
تأثرت الرياضة كثيرا بما يحدث بين فرقاء السياسة وها هو الدوري اليمني مهدد بالإلغاء أو التوقف قسريا وها هي الملاعب تكاد تغلق أبوابها أمام الجماهير ملح المدرجات وهناك عدد كبير من الرياضيين تكاد الأندية تستغني عنهم أو تدفعهم إلى رصيف البطالة بحجة الأوضاع السياسية والأمنية القائمة حاليا في البلد.
مساء الاثنين الماضي قال رئيس لجنة المنتخبات لأهل الرياضة أن التشيكي سكوب مدرب المنتخب الوطني يمكن أن لا يعود بصحبة المنتخب الأولمبي إلى صنعاء فيما لو استمرت الأوضاع السياسية والامنية على حالها لأنه يعاني من ضغوط أسرية بالبقاء في التشيك والانتصار هناك مع المنتخب تنتظره تصفيات آسيوية مهمة في نهاية مارس المقبل ستكون مؤهلة لنهائيات آسيا التي ستقام في قطر هل عرفتم ماذا تفعل السياسة¿¿
احد اللاعبين قال لي أيضا أعول اسرة مكونة من ستة أشخاص إضافة إلى أبي وأمي من خلال لعبة كرة القدم ومع استمرار الأزمة القائمة بين الساسة أنا مهدد بانقطاع هذا المورد لأن النادي لا يمكن آن يدفع للاعبين مرتباتهم طالما أن الدوري غير منتظم وغير واضح الملامح وذات الحال قاله لي معلق رياضي كان يعتمد على ما يصل اليه من عمله في إحدى المحطات التلفزيوني.
خلاصة القول تعنت فرقاء السياسة وعدم تغليب المصلحة الوطنية العليا لا يضر فقط بالاقتصاد الوطني على المدى البعيد بل بشريحة كبيرة وواسعة من الناس هم شريحة البسطاء والذين غير مؤطرين تنظيميا في الأحزاب السياسية وهؤلاء هم غالبية الشعب اليمني الذي بات تحت خط الفقر كما تقول المنظمات المتخصصة وتصورا أن أكثر من عشرة ملايين يمني بحاجة إلى مساعدات انسانية بحسب منظمة اليونسكو.
لا يوجد حل يبدو لهذا الواقع التعيس الذي تعيشه اليمن إلا أن ندعو نحن الرياضيين لمباراة اعتزال لكل فرقاء السياسة وندعو إلى هذه المباراة كل اللاعبين الاساسين في الملعب السياسي اليمني في مباراة اعتزال جماعية ونقول لهم بصوت عال دعونا وشأننا نريد أن نعيش بدون صراعات وقتل ودماء ونريد أن نحفظ لليمن ما خصها به الرسول الكريم أن الايمان يمان والحكمة يمانية فهل هذا الأمر كثير علينا ¿¿¿
¶ ¶ ¶
رغم كل الظروف التي يعيشها العراق بلدا وحكومة إلا أن المنتخب العراقي دائما يثبت أنه فوق كل الظروف وصوله إلى نصف نهائي آسيا إنجاز وأي إنجاز خاصة إذا ما علمنا أن أبناء راضي شنيشل هم عراق المستقبل.