
الثورة نت/ساري نصر –
رصدت مؤسسة “حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي” 359 حالة انتهاك تعرض
لها صحافيون وإعلاميون ووسائل إعلامية مختلفة في اليمن خلال العام 2014 وتوزعت
هذه الحالات على 11 نوعا من أنواع الانتهاكات وتقف وراءها 8 جهات تأتي في مقدمة هذه الجهات الجماعات المسلحة.
وأوضحت مؤسسة حرية أن الانتهاكات بحق إعلاميين ومؤسسات إعلامية زادت
وتفاقمت خلال سنة 2014 م من حيث العدد ومن حيث النوع والمخاطر مقارنة بانتهاكات
العام 2013 م وكشفت أن حرية الصحافة في اليمن “تواجه خطرا محدقا” في الوقت الراهن.
وبينت الانتهاكات لحقوق وحريات الإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة
المرصودة خلال الفترة من 1 يناير وحتى 31 ديسمبر 2014 أن “مؤشر الخطر على حرية
الإعلام تصاعد أكثر خلال النصف الثاني من
2014 إثر الأحداث التي وقعت في العاصمة صنعاء وفي مناطق أخرى في اليمن”.
وأشارت عمليات الرصد إلى أن الجماعات المسلحة كانت أبرز الجهات التي تقف وراء ارتكاب أكبر نسبة من الانتهاكات التي طالت إعلاميين ومؤسسات إعلامية بينما كانت الجهات الحكومية في النصف الأول من سنة
2014 تقف وراء ارتكاب أكبر نسبة من الانتهاكات. وذكرت مؤسسة حرية أن الانتهاكات توزعت على 11 نوعا ومحورا تمثلت في 2 حالة قتل
13 حالة شروع في القتل 29 حالة اعتقال/ احتجاز 58 حالة اعتداءات جسدية 12 حالة إخفاء/اختطاف 4 حالات محاكمات جائرة
25 حالة إيقاف/فصل تعسفي 42 حالة نهب/اتلاف 44 حالة سب/تحريض 50 حالة منع/مصادرة أدوات 80 حالة تهديد, وشكلت التهديدات والاعتداءات والمنع والمصادرة أكبر نسبة من الانتهاكات حيث بلغت نسبة التهديدات 22.2 %ونسبة الاعتداءات 16.1 % ويأتي بعدها في المرتبة الثالثة من حيث العدد والنسبة المنع والمصادرة ونسبتها 13.9 % ولفتت المؤسسة إلى أن هذه الإحصاءات
والنسب تؤكد أن الانتهاكات في 2014 م تعددت أنواعها وأساليبها وشكلت تهديدا خطرا لحرية العمل الإعلامي خاصة بعد التحول المفاجئ نحو استخدام العنف ضد الصحافيين والإعلاميين ومؤسسات ووسائل إعلامية عديدة.