صورا لمتطرفين أجانب قال إنهم وصلوا إلى بنغازي لقتال الجيش الليبي.
وتابع حفتر :إن القبائل تعد عنصرا أساسيا لدعم الجيش لما تمتلكه من قوة تأثير كبيرة في بعض الأماكن.
ورحب حفتر بفكرة إنشاء قوة عربية مشتركة تكون صمام أمان للدول العربية وجبهة موحدة للدفاع عن الشعوب العربية وحكاية أمنها واستقرارها.
وانطلق الأربعاء في القاهرة الاجتماع الأول لرؤساء الأركان العرب لبحث تشكيل قوة عربية مشتركة كان القادة العرب وافقوا عليها من حيث المبدأ خلال قمتهم في مارس.
قد يعجبك ايضا