كشف الفساد في صندوق رعاية النشء والشباب

 - برزت في الآونة الأخيرة وبشكل لم يسبق له نظير فتح ملفات الفساد في وزارة الشباب والرياضة وهذا يعني أن الوزير رأفت الاكحلي من فتح زمن الشفافية في
برزت في الآونة الأخيرة وبشكل لم يسبق له نظير فتح ملفات الفساد في وزارة الشباب والرياضة وهذا يعني أن الوزير رأفت الاكحلي من فتح زمن الشفافية في مشاركة الجميع في تصحيح الأوضاع الفاسدة التي تسببت بتدهور الحركة الرياضية والشبابية في مختلف قطاعاتها.
وتبرز في مقدمة ما توصل إليه الكثير من وضع الوزير الشباب الطموح في الصورة لتحقيق منجزات تحسب له في هذا القطاع الذي صار من أسوأ الوزارات هوشلية وعشوائية وفساد مبرمج ومستهدف للوصول بهذا القطاع الهام إلى الانهيار وصار صندوق النشء والشباب الأبرز فسادا بامتياز.
ويمكن بروز فساد صندوق النشء والشباب بالهوشلية والعشوائية التي تدير بها مديرة الصندوق نظمية عبدالسلام هذا المرفق الهام والحساس.. ولا أجد هنا ما أضيفه على ما قد طرح من قبل المهتمين بموضوع فساد صندوق النشء والشباب وعشوائية إدارته والذي وصلت فضائحه إلى مجلس النواب ممثلة بلجنة التعليم العالي والشباب والرياضة برئاسة البرلماني الرياضي الخضر العزاني وكذا إلى مجلس الوزراء ناهيك عن ملفات كثيرة وضعت على طاولة الوزير عبر مدير مكتبه الذي اثبت مصداقية توجهه في محاربة الفساد والفاسدين وتصحيح الأخطاء والأسباب التي أوصلت الوزارة إلى موقف هزيل.
فتحية لمدير المكتب الذي يواجه غول الفساد والفاسدين بثقة وصرامة ونتمنى أن يقف إلى جانبه المخلصون في التوجه نحو بناء الدولة المدنية.. ونتمنى أيضا أن يكون للشرفاء موقف سند قوي مع توجه الوزير رأفت الاكحلي وطموحه بوضع حد نهائي للفساد والمفسدين..
ما تنامى إلى مسامعنا عن توجيه تكليف الأستاذ عصام القصوص بمسؤولية إدارة الصندوق وهذا التوجه بصراحة يأتي في محله فشخصية عصام القصوص لا يختلف عليها اثنان.
أولا الرجل من أسرة رياضية لها تاريخها الناصع البياض في خدمة الحركة الرياضية.. ولا اعتقد أن أحدا لا يعرف والده الحاج محمد القصوص الأب الروحي لرياضة تعز وأبرز رئيس للنادي بتعز لأطول فترة والتي تعتبر العصر الزاهر لرياضة تعز والأهلي إضافة إلى أن عصام وشقيقه عدنان كانا من أبرز النجوم- عصام لعب لأهلي تعز وأهلي صنعاء ومسك الختام كان في وحدة صنعاء ما يعني أن الرجل رياضي بامتياز إضافة إلى تقلده الكثير من الأعمال الإدارية التي أثبت فيها جدارته ونزاهته وهذا بحد ذاته ما يدفعنا للتفاؤل بخروج الصندوق من نفقه المظلم وسيستعيد الصندوق دوره والهدف الذي أنشئ من أجله.
بصراحة إذا كان هذا التوجه للأخ وزير الشباب والرياضة فهذا سيعطي حافزا كبيرا لتصحيح بقية المرافق وسيفتح آفاقا مضيئة لوضع حد لبقية القطاعات التي ابتليت بمقصلة الفاسدين.
آخر السطور
يفترض أن يقف الجميع مع ما يقوم به الوزير من خطوات جادة وأن نشيد بدوره الايجابي وان نشجعه لمواصلة مسيرة التصحيح في وزارة الشباب والرياضة المختلفة وهي فرصة لرد الاعتبار لكل الشرفاء والمخلصين وأبناء المجال الرياضي.

قد يعجبك ايضا